(سجآده حمراء وأرائـك الهطول# حصريآت ال روآية عشق)  
 
 

العودة   منتدى رواية عشق > ۩ القِسـم الإسلامـي ۩ > ۩ إسلامِي هُو سر حَياتي ۩

الملاحظات

۩ إسلامِي هُو سر حَياتي ۩ غيمَة الرُوح فِي رِحَابِ الإيمَانْ " مَذْهَبْ أهْلُ السُنَةِ وَالجَمَاعَة ".

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 06-21-2022
بنت الشام غير متواجد حالياً
Syria     Female
 
 عضويتي » 1589
 اشراقتي ♡ » Jul 2020
 كُـنتَ هُـنا » 11-25-2022 (08:02 PM)
آبدآعاتي » 422,999
 تقييمآتي » 264176
 حاليآ في » في الأردن
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Syria
جنسي  »  Female
 حالتي الآن » الحمدالله
آلعمر  » 20سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبطة ♡
تم شكري »  0
شكرت » 0
مَزآجِي  »  الحمدلله
 
U10 أعظم نعيم



أعظم نعيم


أيها المؤمنون!
الجنة نعيم دائم؛ لا يعتريه وكس، ولا انقطاع، ولا كدر بوجه من الوجوه، قد صفت من المرض، والأذى، والهرم، والسبات، وسدفة الليل، كما قال الله - تعالى -: ﴿ مَثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ أُكُلُهَا دَائِمٌ وَظِلُّهَا تِلْكَ عُقْبَى الَّذِينَ اتَّقَوْا ﴾ [الرعد: 35]، وقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " يُنَادِي مُنَادٍ: إِنَّ لَكُمْ أَنْ تَصِحُّوا؛ فَلَا تَسْقَمُوا أَبَدًا، وَإِنَّ لَكُمْ أَنْ تَحْيَوْا؛ فَلَا تَمُوتُوا أَبَدًا، وَإِنَّ لَكُمْ أَنْ تَشِبُّوا؛ فَلَا تَهْرَمُوا أَبَدًا، وَإِنَّ لَكُمْ أَنْ تَنْعَمُوا؛ فَلَا تَبْأَسُوا أَبَدًا؛ فَذَلِكَ قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ: ﴿ وَنُودُوا أَنْ تِلْكُمُ الْجَنَّةُ أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ ﴾ " رواه مسلم. وأقل نعيمها عشرة أضعاف أعظم نعيم أهل الأرض قاطبة؛ وفق خبر النبي - صلى الله عليه وسلم -. أما أعظم النعيم، وأجلّ التكريم، الذي لأجله ثَبَتَ الإيمان، وصُدِّق الغيب، وأزهقت في سبيل الله المهج، وذرفت العيون، وكوبدت الأسحار، وسخت الأيادي بالنفقات، وتعالت النفوس عن الحظوظ، وهجرت الشهوات؛ فذاك نعيم رؤية وجه الكريم - سبحانه -.
والله لولا رؤية الرحمن في ال
جنات ما طابت لذي العرفان
أعلى النعيم نعيمُ رؤيةِ وجهه
وخطابه في جنة الحيوان
وأشد شيء في العذاب حجابه
سبحانه عن ساكني النيران


فمنتهى أمل المؤمن، وغاية قصده، ومنى عينه أن يظفر برؤية وجه ربه الذي خشاه في غيبه ومشهده مع عدم رؤيته، وخاف الرجوع إليه والوقوف بين يديه، ورجا الزلفى عنده والوفادة إليه، ورأى في حياته عظيم منته، وجليل صنعه، وقديم إحسانه، وتجدد آلائه، ولطيف حفظه. سنون مضت، أودع فيها من صالحات العمل ما يرجو به لقاء ربه، والتنعم برؤية وجهه، والتلذذ بالاستماع لخطابه في الجنة، لا حرمنا الله ذلك بفضله! قال الحسن البصري: " لو علم العابدون في الدنيا أنهم لا يرون ربهم في الآخرة لذابت أنفسهم في الدنيا "، وقال الشافعي: " لو لم يوقن محمد بن إدريس - يعني نفسه - أنه يرى الله لما عبد الله - عز وجل - "، وقال أبو موسى الداراني: " أي شيء أراد أهل المعرفة؟ والله ما أرادوا إلا ما سأل موسى - عليه السلام -! "، أي: حين قال لربه: ﴿ أَرِنِي أَنْظُرْ إِلَيْكَ ﴾ [الأعراف: 143].

