ننتظر تسجيلك هـنـا



( سجادة حمراء وأرائـك الهطول# حصريآت ال روآية )  
 
 

العودة   منتدى رواية عشق > ۩ القِسـم الإسلامـي ۩ > ۩ القُــرآن الكرِيــم ۩

الملاحظات

۩ القُــرآن الكرِيــم ۩ َيهتم بالقُرآن والتفسِير والقرَاءات ، والدرَاسات الحدِيثية ، ويَهتم بالأحادِيث والآثار وتخرِيجها .

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 06-01-2022
Şøķåŕą متواجد حالياً
Egypt     Female
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
 
 عضويتي » 8
 اشراقتي ♡ » May 2017
 كُـنتَ هُـنا » منذ 3 دقيقة (07:54 PM)
آبدآعاتي » 11,718,181
 تقييمآتي » 2490148
 حاليآ في » ☆بعالم الحب يا حب ❤️ ☆
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Egypt
جنسي  »  Female
 حالتي الآن »
آلعمر  » ❤
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء 😄
تم شكري »  
شكرت »
مَزآجِي  »  1
 
Q70 تكاد السموات يتفطرن من فوقهن والملائكة يسبحون : الآية رقم 5 من سورة الشورى



تفسير الآية
ثم بين- سبحانه- بعض مظاهر علو شأنه وكمال عظمته وجلاله فقال: تَكادُ السَّماواتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْ فَوْقِهِنَّ.
والفعل تَكادُ مضارع «كاد» الذي هو من أفعال المقاربة.
وقوله يَتَفَطَّرْنَ أى: يتشققن.
والضمير في قوله- تعالى-: مِنْ فَوْقِهِنَّ يعود إلى السموات، باعتبار أن كل سماء تنفطر فوق التي تليها.
وهذا التفطر سببه الخشية من الله- تعالى-، والخوف من جلاله وعظمته فيكون المعنى:تكاد السموات يتشققن فيسقطن مع عظمهن مِنْ فَوْقِهِنَّ أى: من أعلاهن، خشية ورهبة من عظمته- عز وجل-، كما قال- تعالى- وَلِلَّهِ يَسْجُدُ ما فِي السَّماواتِ وَما فِي الْأَرْضِ مِنْ دابَّةٍ وَالْمَلائِكَةُ وَهُمْ لا يَسْتَكْبِرُونَ.
يَخافُونَ رَبَّهُمْ مِنْ فَوْقِهِمْ وَيَفْعَلُونَ ما يُؤْمَرُونَ ويصح أن يكون هذا التفطر سببه، شدة الفرية التي افتراها المشركون على الله- تعالى- حيث زعموا أن لله ولدا، كما قال سبحانه-: وَقالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمنُ وَلَداً لَقَدْ جِئْتُمْ شَيْئاً إِدًّا.
تَكادُ السَّماواتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ وَتَنْشَقُّ الْأَرْضُ وَتَخِرُّ الْجِبالُ هَدًّا.
أَنْ دَعَوْا لِلرَّحْمنِ وَلَداً.
وَما يَنْبَغِي لِلرَّحْمنِ أَنْ يَتَّخِذَ وَلَداً.
قال صاحب الكشاف: فإن قلت: لم قال: مِنْ فَوْقِهِنَّ؟ قلت: لأن أعظم الآيات وأدلها على الجلال والعظمة: فوق السموات، وهي: العرش، والكرسي، وصفوف الملائكة، المرتجة بالتسبيح والتقديس حول العرش، وما لا يعلم كنهه إلا الله- تعالى- من آثار ملكوته العظمى، فلذا قال: يَتَفَطَّرْنَ مِنْ فَوْقِهِنَّ أى: يبتدئ الانفطار من جهتهن الفوقانية.
أو لأن كلمة الكفر جاءت من الذين تحت السموات.
فكان القياس أن يقال: من تحتهن، من الجهة التي جاءت منها الكلمة، ولكنه بولغ في ذلك فجعلت مؤثرة في جهة الفوق.
كأنه قيل:يكدن يتفطرن من الجهة التي فوقهن، على الجهة التي تحتهن .
وقوله- تعالى-: وَالْمَلائِكَةُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ مؤكد لما قبله من بيان علو شأنه- عز وجل-، وسمو عظمته وجلاله.
أى: والملائكة ينزهون ربهم- تعالى- عن كل ما لا يليق بجلاله وكماله، خوفا منه- سبحانه-، ورهبة لذاته.
وقوله: وَيَسْتَغْفِرُونَ لِمَنْ فِي الْأَرْضِ معطوف على يُسَبِّحُونَ.
والمراد بمن في الأرض: المؤمنون بصفة خاصة، لأنهم هم الذين يستحقون ذلك، كما قال- تعالى- في آية أخرى: الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ وَمَنْ حَوْلَهُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيُؤْمِنُونَ بِهِ، وَيَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آمَنُوا.
أى: أن الملائكة ينزهون الله- تعالى- عما لا يليق به.
ويطلبون للمؤمنين من أهل الأرض عفو الله- تعالى- ورحمته وغفرانه.
