أعراض الورم في الرأس وأساليب الكشف الطبية الدقيقة

أعراض الورم في الرأس وأساليب الكشف الطبية الدقيقة









أعراض الورم في الرأس متعددة، وبعضها قد يكون مشابهاً لأعراض أمراض أخرى. وفي حين تختلف الأورام بين الحميد والخبيث منها، إلا أنّ خطورتها تبقى معتمدة على نوعها وموقعها داخل دماغ المصاب.
يطلع من الدكتور ماهر لمع، الاختصاصي في طب الأطفال وأمراض الأعصاب والدماغ، على أعراض الورم في الرأس وأساليب الكشف الطبية، في المقال الآتي:


أعراض الورم في الرأس أو الدماغ

الورم في الرأس قد ينتج عنه الأعراض الأساسية الآتية:
- ألم رأس مزمن

إنّ الألم المفاجئ في الرأس الذي يوقظ الإنسان من نومه خلال الليل في أحيان كثيرة، ويصبح مزمناً قد يشي بوجود ورم في الرأس؛ خصوصاً لدى الأشخاص الذين لا يعانون من الصداع النصفي، أو حالة الجيوب الأنفية المزمنة التي تسبب أيضاً ألماً في الرأس.

- غثيان وقيء

يأتي ألم الرأس في الغالب مصحوباً بالشعور بالغثيان والقيء المستمرين خلال اليوم. وهذا الشعور يكون في العادة ناتجاً عن ارتفاع ضغط المياه بسبب وجود ورم في الرأس يؤدي إلى إقفال مجرى دورة المياه داخل الدماغ.


- تقلبات مزاجية

إن التغيرات في الحالة المزاجية (اكتئاب، قلق، تبدل في السلوك، الحركة الزائدة...) قد تكون من أعراض الورم في الرأس.


- نوبة صرع

قد يتعرّض الشخص الذي يعاني من ورم في الرأس لنوبة صرع مفاجئة.


- خلل حركي مفاجئ

التعرّض لخلل مفاجئ والشعور بنوع واحد أو أكثر من شلل الأطراف أي في اليدين أو الأرجل، قد يكون أيضاً عارضاً من أعراض وجود ورم في الرأس.

- مشاكل في الرؤية أو فقدان البصر

ازدواجية الرؤية أو عدم وضوحها قد تكون من أعراض ورم الرأس. علماً أن الرؤية قد تتدهور تدريجياً حين يصبح الضغط المتأتي من الورم على عصب العين (وهو مرآة الدماغ) أقوى، وصولاً إلى فقدان البصر في الحالات المتقدمة.

ورم الرأس: خطر الإصابة يرتفع بعد سن السبعين

ويؤكد الدكتور ماهر لمع أن ورم الرأس قد يظهر لدى الأطفال والمراهقين والبالغين على حد سواء، لكن كبار السن (70 عاماً فما فوق) معرضون لأورام الرأس بنسبة أعلى بقليل عمن سواهم؛ فيما الأعراض الآنفة الذكر تبقى هي نفسها سواء كان الورم حميداً أو خبيثاً.


فحوص الكشف عن ورم في الرأس

ويعدد الاختصاصي في أورام الدماغ والأعصاب، الفحوص اللازمة للكشف على الورم، وهي كالآتي:
- صورة الطبق المحوري للدماغ CT scan، التي تؤكد وجود ورم من عدمه.
- صورة الرنين المغنطيسي MRI، ويتم اللجوء إليها عند التثبت من وجود ورم من خلال صورة الطبق المحوري للدماغ.
- صورة الـMRI يمكنها تحديد شكل وحجم الورم ومدى تطوره. وفي أحيان كثيرة يمكن للطبيب أن يحدد طبيعة الورم (حميد أو خبيث) من خلال شكله في الصورة.
- أخذ عينة أو إستئصال الورم بالجراحة: يتم اللجوء إلى هذا الإجراء في نحو 20-30 % من الحالات التي لا يمكن فيها تحديد نوع الورم. فيُصار إلى أخذ عينة (خزعة) من الورم وإرسالها إلى المختبر، أو استئصال الورم بواسطة الجراحة وإرساله للدراسة وفقاً لعلم الأمراض.