علاج التهاب الحلق للحامل

أعراض التهاب الحلق للحامل
تورّم الحلق والغدد اللمفاوية في الحلق.
صعوبة البلع والكلام..ارتفاع درجة الحرارة.
فقدان الشهية ..صداع..إرهاق. ..سعال.
هذه الأعراض جميعها تحتاج إلى علاج، لكن يفضل عدم تناول الأدوية في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل.
العلاجات المنزلية لالتهاب حلق الحامل

ولهذا يجب اللجوء إلى الطرق المنزليّة غير الدوائية في علاج التهاب الحلق للحامل ومنها:
الغرغرة بالماء والملح..تناول فيتامينات ما قبل الولادة بانتظام.
شرب كميات كافية من المياه، والحساء، وشاي الأعشاب الخالي من الكافيين.
أخذ القسط الكافي من الراحة والنوم.
تجنّب العصائر الحمضية، مثل: عصير البرتقال، والعصائر الباردة.
تناول وجبات صغيرة صحية بشكل مستمر.
استخدام الجهاز المرطب إذا كان هواء البيت جافًا.

علاج التهاب الحلق للحامل بالأدوية

عدم تحسن الأعراض يعني اللجوء إلى الطبيب
في حال عدم تحسن الأعراض بالرغم من الطرق العلاجية المنزلية، يجب اللجوء إلى الطبيب لتشخيص الالتهاب.
ولصرف المضاد الحيوي المناسب حسب تصنيف درجة الخطر للحامل.
وللوقاية من الإصابة بالتهاب الحلق..تجنبي الاختلاط بمصابي التهاب الحلق.
غسل اليدين بالماء والصابون جيدًا بشكل دائم..مع المحافظة على ترطيب الجسم وشرب الماء بشكل دائم.
للحصول على أفضل نتائج لجهاز الترطيب

يُفضل وضع جهاز الترطيب المنزلي في غرفة النوم، مما يُساعد على النوم بشكل أفضل.
استخدام الماء المقطر؛ إذ يحتوي على كمية أقل من المعادن مقارنة بماء الصنبور، مما يُقلل احتمالية تكون الرواسب وتلوث الجهاز.
تنظيف الجهاز وصيانته باستمرار، حتى لا تنمو البكتيريا والفطريات فيه وتنتشر في الهواء، مما يزيد خطر الإصابة بالأمراض المنقولة.
الحرص على استخدام الجهاز للوقت المحدد، وعدم الإفراط في استخدامه؛ إذ يرتبط ترطيب الهواء بشكل كبير بتراكم الماء والأوساخ والعفن على الجدران والأرضيات.
الحذر عند استخدام أجهزة الترطيب التي تعمل على البخار، إذ يقوم مبدأ عملها على تسخين البخار، مما يزيد خطر الإصابة بالحروق في حال استخدامه بطريقة خاطئة.
يساعد استنشاق البخار على التخفيف من أعراض التهاب الحلق، وذلك لأن الهواء الدافئ الرطب يعمل على تليين المخاط في الممرات الأنفية والحلق والرئتين.
ضرورة استخدامهِ بطريقة صحيحة، وتجنب استخدامه من قِبل الحامل عندما تكون بمفردها، وذلك حفاظًا على صحتها.
العلاج بالأعشاب..شاي البابونج
يمتاز شاي البابونج بخصائصه المضاد للأكسدة والالتهابات، وقد شاع استخدامه لتخفيف أعراض التهاب الحلق.
إضافةً لدورهِ في الحفاظ على رطوبة الجسم، مع ضرورة مراجعة الطبيب للتأكد من أمان استخدامه والكميات المسموح بها .
يجب على الحامل الحذر عند استهلاكه، ويمكن تحضير شاي البابونج من خلال نقع عشبة البابونج أو أكياس شاي البابونج في الماء المغلي، وتركها لمدة 5 دقائق على الأقل للحصول على اللون المطلوب.
تعرّفي إلى المزيد: أعراض ارتفاع ضغط الدم للحامل

شرب شاي الزنجبيل

شاي الزنجبيل لعلاج الحلق
يمتاز الزنجبيل بخصائصه المضادة للميكروبات والالتهابات والأكسدة، مما يُساعد على التخفيف من أعراض التهاب الحلق، إضافةً لاحتوائهِ على زيوت متطايرة ومركبات لها دور في التخفيف من حموضة المعدة ومعادلتها خلال فترة الحمل.
يُعدّ شاي الزنجبيل خيارًا فعّالًا للتخفيف من التهابات الحلق الناتجة عن ارتجاع الأحماض من المعدة، إلّا أنّه يجب على الحامل عدم الإكثار من شربه، وألّا تتجاوز الكوبين يوميًا.
ويمكن تحضير شاي الزنجبيل في المنزل باستخدام الزنجبيل الجاف أو الطازج، من خلال نقع معلقة صغيرة من الزنجبيل المبشور أو المقطّع في الماء الساخن وتذوقه لتحديد ما إذا كان مناسب أم لا، ويشار إلى ضرورة شرب شاي الزنجبيل ببطء.
شرب الكركم مع الحليب
شرب كوبين من الكركم مع الحليب الدافئ يوميا، يساهم في التخلص من ألم الحلق المزعج؛ حيث إن الكركميين مفيد في التقليل من ألم الحلق والتهابه المزعج، لما له من خصائص مسكنة.
ويمكن تحضير شراب الكركم مع الحليب منزليًا بالخطوات التالية: تسخين الحليب لدرجة الغليان ومن ثم تركه ليبرد قليلًا، ثم إضافة مسحوق الكركم، ويمكن إضافة السكر حسب الرغبة.
خلط المزيج جيدًا حتى يذوب تمامًا وسكبه في أكواب، ويفضل شرب الحليب مع الكركم دافئًا، وعلى الحامل ألا تنسى أخذ قسط من الراحة في حال كانت مصابة بالتهاب الحلق؛ إذ يُشكل الالتهاب تعبًا إضافيًا عليها.