وقوله: أَلا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ تذييل قصد به الثناء على الله- تعالى- بما هو أهله.
أى: ألا إن الله- تعالى- وحده، هو الواسع المغفرة والرحمة لمن يشاء من عباده، لا يمنعه من ذلك مانع، ولا يحاسبه على ما يفعل محاسب.
» تفسير القرطبي: مضمون الآية
قوله تعالى : تكاد السماوات يتفطرن من فوقهن والملائكة يسبحون بحمد ربهم ويستغفرون لمن في الأرض ألا إن الله هو الغفور الرحيم .
قوله تعالى : تكاد السماوات قراءة العامة بالتاء .
وقرأ نافع وابن وثاب والكسائي بالياء .
( يتفطرن ) قرأ نافع وغيره بالياء والتاء والتشديد في الطاء ، وهي قراءة العامة .
وقرأ أبو عمرو وأبو بكر والمفضل وأبو عبيد ( ينفطرن ) من الانفطار ، كقوله تعالى : إذا السماء انفطرت وقد مضى في سورة ( مريم ) بيان هذا .
وقال ابن عباس : تكاد السماوات يتفطرن أي : تكاد كل واحدة منها تنفطر فوق التي تليها ، من قول المشركين : اتخذ الله ولدا .
وقال الضحاك والسدي : يتفطرن أي : يتشققن من عظمة الله وجلاله فوقهن .
وقيل : فوقهن : فوق الأرضين من خشية الله لو كن مما يعقل .
قوله تعالى : والملائكة يسبحون بحمد ربهم أي ينزهونه عما لا يجوز في وصفه ، وما لا يليق بجلاله .
وقيل : يتعجبون من جرأة المشركين ، فيذكر التسبيح في موضع التعجب .
وعن علي - رضي الله عنه - : أن تسبيحهم تعجب مما يرون من تعرضهم لسخط الله .
وقال ابن عباس : تسبيحهم خضوع لما يرون من عظمة الله .
ومعنى بحمد ربهم : بأمر ربهم ، قاله السدي .
ويستغفرون لمن في الأرض قال الضحاك : لمن في الأرض من المؤمنين ، وقاله السدي .
بيانه في سورة غافر : ويستغفرون للذين آمنوا .
وعلى هذا تكون الملائكة هنا حملة العرش .
وقيل : جميع ملائكة السماء ، وهو الظاهر من قول الكلبي .
وقال وهب بن منبه : هو منسوخ بقوله : ويستغفرون للذين آمنوا قال المهدوي : والصحيح أنه ليس بمنسوخ ; لأنه خبر ، وهو خاص للمؤمنين .
وقال أبو الحسن الماوردي عن الكلبي : إن الملائكة لما رأت الملكين اللذين اختبرا وبعثا إلى الأرض ليحكما بينهم ، فافتتنا بالزهرة وهربا إلى إدريس - وهو جد أبي نوح عليهما السلام - وسألاه أن يدعو لهما ، سبحت الملائكة بحمد ربهم واستغفرت لبني آدم .
قال أبو الحسن بن الحصار : وقد ظن بعض من جهل أن هذه الآية بسبب هاروت وماروت ، وأنها منسوخة بالآية التي في المؤمن ، وما علموا أن حملة العرش مخصوصون بالاستغفار للمؤمنين خاصة ، ولله ملائكة أخر يستغفرون لمن في الأرض .
الماوردي : وفي استغفارهم لهم قولان : أحدهما : من الذنوب والخطايا ، وهو ظاهر قول مقاتل .
الثاني : أنه طلب الرزق لهم والسعة عليهم ، قاله الكلبي .
قلت : وهو أظهر ، لأن الأرض تعم الكافر وغيره ، وعلى قول مقاتل لا يدخل فيه الكافر .
وقد روي في هذا الباب خبر رواه عاصم الأحول عن أبي عثمان عن سلمان قال : إن العبد إذا كان يذكر الله في السراء فنزلت به الضراء قالت الملائكة : صوت معروف من آدمي ضعيف ، كان يذكر الله تعالى في السراء فنزلت به الضراء ، فيستغفرون له .
فإذا كان لا يذكر الله في السراء فنزلت به الضراء قالت الملائكة : صوت منكر من آدمي كان لا يذكر الله في السراء فنزلت به الضراء فلا يستغفرون الله له .
وهذا يدل على أن الآية في الذاكر لله تعالى في السراء والضراء ، فهي خاصة ببعض من في الأرض من المؤمنين .
والله أعلم .
ويحتمل أن يقصدوا بالاستغفار طلب الحلم والغفران في قوله تعالى : إن الله يمسك السماوات والأرض أن تزولا إلى أن قال : إنه كان حليما غفورا ، وقوله تعالى : وإن ربك لذو مغفرة للناس على ظلمهم .
والمراد الحلم عنهم وألا يعاجلهم بالانتقام ، فيكون عاما ، قاله الزمخشري .
وقال مطرف : وجدنا أنصح عباد الله لعباد الله الملائكة ، ووجدنا أغشى عباد الله لعباد الله الشياطين .
وقد تقدم .
ألا إن الله هو الغفور الرحيم قال بعض العلماء : هيب وعظم - جل وعز - في الابتداء ، وألطف وبشر في الانتهاء .



