أسباب المشكلات الزوجية المستمرة

تكرار المشكلات الزوجية بمرور سنوات الزواج أمر طبيعي، ولكي تتمكني من التغلب عليها، يجب عليكِ معرفة أسبابها أولًا، وأغلب الأسباب تدور حول: عدم احترام الزوجين لبعضهما، وتجاوز الحدود بشكل صارخ، كمحاولة تغيير أحد الطرفين للآخر بالقوة، بالتأكيد هو شيء مزعج إذا حاول زوجك تغيير قناعاتك وسوف تعتبرينه تدخلًا في مساحتك الشخصية، وهو كذلك، فلا تحاولي تغييره ولا يحاول هو تغييرك كي لا تبدأ سلسلة من المشكلات التي لن تنتهي. الافتقار إلى التواصل بين الزوجين: قد يختلف الزوجان اختلافات كبيرة وعميقة ولكن يستطيعان حلها بسهولة بسبب قدرتهما على التواصل والحديث عن المشكلة، في حين أن أزواجًا آخرين مشكلاتهم أقل لكنهم يفتقرون إلى التواصل، ومن ثم يكون تأثير المشكلة أكبر وأعمق. انطفاء الرغبة الجنسية عند الزوج أو الزوجة أو كليهما، من المهم أن يحافظ الأزواج على حياة جنسية ممتعة ومتجددة، لأن انطفاء الرغبة الجنسية سبب رئيسي في حدوث المشكلات بينهما، ولا يمكن أن يشعرا بالراحة النفسية دون أن تتحقق راحتهم الجسدية. الاعتماد الكلي في سعادة أحد الطرفين على الآخر، يجب أن يكون لكلٍ منكما اهتماماته الخاصة ومصادر سعادته الأخرى، كي لا يظل منتظرًا لشريكه طوال الوقت لإسعاده. افتقاد المشاعر وكلمات الرومانسية بين الطرفين، فالكلمات واللمسات الرومانسية في العلاقة الزوجية تصنع فارقًا رهيبًا، وافتقادها يجعل المشكلات التافهة كبيرة في عيني شريكك. الاعتماد على التكنولوجيا في حياتنا أكثر من اللازم، يجلس الزوج مع زوجته ممسكًا هاتفه المحمول، وتجلس معه لتشاهد التليفزيون، في الحقيقة علاقة كهذه لا بد أن تكون المشكلات جزءًا لا يتجزأ منها بسبب ضعف التواصل. الأنانية عند الزوج أو عند الزوجة، أن يجعل أحدهما نفسه في المقدمة دائمًا قبل شريكه. فقدان السيطرة على الأعصاب من أحد الطرفين يجعل المشكلة الصغيرة كبيرة. أن يتوقع كل طرف من الآخر حسب هواه، الزوجة تتوقع أن يفاجئها زوجها بهدية محددة، والزوج يتوقع أن تفاجئه زوجته بليلة رومانسية يتخيلها، التوقعات تجعل العلاقة سامة، اتركا الأمور تسير كما هي ولا يبالغ أحدكما في توقع شيء من الآخر