شهدت الساحة الإعلانية أو الإشهارية في الآونة الأخيرة بروز الطفل كوجه إعلاني إشهاري أكثره تجاري في التسويق لمنتوجاتها أو خدماتها، حيث بات استخدامه كوسيلة ترويجية لجذب المستهلك ولفت أنظاره نحو المنتوج الجديد المطروح في السوق.
وكما نعلم كلنا، فإن الهدف الرئيسي لوكالات الإشهار أو الإعلان بالدرجة الأولى تحقيق الربح، والوصول إلى أكبر عدد ممكن من الجمهور الذي يهمه المنتوج أو الخدمة المعلن عنها، وكسب ولائه الدائم لها مثلما نراه حاليا في بعض المنتوجات التي باتت مسيطرة على السوق، ومؤثرة على المستهلك لدرجة عدم الاستغناء عنها أو محاولة استبدالها بمنتج أو خدمة أخرى ربما تكون أفضل منها بكثير.
ولذا نجد أن سياسة الإعلانات التلفزيونية في الوقت الراهن قد غيرت نوعا ما من استراتيجية إشهاراتها، وأصبحت توظف الطفل في إعلاناتها بدل من اعتمادها الدائم على المرأة والرجال أحيانا، وهذا من أجل أن تستقطب أكبر شريحة من الجمهور بغية الإقبال على منتوجاتها خصوصا فئة الأطفال، وما يتعلق بهم من عصائر، حليب ومشتقاته، أدوات مدرسية…وغيرها.
حيث أن الطفل ببراءته ونعومة كلامه، وكل ما يقوم به خلال الومضة الإشهارية يستطيع أن يؤثر على المستهلك، ويجعله يقبل على اقتناء المنتج أو الخدمة خصوصا فئة الأطفال أمثاله.
غير أن هناك ومضات إشهارية لا تليق فيها استخدام الطفل بتاتا نظرا لما تنعكس عليه بالسلب في حياته خصوصا وأنه في سن صغيرة، ونظرا لعدم ملائمة المنتوج أو الخدمة مع الطفل، مثل: إشهار فرينة سيم الذي تم فيها استخدام أطفال صغار، إشهار الكسكس…وغيرها من الأمثلة الكثيرة والمتعددة
(ســرآب ) لم تكوني صديقة وحسب بل انتِ شيئ اكبر من ذلك انتِ كـ اخت ..وربما اعمق من ذلك اللهم احفظ قلبها لايمسه الحزن ..