عباد الله!
إن اعتقاد أهل السنة والجماعة راسخ على إثبات رؤية المؤمنين ربَّهم - سبحانه - في عرصات القيامة، وفي الجنة، كما قال الله - تعالى -: ﴿ وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ * إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ ﴾ [القيامة: 22، 23]، قال أبو سليمان الداراني: " لو لم يكن لأهل المعرفة إلا هذه الآية الواحدة لاكتفوا بها ". وقال الله - جل وعلا -: ﴿ كَلَّا إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ ﴾ [المطففين: 15]؛ لمّا حجب أعداءه عن رؤيته حين سخط عليهم؛ أكرم أولياءه برؤيته؛ لرضاه عنهم. وقال الله - سبحانه -: ﴿ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ ﴾ [يونس: 26]، وقد فسّر النبي - صلى الله عليه وسلم - الزيادة بأنها النظر إلى وجه الله - تعالى-.

أما تفاصيل تلك الرؤية؛ زمنًا، ومكانًا، وكيفية، فقد جلّاها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في أحاديث عدة؛ فرؤية المؤمنين لربهم في عرصات القيامة بيّنها حديث أبي هريرة - رضي الله عنه –: أن أُنَاسًا قالوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، هَلْ نَرَى رَبَّنَا يَوْمَ القِيَامَةِ؟ فَقَالَ: «هَلْ تُضَارُّونَ (أي: يضر بعضكم بعضًا بالزحام) فِي الشَّمْسِ لَيْسَ دُونَهَا سَحَابٌ؟» قَالُوا: لاَ يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ: «هَلْ تُضَارُّونَ فِي القَمَرِ لَيْلَةَ البَدْرِ لَيْسَ دُونَهُ سَحَابٌ؟» قَالُوا: لاَ يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ: " فَإِنَّكُمْ تَرَوْنَهُ يَوْمَ القِيَامَةِ كَذَلِكَ، يَجْمَعُ اللَّهُ النَّاسَ، فَيَقُولُ: مَنْ كَانَ يَعْبُدُ شَيْئًا فَلْيَتَّبِعْهُ، فَيَتْبَعُ مَنْ كَانَ يَعْبُدُ الشَّمْسَ، وَيَتْبَعُ مَنْ كَانَ يَعْبُدُ القَمَرَ، وَيَتْبَعُ مَنْ كَانَ يَعْبُدُ الطَّوَاغِيتَ، وَتَبْقَى هَذِهِ الأُمَّةُ فِيهَا مُنَافِقُوهَا، فَيَأْتِيهِمُ اللَّهُ فِي غَيْرِ الصُّورَةِ الَّتِي يَعْرِفُونَ، فَيَقُولُ: أَنَا رَبُّكُمْ، فَيَقُولُونَ: نَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْكَ، هَذَا مَكَانُنَا حَتَّى يَأْتِيَنَا رَبُّنَا، فَإِذَا أَتَانَا رَبُّنَا عَرَفْنَاهُ، فَيَأْتِيهِمُ اللَّهُ فِي الصُّورَةِ الَّتِي يَعْرِفُونَ، فَيَقُولُ: أَنَا رَبُّكُمْ، فَيَقُولُونَ: أَنْتَ رَبُّنَا فَيَتْبَعُونَهُ " رواه البخاري ومسلم. وعلامة معرفة المؤمنين ربَّهم في ذاك الموضع أوضحها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في قوله: " فَيَأْتِيهِمُ الجَبَّارُ فِي صُورَةٍ غَيْرِ صُورَتِهِ الَّتِي رَأَوْهُ فِيهَا أَوَّلَ مَرَّةٍ، فَيَقُولُ: أَنَا رَبُّكُمْ، فَيَقُولُونَ: أَنْتَ رَبُّنَا، فَلاَ يُكَلِّمُهُ إِلَّا الأَنْبِيَاءُ، فَيَقُولُ: هَلْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُ آيَةٌ تَعْرِفُونَهُ؟ فَيَقُولُونَ: السَّاقُ، فَيَكْشِفُ عَنْ سَاقِهِ، فَيَسْجُدُ لَهُ كُلُّ مُؤْمِنٍ، وَيَبْقَى مَنْ كَانَ يَسْجُدُ لِلَّهِ رِيَاءً وَسُمْعَةً، فَيَذْهَبُ كَيْمَا يَسْجُدَ، فَيَعُودُ ظَهْرُهُ طَبَقًا وَاحِدًا " رواه البخاري.