 توقيع : Şøķåŕą

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
مواضيع : Şøķåŕą


رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
5, :, من, الأدب, الصلوات, السوري, تكاد, يتفطرن, يسبحون, رقم, صورة, فوقهن, والملائكة

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
له ما في السموات وما في الأرض : الآية رقم 4 من سورة الشورى Şøķåŕą ۩ القُــرآن الكرِيــم ۩ 30 منذ 2 أسابيع 03:43 PM
فاطر السموات والأرض جعل لكم من أنفسكم : الآية رقم 11 من سورة الشورى Şøķåŕą ۩ القُــرآن الكرِيــم ۩ 30 منذ 2 أسابيع 03:14 PM
ومن آياته خلق السموات والأرض وما بث : الآية رقم 29 من سورة الشورى Şøķåŕą ۩ القُــرآن الكرِيــم ۩ 30 منذ 2 أسابيع 03:01 PM
لله ملك السموات والأرض يخلق ما يشاء : الآية رقم 49 من سورة الشورى Şøķåŕą ۩ القُــرآن الكرِيــم ۩ 34 منذ 2 أسابيع 01:37 PM
صراط الله الذي له ما في السموات : الآية رقم 53 من سورة الشورى Şøķåŕą ۩ القُــرآن الكرِيــم ۩ 30 منذ 2 أسابيع 11:25 PM


الساعة الآن 07:58 PM


Powered by vBulletin Hosting By R-ESHQ
HêĽм √ 3.1 BY: ! RESHQ ! © 2010
new notificatio by R-ESHQ
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.
تنويه : المشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس بالضرورة تمثل رأي أدارة الموقع