(سجآده حمراء وأرائـك الهطول# حصريآت ال روآية عشق)  
 
 

العودة   منتدى رواية عشق > ۩ القِسـم الإسلامـي ۩ > ۩ القُــرآن الكرِيــم ۩

الملاحظات

۩ القُــرآن الكرِيــم ۩ َيهتم بالقُرآن والتفسِير والقرَاءات ، والدرَاسات الحدِيثية ، ويَهتم بالأحادِيث والآثار وتخرِيجها .

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 07-27-2022
- سمَـا. غير متواجد حالياً
    Female
 
 عضويتي » 1985
 اشراقتي ♡ » Dec 2021
 كُـنتَ هُـنا » 10-22-2022 (09:27 AM)
آبدآعاتي » 27,794
 تقييمآتي » -412
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
 حالتي الآن »
آلعمر  » 17سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » » ♔
تم شكري »  0
شكرت » 0
مَزآجِي  »  1
 
Q126 { لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة }









في رِحابِ آيةٍ مِنْ كِتابِ اللهِ تِعالى (32)
﴿ لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ
قال أهل العلم: الاقتداءُ بالرسولُ صلى الله عليه وسلم أمرٌ مُضطرِدٌ وعامٌ في كلِّ الوجوهِ، فيُقتدَى

به صلى الله عليه وسلم زوجًا ويُقتدَى به أبًا، ويُقتدَى به قائِدًا، ويُقتدَى بهِ قاضِيًا، ويُقتدَى به إمَامًا
ويُقتدَى بهِ مُعلِمًا، ويُقتدَى بهِ حاكِمًا، ويُقتدَى بهِ تَاجِرًا، ويقتدى به إنسانًا..
يُقتدَى بهِ في تَعامُلِهِ معَ أصحَابهِ، وفي تَعامُلِهِ مع جِيرانهِ، وفي تَعامُلِه معَ أقاربهِ، وفي تَعامُلِه مع أعدائهِ، يُقتدَى بهِ

في كلِّ الأوقاتِ، وفي كلِّ الأحوالِ، وفي كلِّ الأفعالِ.. في حِلِّه وترحالِهِ، في سِعتِهِ وضِيقهِ، في رِضاهُ وغضبهِ، في سِلمِهِ وحربهِ
ويُقتدَى بهِ في خُلُقِهِ وسمتِهِ، في دَلِّهِ وحَركتهِ، في شكلِهِ وهَيئَتِهِ، في نَومِهِ ويَقظتِهِ، لا يَخرجُ حالٌ مِنْ أحوالِهِ
عن الكمالِ البشري الذي جمَّلَهُ اللهُ تعالى بهِ، وأرادهُ لهُ، ولذا جعلَهُ اللهُ قُدوةً حَسنةً للمسلِمينَ، ورَحمةً عامَّةً للعالمينَ
وخَاتمًا للأنبياءِ وإمامًا للمرسلِين، عليهم صلواتُ اللهِ وسلامهُ أجمعين.. ثمَّ إنَّ القُدوةَ الحسنةَ تُعطِي قَناعةً قويَّةً
أنَّ بالإمكانِ أنْ نكُونَ مِثلها، بل وأنْ نكُونَ بدورِنا قُدوةً حَسنةً للآخرِين..
والقُدوةُ الحسنَةُ تَعكِسُ تَصورًا واضِحًا، وتجسِيدًا صادِقًا لمنهجِ صَاحِبها، وتَترُكُ انطِباعًا حَسنًا يُغرِي الآخرينَ بالتعرُفِ عليها والتأثُرِ بها..
ويَبلغُ القُدوةُ الحسنةُ بلسَانِ حالِهِ ما لا يَبلُغهُ بلسَانِ مَقالِهِ.. ولذا فلن يكُونَ لمنهَجِ القرآنِ الكريمِ ولا للموعِظةِ الحسَنةِ أثرٌ

حَقِيقيٌ، إلا بوجُودِ نماذجَ بشريةٍ (قُدوات) تُثبِتُ مِصداقِيةَ مَنهجِهِ، وتُؤكِدُ واقِعِيَتهُ، وتُبرهِنُ على قَابِليتهُ للتطبِيقِ..
وإذا كانَ مِن الطبِيعيِ أنْ تَميلَ النفُوسُ للاقتداءِ والتَّشبُهِ بالأفضلِ، فلن يَكُونَ هُناكَ أفضلَ مِن الاقتِداءِ بصاحِبِ الهدي الأكمَلِ،

والخُلقِ الأجمَلِ.. ﴿ لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا ﴾ [الأحزاب: 21]..

وآخرُ دعوانا أنْ الحمدُ للهِ ربِّ العَالمين..
_ الشيخ عبدالله محمد الطوالة.






 توقيع : - سمَـا.

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
مسنة, لقد, لكل, الله, يصوت, رسول, في, {, }, كان

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
لقد كان لكم في رسول الله أسوة : الآية رقم 21 من سورة الأحزاب Şøķåŕą ۩ القُــرآن الكرِيــم ۩ 30 04-15-2025 11:00 AM
آيات ظاهرها التعارض / ما أصابك من حسنة فمن الله أبو علياء ۩ القُــرآن الكرِيــم ۩ 41 09-08-2024 08:34 PM
الله يرحم مزنة”:مثل شعبي رحيل ⁂ التّـراث والشّخصيِات التاريخيـة ⁂ 20 03-18-2024 10:26 PM
اتباع الصحابة لسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم نور القمر ۩ الرّسُول والصَّحابة الكِرام ۩ 11 07-31-2022 11:16 AM


الساعة الآن 10:01 PM


Powered by vBulletin Hosting By R-ESHQ
HêĽм √ 3.1 BY: ! RESHQ ! © 2010
new notificatio by R-ESHQ
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.
تنويه : المشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس بالضرورة تمثل رأي أدارة الموقع