أيها المسلمون!
ورؤية الله - جل وعلا - في الجنة لا يمنع منها إلا رداء الكبرياء على وجهه - تبارك وتقدس -، كما قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: «جَنَّتَانِ مِنْ فِضَّةٍ آنِيَتُهُمَا، وَمَا فِيهِمَا، وَجَنَّتَانِ مِنْ ذَهَبٍ آنِيَتُهُمَا، وَمَا فِيهِمَا، وَمَا بَيْنَ الْقَوْمِ وَبَيْنَ أَنْ يَنْظُرُوا إِلَى رَبِّهِمْ إِلَّا رِدَاءُ الْكِبْرِيَاءِ عَلَى وَجْهِهِ فِي جَنَّةِ عَدْنٍ» رواه مسلم. وكشف ذلك الحجاب بيّنه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في قوله: " إِذَا دَخَلَ أَهْلُ الْجَنَّةِ الْجَنَّةَ، قَالَ: يَقُولُ اللهُ - تَبَارَكَ وَتَعَالَى -: تُرِيدُونَ شَيْئًا أَزِيدُكُمْ؟ فَيَقُولُونَ: أَلَمْ تُبَيِّضْ وُجُوهَنَا؟ أَلَمْ تُدْخِلْنَا الْجَنَّةَ، وَتُنَجِّنَا مِنَ النَّارِ؟ قَالَ: فَيَكْشِفُ الْحِجَابَ، فَمَا أُعْطُوا شَيْئًا أَحَبَّ إِلَيْهِمْ مِنَ النَّظَرِ إِلَى رَبِّهِمْ - عَزَّ وَجَلَّ - " ثم تلا رسول الله: ﴿ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ ﴾ [يونس: 26] رواه مسلم. وسأل أبو رزين - رضي الله عنه - رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقال:: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَنَرَى اللَّهَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ؟ وَمَا آيَةُ ذَلِكَ فِي خَلْقِهِ؟ قَالَ: «يَا أَبَا رَزِينٍ، أَلَيْسَ كُلُّكُمْ يَرَى الْقَمَرَ مُخْلِيًا بِهِ؟ »، قَالَ: قُلْتُ: بَلَى، قَالَ: «فَاللَّهُ أَعْظَمُ، وَذَلِكَ آيَةٌ فِي خَلْقِهِ» رواه ابن ماجه وحسنه الألباني.
أو ما سمعت منادي الإيمان يخ
بر عن منادي جنة الحيوان
يا أهلها لكمُ لدى الرحمن وع
دٌ وهو منجزه لكم بضمان
قالوا أما بيضت أوجهنا كذا
أعمالَنا أَثقلتَ في الميزان
وكذاك قد أدخلتنا الجنات حي
ن أجرتنا من مدخل النيران
فيقول عندي موعد قد آن أن
أعطيكموه برحمتي وحناني
فيرونه من بعد كشف حجابه
جهرًا روى ذا مسلم ببيان
وإذ رآه المؤمنون نسوا الذي
هم فيه مما نالت العينان
فإذا توارى عنهمُ عادوا إلى
لذاتهم من سائر الألوان
فلهمْ نعيم عند رؤيته سوى
هذا النعيم فحبذا الأمران
أو ما سمعت سؤال أعرف خلقه
بجلاله المبعوث بالقرآن
شوقًا إليه ولذةَ النظر التي
بجلال وجه الرب ذي السلطان
فالشوق لذة روحه في هذه ال
دنيا ويوم قيامة الأبدان
تلتذّ بالنظر الذي فازت به
دون الجوارح هذه العينان
والله ما في هذه الدنيا ألذ
من اشتياق العبد للرحمن
وكذاك رؤية وجهه سبحانه
هي أكمل اللذات للإنسان


