أسباب الفتق عند الأطفال

تعريف الفتق عند الأطفال

لا يوجد سبب علمي لفتق الأطفال
هو حالة تحدث في سرة المولود نتيجة عدم انغلاق الفتحة في عضلة البطن التي تسمح للحبل السري بالمرور من خلالها بشكل كامل، وذلك بسبب ضعف جدار البطن، مما يمكن أن يؤدي إلى تكوّن الفتق.
ولا يوجد أي تفسير طبي لهذه الحالة حتى اليوم.
ولكن معظم حالات الفتق تشفى تلقائياً مع تقدم عمر المولود.
يُحدث الفتق السري انتفاخاً طفيفاً، أو نتوءاً ليناً بالقرب من السرة، ويتراوح قطر هذا البروز ما بين سنتيمتر واحد وخمسة سنتيمترات.
ويكون الفتق واضحاً عند الرضع أثناء البكاء أو بذل مجهود؛ مثل الحزق عند قضاء الحاجة.
قد يختفي النتوء عندما يهدأ الطفل، أو عندما يستلقي على ظهره.
يسبب الفتق ألماً عند الأطفال عادة، ويكون الطفل كثير البكاء على غير المعتاد.
الفتق السري لا يرى في معظم الحالات، ولكن يمكن الإحساس والشعور به، عند لمس سرة المولود.
ومن المشاكل التي تصيب السرة ولا توصف بأنها عبارة عن فتق سري هي حدوث التهابات ونزول إفرازات بسبب سوء العناية بها، واستخدام الخرافات في تطهيرها.

معتقدات خاطئة في علاج الفتق عند الأطفال

يسبب الألم للمولود
تقوم بعض الأمهات بلصق قطعة نقدية على سرة المولود المصابة بالفتق.
وبعض الأمهات يجتهدن في العثور على قطعة نقدية قديمة مثقوبة من المنتصف ويتم وضعها فوق السرة ثم تثبيتها.
وتقوم بعض الأمهات بلف شريط من القماش؛ لكي يعمل على ضغط السرة للداخل.
كما تقوم بعض الأمهات بوضع قطعة من البلاستيك الدائرية فوق السرة، بحيث تكون مفتوحة من المنتصف وتثبيتها بلاصق.
وقد تشتري الأم رباطاً خاصاً يباع للسرة، وهو يسبب الضرر لها، ولا يفيد في العلاج، ويروج لهذا الرباط عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وعلى الأم عدم الخضوع لمثل هذه الطرق التي لا أساس علمي لها.
في كل الحالات، فهذا التصرف يكون خاطئاً، ويؤدي لمخاطر، ولا يعالج الفتق السري على الإطلاق.
علاج الفتق عند الأطفال
من المعروف والثابت علمياً أن معظم حالات الفتق السري عند المواليد لا تتسبب في حدوث أي مضاعفات، ونحو 99 % من الحالات تشفى تلقائياً دون تدخل جراحي مع بلوغ الطفل عمر العامين.
ولذلك يجب على الأم عدم محاولة علاج الفتق عند الطفل منزلياً.
وفي بعض الحالات يتم اللجوء للحل الجراحي، حسبما يقرر الطبيب.