فوائد بيكربونات الصوديوم للطيور

يعد الصوديوم من المكونات الغذائية التي يمكن بسهولة أن تسبب مشاكل في تغذية الدواجن ان زادت نسبته أو نقصت . ويعد من العناصر الضرورية والحرجة التي يجب تزويدها في علف الطيور وهنا سنعرض بعض ” فوائد بيكربونات الصوديوم للطيور” حيث ان لعنصر الصوديوم العديد من الوظائف الهامة التي لا يمكن نكرانها في تغذية كافة انواع الطيور .


الصوديوم وتغذية الطيور

يعد الصوديوم من العناصر الهامة والحرجة في تغذية الطيور . ويجب تزويد الخلطات بالحد الأدنى دائماً . ويحتمل على الأغلب حدوث نقص منه أكثر من الزيادة ، ولكن يمكن ملاحظة التأثير السام عند إضافة كميات زائدة منه للعلف . ويجب أن يتم تحليل العلف كيميائياً بشكل روتيني للتأكد من أن الدواجن تتلقى الكمية المتوقعة . ويجب فحص ماء الشرب أيضاً بشكل روتيني من أجل مراقبة وضع الملح لأي من هذا المصدر
ملاحظات حول الصوديوم في علف الطيور

ولكن مع ملاحظة أن الزيادة منه أيضاً ضارة . ومن الضروري الانتباه إلى وضع الصوديوم في الخلطة نظراً لعدم وجود أي مشاركه آتية من البروتين الحيواني . نوع الفوسفات المستخدم في الخلطة يصبح أيضاً مهم جداً بما يتعلق بمشاركة الصوديوم ، نظراً لأننا بحاجة إلى كمية فوسفات أكبر من الاستخدام الأقل للبروتين الحيواني . فإن المصادر الأولية للصوديوم إلى جانب الكمية القليلة القادمة من المواد العلفية والتي تكون بالتأكيد ملح الطعام وبيكربونات الصوديوم .
ونظراً لأن الملح رخيص الثمن ولكنه عنصر غذائي ضروري جداً فإنه يجب إضافته دائماً إلى علف الدواجن . إن نقص أو عوز الملح أو الصوديوم يؤدي إلى انخفاض في كمية العلف المتناولة ، تقليل النمو أو الإنتاج مع فعالية سيئة للاستخدام العلفي ( NRC ، 1994 ) .
ماذا يحدث عند زيادة الصوديوم في العلف الحيواني


زيادة الصوديوم في الخلطة يمكن أن يؤدي إلى فرشة رطبة ، إنتاج قليل ونسبة نفوق عالية . وقد لوحظ أن حدوث نقص في ملح الخلطة يؤدي أيضاً إلى زيادة تعرض الطائر للأمراض عن طريق تثبيط الجهاز المناعي .
الجسم والصوديوم

فوائد بيكربونات الصوديوم للطيورإن محتوى الجسم من الصوديوم هو حوالي 0.20% . نصف محتويات الجسم من الصوديوم تكون في الأنسجة الطرية والباقي موجود في العظام . عند مناقشة عنصر الصوديوم يجب أن لا تستبعد الكلور منها نظراً لأنه الشاردة الأساسية في الدم وإنه ضروري جداً من أجل التوازن الحمضي القاعدي . إن نقص عنصر الكلور في الطيور يؤدي إلى نمو ضعيف ، نسبة نفوق عالية ، زيادة التوتر والإثارة ، تجفاف وانخفاض في نسبة كلور الدم . كما أن الكلور مهم جداً في إنتاج حمض كلور الماء اللازم . من أجل عمليات الهضم في المعدة .
علامات نقص الكلور في جسم الطير

يظهر الطير المصاب بنقص عنصر الكلور أعراض حالة عصبية التي تشبه الكزاز مع تدلي الأرجل وتمددها للخلف عند خوفه من الضجيج القوي. المستويات العالية من البوتاسيوم تزيد من احتياجات الكلور أو تجعل الطير أكثر حساسية لحدوث نقص بالكلور.
كمية البيكربونات المسموح بها في علف الطيور

عند استبدال كمية كبيرة من ملح الطعام بما يعادلها من بيكربونات الصوديوم فإن مستوى الكلور يصبح حرجاً جداً . وقد تم اقتراح عدم تجاوز كمية بيكربونات الصوديوم المضافة عن 30% من كمية الملح المضافة بشكل طبيعي للخلطة ( Leeson و Summers 1997 ) وبما أن الزيادة المفرطة في الشوارد تؤدي إلى تحول التوازن الحمضي – القاعدي باتجاه الحماض أو التقلون فإن الوظائف الاستقلابية مثل النشاط الأنزيمي الصحيح يصبح ضعيفاً ( Hooge 1996 ) . وزيادة الكلور تؤدي إلى حدوث تأثير محمض ( حالة حماض ) .
الجداول العلفية

فوائد بيكربونات الصوديوم للطيورفي الماضي العديد من الجداول العلفية مثل الجداول العلفية الأمريكية والكندية أوردت في جداولها قيماً أعلى من القيم الحقيقة بالنسبة للمواد العلفية .
فمثلاً قيمة الصوديوم في الذرة كان أعلى بحوالي 23% ، بينما كانت هذه القيم بالنسبة للقمح بحوالي 18% وللحبوب المعقمة كانت أعلى بحوالي 57% من القيمة الحقيقية للتحليل الكيميائي . وفي السنوات العديدة الماضية ، فإن قيمة الصوديوم المبلغ عنها في كسبة فول الصويا كانت 0.20% وليس 0.02% وعند تشكيل الخلطات فإنه يجب علينا المحاولة للوصول إلى قيم صوديوم دقيقة لكل المواد العلفية وبعدها يجب تحليل العلف الجاهز لنحدد فيما إذا كانت قيمنا قريبة للمستويات المتوقعة أم لا .
خطورة زيادة الصوديوم في علف الحيوان

زيادة الصوديوم يمكن أن تكون سامة للدواجن علماً أن الطيور الصغيرة تكون حساسة أكثر من الطيور الكبيرة بالعمر ( NRC 1994 ) . الطيور التي تتغذى على مستويات عالية من الملح يزداد استهلاكها للماء بشكل يتناسب مع الملح الزائد . ويعمل كل من الصوديوم والبوتاسيوم والكلور بشكل فردي في الخلطة ولكن تأثيرهم يكون تراكمي فيما يتعلق باستهلاك الماء . ليست كل حالات الفرشة الرطبة يكون سببها زيادة الملح ولكن يمكن أن تكون عرض على زيادة الملح المتناول .