عباد الله!
إن لأهل الجنة موعدًا كلَّ جمعة يرون فيه ربهم، يقول ابن مسعود - رضي الله عنه -: " إن الله يبرز لأهل الجنة في كل جمعة في كثيب من كافور أبيض " رواه الدارقطني وصححه شيخ الإسلام. وأفضلهم منزلة من يُكرم برؤية ربه مرتين كلَّ يوم، كما قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " إِنَّ أَدْنَى أَهْلِ الْجَنَّةِ مَنْزِلَةً لَمَنْ يَنْظُرُ فِي مُلْكِهِ أَلْفَ سَنَةٍ، وَإِنَّ أَفْضَلَهُمْ مَنْزِلَةً لَمَنْ يَنْظُرُ فِي وَجْهِ رَبِّهِ - عَزَّ وَجَلَّ - فِي كُلِّ يَوْمٍ مَرَّتَيْنِ " رواه الطبري وصححه الحاكم.

الخطبة الثانية

أيها المؤمنون!
إن للظفر برؤية الله - تعالى - سبلًا أبانها الوحي المصون، فمن رام إدراك ذاك النعيم فليسلك تلك السبل. وأجلّ هذه السبل توحيد الله وطلب الوسيلة إليه بالعمل الصالح، كما قال جل شأنه: ﴿ فَمَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا ﴾ [الكهف: 110]، قال عبدالله بن المبارك: " من أراد النظر إلى وجه خالقه، فليعمل صالحًا، ولا يشرك به أحدًا ". وحين يعبد العبد ربه بمقام الإحسان؛ بأن يعبد الله كأنه يراه فإن لم يكن يراه فإنه يراه، ويحسن إلى عباده بكف الشر عنهم وبذل الخير لهم؛ فإنه موعود بالنظر إلى ربه، كما قال سبحانه: ﴿ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ ﴾ [يونس: 26]. وشدة الحرص على صلاتي الفجر والعصر وسيلة للفوز بتلك النظرة، قال جَرِيرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ - رضي الله عنه -: " كُنَّا عِنْدَ النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم-، فَنَظَرَ إِلَى القَمَرِ لَيْلَةً - يَعْنِي البَدْرَ -، فَقَالَ: «إِنَّكُمْ سَتَرَوْنَ رَبَّكُمْ، كَمَا تَرَوْنَ هَذَا القَمَرَ، لاَ تُضَامُّونَ فِي رُؤْيَتِهِ، فَإِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ لاَ تُغْلَبُوا عَلَى صَلاَةٍ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا فَافْعَلُوا»، ثُمَّ قَرَأَ: ﴿ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ الغُرُوبِ ﴾ [ق: 39]، قَالَ إِسْمَاعِيلُ - أحد رواة الحديث -: «افْعَلُوا؛ لاَ تَفُوتَنَّكُمْ» رواه البخاري. والتبكير إلى صلاة الجمعة من سبل إدارك ذاك النعيم، قال عبدالله بن مسعود - رضي الله عنه -: " «سَارِعُوا إِلَى الْجُمُعَةِ؛ فَإِنَّ اللَّهَ - عَزَّ وَجَلَّ - يَبْرُزُ لِأَهْلِ الْجَنَّةِ فِي كُلِّ يَوْمِ جُمُعَةٍ فِي الْكُثُبِ مِنْ كَافُورٍ أَبْيَضَ، فَيَكُونُونَ فِي الدُّنُوِّ مِنْهُ عَلَى قَدْرِ مُسَارَعَتِهِمْ فِي الدُّنْيَا إِلَى الْجُمُعَةِ، فَيُحْدِثُ لَهُمْ مِنَ الْكَرَامَةِ شَيْئًا لَمْ يَكُونُوا رَأَوْهُ فِيمَا خَلَا»، وكَانَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ لَا يَسْبِقُهُ أَحَدٌ إِلَى الْجُمُعَةِ - رواه الدارقطني وصححه شيخ الإسلام، وقال: " مثل هذا لا يقال بالرأي، وإنما يقال بالتوقيف " -. والجؤار إلى الكريم - سبحانه - بطلب ذاك النعيم من أعظم سبل دَرَكه؛ فقد كان ذا هِجّيرى النبي - صلى الله عليه وسلم - في دعائه؛ فقد كان من عظيم سؤله: " وَأَسْأَلُكَ لَذَّةَ النَّظَرِ إِلَى وَجْهِكَ، وَالشَّوْقَ إِلَى لِقَائِكَ فِي غَيْرِ ضَرَّاءَ مُضِرَّةٍ، وَلَا فِتْنَةٍ مُضِلَّةٍ " رواه النسائي وصححه الحاكم.

