عادات خاطئة تؤثر سلبًا على صحة الرضيع

عادات خاطئة تؤثر سلباً على صحة الرضيع
1. استخدام الطعام لتهدئة الطفل
يعد من أبرز العادات الخاطئة التي تؤثر سلباً على صحة الرضيع؛ استخدام الطعام لتهدئة الطفل، وقد يؤدي تقديم الطعام
لرضيعك كلما بكى أو شعر بالضيق إلى العديد من المشاكل؛ أبرزها تناول المزيد من السعرات الحرارية الإضافية، والتي تؤدي إلى زيادة وزن
الطفل بشكل غير صحي، ويجب بدلاً من استخدام الطعام كمكافأة أو أداة لتهدئة الطفل؛ ممارسة اللعب معه أو الغناء أو قراءة قصة.
2. تناول الطفل للسكريات في وقت مبكر
أطعمة عديدة يفضل الطفل تناولها بمجرد تقديم الأطعمة الصلبة له، وتأتي في مقدمتها الأطعمة السكرية، إلا أنه قد يتسبب
تناول الطفل للسكريات في سن مبكرة في العديد من المشاكل الصحية؛ مثل: السمنة، وارتفاع ضغط الدم، ومشاكل القلب.
3. الاعتماد على اللهاية
يعتمد العديد من الأطفال على "اللهايات"، ويعد استخدامها لتهدئة الطفل أمراً طبيعياً تماماً حتى بلوغ الطفل عامه الأول
إلا أن الاستمرار -بعد بلوغ الطفل العام الأول- في اتباع هذه العادة قد يؤدي إلى العديد من المشاكل لأسنان الطفل، مثل إصابته بالأسنان المعوجة
ويمكن أن تزيد مخاطر إصابة الطفل بالتهابات الأذن الوسطى. ولفطم طفلك عن اللهاية؛ قدمي له بدائل
مثل لعبة أو نشاط مفضل بدلاً من ذلك، ويجب التحلي بالصبر والمثابرة.
4. عدم الانتباه لفضول الطفل
في حين أنه ينبغي تشجيع فضول الطفل الطبيعي، قد تكون عادة التحقق من كل شيء طريقه غير صحية
في بعض الأحيان، فقد يمضغ الطفل الأسلاك الكهربائية، أو يضع إصبعه في المقبس الكهربائي.
عندما يتخذ الطفل خطواته الأولى، يمكن أن تصبح عادة الجري في المنزل مشكلة محتملة تتعلق بالسلامة.
لتجنب وقوع حادث، يجب ضع واقيات الأمان على حواف الطاولات والمكاتب ذات الحواف الحادة، ووضع قفل أمان
على مقابض الأبواب، مع وضع بوابات للأطفال بالقرب من السلالم؛ لحماية الطفل.
5. نوم الطفل بزجاجة الحليب
على الرغم من كثرة فوائد الرضاعة للطفل، فإنها قد تمثل خطراً لا يمكن إغفاله في حالة اعتياد الطفل
على النوم أثناء الرضاعة، فقد يتحول ذلك لروتين غير صحي مع تقدم الطفل في العمر.
وقد لا يشجع الأطباء الأمهات على استخدام زجاجات الرضاعة أثناء نوم الطفل؛ لأنه يعزز إصابة الطفل
بـتسوس الأسنان، وذلك بسبب تخمر الحليب المتبقي في فم الطفل.
على الجانب الآخر، قد تسبب الرضاعة أثناء النوم التهاب الأذن لدى الطفل وحرمانه من النوم، ويمكن محاولة
التغلب على تلك المشكلة من خلال محاولة تقليل رضاعة الطفل ليلاً بشكل تدريجي، وذلك قبل بلوغ الطفل سن تسعة أشهر
مع محاولة وضع روتين مختلف لوقت النوم؛ ليكون بديلاً صحياً ومريحاً بنفس القدر الذي اعتاد الأطفال عليه
أثناء الرضاعة ليلاً، ويمكن للأم تجربة منح الطفل حماماً دافئاً أو الغناء للطفل أو قراءة بعض القصص له.