انا شاطئ احلامه وبحر اسراره

تَشْدُنِي لَهُ عِيِنَاهُ الفَاتِنَه ‎
وَتُجْبِرُنِي بِالْبَقاءِ بِيْنَ تِلْكَ النَّظْرَاتِ الْقَاتِلَه
أوَدُ ‎ الْهَرُوبَ مِنْهُ ‎
وَلَّاكِنْ لَا أسْتَطِيع‎
فَهُوَ اُمْتَلَكَ عَقْلُي ‎
وَسَلْبَ مِنْي قَلْبِي
وَاُسْكَنْهُ بِيْنَ اضْلَعَه
اُحْتَضَّنَ يَدي وَخَبَّأَهَا
دَاخِلَ كَفِيهِ
وَكَأَنَّهُ ‎يَخْبِرُنِي أنَنِي أُنْثَاه
الَّتِي بَحْثَ عَنْهَا ‎طَويِلا
ذَلِكَ النَصْفِ ‎ الاَخَر
الَّذِي أضَاعَهُ مُنْذُ ‎ قَرْنٍ بَعِيِد
فَوَجَدَنِي ‎أنَا أمَامَه
فَوَجَدَ الْوَطَنُ وَالاَهَلْ ‎
وَالمَرفَأُ الدَافِىء ‎
أصْبْحَتُ أنَا شَاطِئُ حُلَمَه ‎
وَبَحْرُ أسْرَارَه
مِتَىَ ‎يَشَاءُ أنْ يَأْتِي
وَيرْسُو عَلَىَ مِينَاءُ عِشْقِي ‎
وَيَغُوصُ فِي أمْوَاجَ الْحُبّ ‎
عَانَقَنِي بِشَدَّةٍ
وَقَال : ‎
لَاَ يُمْكِنُنِي أنْ اأسْمَحْ لإأحَدٍ
أنْ يَسْرِقَ مِنْيَ مُمْتَلَكَاتِي ‎ الخَاصَة
فَاُنْتِي َصْبَحتِ ‎ كَجَزءٍ مِنِي
لَآ يَنْفَصِلْ
وَأنْ اأنْفَصَلَتِ مَتُ أنَا ‎
وَأصْبَحْتُ جَسَدَآ خَالٍ ‎
مِنْ تِلْكَ الرُوْحِ
الَّتِي هِيَ ‎ ضَحْكَةُ شَفَتَاكْ
وَرَأئِحَةُ ‎ عِطْرُكْ
وَعَبِيِرُ حَدِيثُك

حَدِيثُ اللَحظَة

يعطيكم الف عافيه
كم يسعدني دوما ان اري هذا النزف الرائع الجميل
فاعجز عن الشكر على كل ما تخطه أناملك الذهبيه
وما يتدفق من حبركم العطر
في انتظار جديدكم القيم
تقدير يليق بكم
ودي وعبق وردي

كلماتك مميزه وجميله
يعطيك ربي العافيه
وماننحرم من جديد نزف قلمك المميز
كنت هنااا

عنوان جذبني كثيرا ونبض مميز ,
دخلتُ صفحتكِ وانا أعلم اني سأجد حروف غير عاديه
بعثرة حرف خرافية و مشاعر فاضت بين ثنايا الكلمات
كلمات ما أروع الإبحار فيها والغوص في أعماق أعماقها
رائع قلمكِ لأبعد الحدود وراائعه هي كلماتكِ
ومذهلة تلك اللوحة التي رسمتها لنا
جناائن من الورود لكِ
ختمي المتواضع

.


حروف نقية وشفافة المعنى
تعبر عن الاحساس والحب الصادق
مااروع هذا النبض الوارف بالمحبة
كنتِ رائعة بهذا البوح
لاعدمناكِ

نوره

الخريف لا يستشري في قلب يحب .. أبدا

والقلب المحب لا ينضب عبيره

هو الهدوء الذى يسبق الجنون

الخروج من حدود الأشياء الضيقة

لبراح الجنون اللانهائى الأطراف

أحيانا نشعر بأننا نريد أن نذهب بعيدا عن هذا العالم

ونمتطي الآفاق

ونحاكي السحب والغيوم الداكنة

ونحن نأمل أن تشرق الشمس من جديد

لننعم بدفئ حنانها , وحرارة وهجها

وما أجمل هذه الأحلام الوردية

التي بين لحظة وأخرى نعيش معها !!!

يكفيني فخراً أن أحتضن مواطن الجمال في هذا النص الرائع

تحياتي القلبية

يُقيم مع تقديري

سوسنة حلوة

احمد الحلو