أيها الأحبة!
إن من سمت نفسه بطلب رؤية وجه الله - سبحانه -، وكَلَفَتْ روحه بالاشتياق إليه؛ تنزّه عمّا قد يحول بينه وبين ذاك النعيم، ولم يسلم قياده لضلال عقيدة تنفي رؤية وجه الله أو تحرفه عن حقيقته، ولم يعد أسيرًا لنظرة محرمة قد تحرمه لذة النظر إلى ربه جزاءً من جنس ما عمل.



 توقيع : بنت الشام

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
قديم 06-21-2022   #2



 
 عضويتي » 2074
 اشراقتي ♡ » May 2022
 كُـنتَ هُـنا » 04-07-2025 (10:06 AM)
آبدآعاتي » 773,154
 تقييمآتي » 180299
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Iraq
جنسي  »  Female
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  » الآسلامي♡
آلعمر  » 24سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
تم شكري »  0
شكرت » 0
 التقييم » مرفأ has a reputation beyond reputeمرفأ has a reputation beyond reputeمرفأ has a reputation beyond reputeمرفأ has a reputation beyond reputeمرفأ has a reputation beyond reputeمرفأ has a reputation beyond reputeمرفأ has a reputation beyond reputeمرفأ has a reputation beyond reputeمرفأ has a reputation beyond reputeمرفأ has a reputation beyond reputeمرفأ has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  1
мч ѕмѕ ~
 
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
وسآم - ♥ |- العيد 1446 -♥  


/ قيمة النقطة: 0

وسآم - ♥ |رَقِيقة و مُغلفة باللُّطفِ .  


/ قيمة النقطة: 0

وسآم - ♥ |فعالية سؤال وجواب-♥  


/ قيمة النقطة: 0

وسآم - ♥ |فعالية حزر فزر| المشاركين.  


/ قيمة النقطة: 0

وسآم - ♥ |فعالية كنز رواية| المشاركين.  


/ قيمة النقطة: 0

وسآم - ♥ |مسابقة اية وصورة| المركز الثالث.  


/ قيمة النقطة: 0

وسآم - ♥ | التاسيس السعودي  


/ قيمة النقطة: 0

وسآم - ♥ |فعالية صورة وقلم-♥  


/ قيمة النقطة: 0

وسآم - ♥ | حُسنها فاق الموسيقى  


/ قيمة النقطة: 0

وسآم - ♥ |مَلامْح النقَاء .  


