قصة الاب والطفل والمجلة

بينما كان الوالد يتصفح إحدى المجلّاتِ و مأخوذاً بقراءة أحدِ المقالات كان ابنُه الصغير يأتي إليه من وقتٍ لآخرَ حاملاً بيدِه خريطةَ العالمِ ، ليسألَه عن مواقع البلدان .... فكانَ الوالدُ يطلبُ من ابنه أن يتركه للحظات ، لكي يركّز على قراءة ا لمقال حتى النهاية ، لكنْ من دونِ جدوى ! حتى ثار غضب الوالدِ على ابنه ...... فأمسكَ بالخارطةِ و مزّقَها ! عندها أخذ الولدُ يصرخُ عالياً و يجهش بالبكاء ، حتى تعثّر على الوالدِ قراءةُ المقال ... ففكر الوالدُ بمكيدةٍ يُرضي بها الولد ، فقال له : "إن استطعتَ أن تعيدَ الخريطةَ إلى ما كانت عليه سابقاً سوف أقول لك و أشرحُ كلَّ البلدانِ التي تسألني عنها ".. ظناً منهُ أنه يستحيلُ عليه إعادةُ تركيبِ الخريطةِ كما كانت و هكذا يكون لديه متسعٌ من الوقت الكافي يطالعُ المقالَ بكلّيته . بعد عدةِ دقائق لا تتجاوزُ بعدَها أصابعَ اليد فاجأ الولدُ والدَه و هُو يحمِل الخريطةَ من جديدٍ قائلاً : " هيا بابا ، قل لي اأين تقعُ هذه البلدان ؟ " تعجّب الوالد من ابنه و قال له : "بابا ، قل لي كيف استطعت بهذه السرعة إعادةَ الخريطةِ إلى ما كانت قبلاً " ؟!! أجابَ الولدُ ضاحكاً : "بابا، على الجهةِ الأخرى من الخريطةِ صورةُ إنسان ، أصلحتُ الإنسانَ فصَلح العالم

يسلموا الايادي


ودي

تسلم الأيادي على ما قدمت
ننتظر جديدك بكل شوق
تقبل مني أعطر التحايا

سمأأأأأرا

يعطيك الف عافيه على الطرح الجميل
سلمت .

-










يعطيك العافية عَ الآنتقاء الرائِع
دامت صفحاتك بهذا الرُقي وَ الجمَال
لقلبك تلال السَعادة.

*,

طرح يفوق الجمال
كعادتك إبداع في صفحآتك
يعطيك العافيه يارب
وبإنتظار المزيد من هذا الفيض
لقلبك السعادة والفرح
ودي لك

*