نصائح للاستمتاع بالحياة رغم الصعوبات

الاستمتاع بحياتك، أمرٌ مرتبط بالعقلية التي تنظرين بها للحياة، وبمثابة انعكاس لأفكارك وأفعالك وشعورك بالرضا والامتنان من عدمه. وبينما الغالبية يفتقدون وقت الفراغ الذي يتيح لنا أن نتسلق قمم الجبال، ونمارس جلسات التأمل في الطبيعة والصحراء بهدف الوصول إلى صفاء الذهن والاسترخاء، فإن الطريقة الأمثل لإيجاد السعادة هي أن نمارس نشاطات عملية ويومية، طامحة للوصول إلى تغييرات إيجابية على حياتنا. تقول الدكتورة هبة علي خبيرة التنمية البشرية لسيدتي: جنباً إلى جنب مع الاختيار الواعي للالتزام بتقدير الأفراد من حولك، ومنح نفسك مساحة للقيام بالأشياء التي تحبينها وتتميزين بها، فإن التغييرات الصغيرة الإيجابية على حياتك تضيف بشكل هائل على درجة شعورك العام بالاستمتاع والسعادة في حياتك.

*طرق الاستمتاع بالحياة

-ابدئي يومك بابتسامة
تعبيرات وجهك تعد بمثابة النافذة التي يظهر من خلالها ما تشعرين به بداخل قلبك وجسدك، ولكنها كذلك قادرة على التأثير الإيجابي على حالتك المزاجية. لذلك تأكدي من أن تبتسمي بحرية وانطلاق، لضمان أن حالتك المزاجية متفائلة ومقبلة على الحياة.

-امنحي نفسك قسطاً من الراحة
فترة الراحة المناسبة لا تعني الاستلقاء أمام التلفاز، بل المقصود هو أن توفري بعض الوقت المخصص للقيام بشيء ما خاص ومختلف. فكري في الأمر على أنه بمثابة توجيه كلمة "شكراً" لنفسك، ومنحها عطلة قصيرة، وتغييراً للأجواء، حتى لو عن طريق مجرد الجلوس لبعض الوقت مع أطفالك الصغار في غرفة المعيشة والانشغال باللعب ولا شيء غيره.

-اقضِي الوقت مع أفراد مثيرين للاهتمام.
من المؤكد أن سلوكيات أصدقائك سوف تترك انطباعاً وتأثيراً كبيراً عليك. تأكدي من أنك تقضين وقتك مع أفراد مثيرين للانتباه، وإيجابيين؛ بهدف إلهام نفسك لكيفية عيش حياتك بشكل أفضل.

-قومي بتربية حيوان أليف
امتلاكك حيواناً أليف يمنحك المحبة والرفقة وساعات من الاستمتاع، فعلى سبيل المثال، يقلل من مستوى ضغط الدم وأخطار الإصابة بأمراض القلب، ويزيد من مشاعر استقرارك العاطفي، والارتباط بما حولك، ويعلمك دروساً عظيمة فيما يخص التعاطف والرعاية والاهتمام بالآخرين.

-امتلكي اهتماماً كبيراً بالموسيقى
• الاستماع إلى الموسيقى يمنح عقلك مستويات كبيرة من التخيل ودرجة من التعرف إلى الذات، كما أنه يرفع من حالتك المعنوية وشعورك بالثقة في نفسك، ويخفف من وطأة مشاعر العزلة والوحدة.
• في بعض الحالات، أثبتت الدراسات قدرة الموسيقى على مساعدة الأفراد الذين يعانون من الأمراض العقلية (الخرف والجنون)، حيث تمنحهم الموسيقى درجة كبيرة من التمكين والثقة. العلاج بالموسيقى كذلك أمر مفيد للغاية للأفراد الذين يعانون من القلق أو الاكتئاب.

*نصائح للاستمتاع بالحياة

-ركزي على ما هو جيد في حياتك:
قد يتطلب ذلك جهداً للقيام به يومياً خاصة عندما تكونين في محنة.

- ابدئي يومك بقلب ممتن:
لأننا عندما نستيقظ صباحاً يكون عقلنا في حالة استعداد لاستقبال أفكار إيجابية، أو سلبية حسبما تغذيه، وبالتالي استغلي ذلك واغرسي شيئاً إيجابياً يؤثر فيكِ طوال اليوم .

-أنهي يومك بالامتنان:
بغض النظر عن ما مر بك خلال اليوم وبدلي تركيزك من سلبية اليوم؛ حتى تستطيعي النوم في هدوء وسلام.

- أعطي اهتماماً وتقديراً للآخرين بدون أن تنتظري المقابل:
أظهري حبك لشخص آخر قابلتِهِ في الشارع، اعطفي على فقير ما أو ادفعي لسيدة عجوز الأجرة في المواصلات أو اكتبي بعض كلمات تشجيعية لطفلك وضعيها له وسط الكتب المدرسية، وهو ذاهب صباحاً للمدرسة.
فذلك سيبسطهم ويرفع من معنوياتهم التي تنعكس عليك بالطبع.

- لا تقللي من شأن نفسك:
رددي كلمات إيجابية عن نفسك فأنتِ امرأة موهوبة متعددة الإمكانيات والمواهب حتى وإن كنت ربة منزل، فقد قمتِ بدور عظيم في رعاية شئون زوجك والاهتمام بأطفالك وتربيتهم .

-عبري عن مشاعرك الحقيقية:
أي موضوع حتى لو لم يتفق الآخرون معكِ، وتخلصي من الشعور بالذنب دائماً فهو يجلب التعاسة، وتعلمي التصافح والتسامح في علاقاتك.
لست بحاجة إلى وظيفة مرموقة؛ لكي تتحمسي فأنتِ مصدر حماسة نفسك، فالحماسة بمثابة شعلة تحتاجك أنت؛ لكي توقديها.

تسلم الاياادي
الله لا يحرمنا جمال عطائك

يعطيك العافيه علي الطرح

-















طرح رائع
سلّم الرب منكِ كُل بنان يَ نقيه
حفظك المولى.

كل الشكر على طرحك الرآئع
وفي انتظار ابداعك القادم بكل شوق
لك وافر التقدير
تقبل مروري المتواضع

يسلموا الايادي


ودي