/ قيمة النقطة: 0

  مجموع الأوسمة: 33

 

مرفأ غير متواجد حالياً

افتراضي



ع ــناقيد من الجمال,,
تحيط بروعة الحروف..
سلم حسك وبيانكـ,,
دمت بتميز,,


 توقيع : مرفأ

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 06-21-2022   #3



 
 عضويتي » 8
 اشراقتي ♡ » May 2017
 كُـنتَ هُـنا » منذ 40 دقيقة (12:12 AM)
آبدآعاتي » 12,429,938
 تقييمآتي » 2509025
 حاليآ في » ☆بعالم الحب يا حب ❤️ ☆
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Egypt
جنسي  »  Female
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  » الآسلامي♡
آلعمر  » ❤
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء 😄
تم شكري »  1,729
شكرت » 1,684
 التقييم » Şøķåŕą has a reputation beyond reputeŞøķåŕą has a reputation beyond reputeŞøķåŕą has a reputation beyond reputeŞøķåŕą has a reputation beyond reputeŞøķåŕą has a reputation beyond reputeŞøķåŕą has a reputation beyond reputeŞøķåŕą has a reputation beyond reputeŞøķåŕą has a reputation beyond reputeŞøķåŕą has a reputation beyond reputeŞøķåŕą has a reputation beyond reputeŞøķåŕą has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 8
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  1
 
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
وسآم - ♥ |المَحبْة .  


/ قيمة النقطة: 0

وسآم - ♥ |- العيد 1446 -♥  


/ قيمة النقطة: 0

وسام || مسابقةَ زُلفىَ .  


/ قيمة النقطة: 0

وسام || من اعز الناس استلمنا الكأس .  


/ قيمة النقطة: 0

وسآم - ♥ |  سكره  مليونيه الثاني عشر  


/ قيمة النقطة: 0

وسآم -  |- السنوية التاسعه رواية عشق  


/ قيمة النقطة: 0

وسآم - ♥ |  مشتركين  فعاليه روقان  


/ قيمة النقطة: 0

وسآم - ♥ |سُور مِن وَردْ.  


/ قيمة النقطة: 0

وسآم - ♥ | حُسنها فاق الموسيقى  


/ قيمة النقطة: 0

وسآم - ♥ | إلوان السعادة  


/ قيمة النقطة: 0

  مجموع الأوسمة: 56

 

Şøķåŕą متواجد حالياً

افتراضي



سلمت الأيادي ..
ويعطيك العافية لـ جمال الآنتقاء
لروحك جنائن الورد .


 توقيع : Şøķåŕą

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
مواضيع : Şøķåŕą



رد مع اقتباس
قديم 06-21-2022   #4



 
 عضويتي » 1589
 اشراقتي ♡ » Jul 2020
 كُـنتَ هُـنا » 11-25-2022 (08:02 PM)
آبدآعاتي » 422,999
 تقييمآتي » 264176
 حاليآ في » في الأردن
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Syria
جنسي  »  Female
 حالتي الآن » الحمدالله
آلقسم آلمفضل  » الآسلامي♡
آلعمر  » 20سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبطة ♡
تم شكري »  0
شكرت » 0
 التقييم » بنت الشام has a reputation beyond reputeبنت الشام has a reputation beyond reputeبنت الشام has a reputation beyond reputeبنت الشام has a reputation beyond reputeبنت الشام has a reputation beyond reputeبنت الشام has a reputation beyond reputeبنت الشام has a reputation beyond reputeبنت الشام has a reputation beyond reputeبنت الشام has a reputation beyond reputeبنت الشام has a reputation beyond reputeبنت الشام has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  الحمدلله
 

