في رحلة الحياة
تعتريك لحظات من الضعف والوهن
بسبب تحملك الكثير من الصعوبات ،
وربما كما لا يستهان به من المقاومة التي تواجهك..
مما تجعل قواك تخور وتصبح على شفا الاستسلام..
فلم يعد بك من نَفس للجتهاد والمثابرة ومواصلة العمل.
. ثم يتسلل الإحباط واليأس في خوافي روحك،
ثم تتزعزع الثقة،
ثم يبدأ بك شعور مقيت يقبض صدرك،
وهو احساس بالنقص وتلاشي ثقتك بنفسك،
ثم شعور مرير يجعلك تجلد ذاتك وتبدأ بإلقاء اللوم عليها.
هنا لابد من أن تتوقف
فشعورك هذا لن يزيدك إلا سوءا ..
.. قبولك بالهزيمة يعني انتهائك ..
الفشل والإخفاق لايعني نهاية المطاف،
وليس عارا قد تمهر به ؛
هو فقط إحدى درجات السلم الذي سترتفع عليه إلى أعلى،
فحاول مرة اخرى بطرق مختلفة،
لإنها الوسيلة لتعلم امور جديدة
قد تحملك للضفة الأخرى
من النجاح .
.. ستصل تأكد انك ستصل .
. وستشعر حينها عكس ذك الشعور
الذي اعتراك عند الاخفاق .
هكذا هي الحياة ،
ان تتعلم إن لم تمر بك بعض الليالي السود
والايام المريرة و إذا لم تتعثر
في دروب الحياة
فلن تعرف ابدا الطرق الممهدة.
- لا تقف ابدا عند نقطة ضعفك وألمك ؛
فالاستسلام ليس حل بالتأكيد ،
إنما شحذ الاصرار والعزيمة الدائم هو ما سيجعلك مندفعا
لتحقيق احلامك وإزاحة العقبات عن طريقك
وتسجيل قصة نجاحك الجديدة