بنت الشام غير متواجد حالياً

افتراضي



شكرا لحضورك القيم


 توقيع : بنت الشام

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 06-21-2022   #5



 
 عضويتي » 333
 اشراقتي ♡ » Dec 2017
 كُـنتَ هُـنا » 05-08-2023 (12:42 PM)
آبدآعاتي » 993,869
 تقييمآتي » 87304
 حاليآ في » قـلب اخي💔
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Canada
جنسي  »  Female
 حالتي الآن » ولنا بين الغيوم امنيات معلقة 🤍☁
آلقسم آلمفضل  » العآم♡
آلعمر  » ❤
الحآلة آلآجتمآعية  » » 🌹
تم شكري »  0
شكرت » 0
 التقييم » غـُـلايےّ has a reputation beyond reputeغـُـلايےّ has a reputation beyond reputeغـُـلايےّ has a reputation beyond reputeغـُـلايےّ has a reputation beyond reputeغـُـلايےّ has a reputation beyond reputeغـُـلايےّ has a reputation beyond reputeغـُـلايےّ has a reputation beyond reputeغـُـلايےّ has a reputation beyond reputeغـُـلايےّ has a reputation beyond reputeغـُـلايےّ has a reputation beyond reputeغـُـلايےّ has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  1
 

غـُـلايےّ غير متواجد حالياً

افتراضي



يعطِـــيكْ العَآفيَـــةْ
عَلَـــىْ روْعـــَــةْ طرْحِـــكْ’
بإآنْتظَـــآرْ الَمزيِــدْ منْ إبدَآعِكْ
لــكْ كثَيفَ وَد وبَتلةَة ياسَميَن


 توقيع : غـُـلايےّ

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
مواضيع : غـُـلايےّ



رد مع اقتباس
قديم 06-21-2022   #6



 
 عضويتي » 819
 اشراقتي ♡ » Sep 2018
 كُـنتَ هُـنا » 07-12-2023 (06:03 PM)
آبدآعاتي » 107,602
 تقييمآتي » 305
 حاليآ في » العراق ..بغداد
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Iraq
جنسي  »  Female
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  » التقني♡
آلعمر  » 25سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » متزوجة 😉
تم شكري »  0
شكرت » 0
 التقييم » ♡ Šąɱąя ♡ is a name known to all♡ Šąɱąя ♡ is a name known to all♡ Šąɱąя ♡ is a name known to all♡ Šąɱąя ♡ is a name known to all
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  1
 

♡ Šąɱąя ♡ غير متواجد حالياً

افتراضي



جزاكم الله خيراً ونفع بكم
واثابكم الفردوس الاعلى من الجنه
وجعل كل ما تقدمونه في موازين حسناتكم
لكم مني ارق المنى
وخالص التقدير والاحترام



 توقيع : ♡ Šąɱąя ♡

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
مواضيع : ♡ Šąɱąя ♡



رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
أعظم, وعدم

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
نعيم روحي Şøķåŕą ♬ دِيوانيـة الشِّعـر ♬ 30 منذ 4 أسابيع 09:17 PM
نعيم القبر انثى برائحة الورد ۩ إسلامِي هُو سر حَياتي ۩ 29 09-27-2024 12:10 PM
ما أعظم ذاك الحب وما أعظم تلك الحياة.. شيخة رواية ۩ إسلامِي هُو سر حَياتي ۩ 23 07-27-2024 04:37 PM
نعيم اهل الجنة غلا الشمال ۩ إسلامِي هُو سر حَياتي ۩ 22 05-23-2024 06:15 PM
ما هو أعظم نعيم في الجنة ؟ ♔ قمر بغداد ♔ ۩ إسلامِي هُو سر حَياتي ۩ 22 04-09-2024 08:51 PM


الساعة الآن 12:52 AM


Powered by vBulletin Hosting By R-ESHQ
HêĽм √ 3.1 BY: ! RESHQ ! © 2010
new notificatio by R-ESHQ
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.
تنويه : المشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس بالضرورة تمثل رأي أدارة الموقع