(سجآده حمراء وأرائـك الهطول# حصريآت ال روآية عشق)  
 
 

العودة   منتدى رواية عشق > ۩ القِسـم الإسلامـي ۩ > ۩ إسلامِي هُو سر حَياتي ۩

الملاحظات

۩ إسلامِي هُو سر حَياتي ۩ غيمَة الرُوح فِي رِحَابِ الإيمَانْ " مَذْهَبْ أهْلُ السُنَةِ وَالجَمَاعَة ".

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 08-28-2022
تذكارُ...! غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
 
 عضويتي » 111
 اشراقتي ♡ » Aug 2017
 كُـنتَ هُـنا » 04-29-2023 (08:41 PM)
آبدآعاتي » 581,690
 تقييمآتي » 693132
 حاليآ في » رفوف الذكريات
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
 حالتي الآن » مغُرمٌه بذاتي و بِعزلتي التي يسكنها ‏ الهُدوء أكتفي بنفسي و أقدّسها جداً
آلعمر  » ❤
الحآلة آلآجتمآعية  » » 🌹
تم شكري »  0
شكرت » 0
مَزآجِي  »  1
 
Q29 زاد على الطريق



ما الطريق؟ وماذا نعني به؟
إنه طريق الله، طريق الجنة، طريق السعادة الأبدية؛ قال تعالى: ﴿ قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي ﴾ [يوسف: 108].
السيارة في سفرها الطويل لا تستطيع أن تمشي بلا زادٍ، وكذلك الدابةُ!
ولكن: ما الزاد؟ وكيف نتزود منه؟


أولًا: القرآن الكريم:
القرآن مَعِينٌ لا ينضب، وبحرٌ زاخرٌ، فيه: علومٌ، معارفُ، خبراتٌ، عِظاتٌ، عِبَرٌ، قصصٌ، توجيهات، حدود، نواهٍ، مُبشِّراتٌ، طرق الدعوة، مثبتات، رقائق.

كل ما تشتاق إليه نفسُ المؤمن تجده في القرآن:
تريد الهداية: ﴿ إِنَّ هَذَا الْقُرْآَنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ ﴾ [الإسراء: 9].
تريد الرحمة: ﴿ هَذَا بَصَائِرُ لِلنَّاسِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ ﴾ [الجاثية: 20].
تريد بيانًا من ربك سبحانه: ﴿ هَذَا بَيَانٌ لِلنَّاسِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةٌ لِلْمُتَّقِينَ ﴾ [آل عمران: 138].
تريد شفاءً لأمراض القلوب: ﴿ وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآَنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ ﴾ [الإسراء: 82].

تريدُ موعظةً تشفي صدرك: ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ ﴾ [يونس: 57].

تريد نورًا وإرشادًا: ﴿ قَدْ جَاءَكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ كَثِيرًا مِمَّا كُنْتُمْ تُخْفُونَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ قَدْ جَاءَكُمْ مِنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُبِينٌ * يَهْدِي بِهِ اللَّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلَامِ وَيُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ ﴾ [المائدة: 15 - 16].

تريد قصصًا: ﴿ نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ بِمَا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ هَذَا الْقُرْآَنَ وَإِنْ كُنْتَ مِنْ قَبْلِهِ لَمِنَ الْغَافِلِينَ ﴾ [يوسف: 3].

تريد معرفة الحلال والحرام: ﴿ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ ﴾ [الأعراف: 157].

تريد ترغيبًا: ﴿ وَالَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ﴾ [البقرة: 82].
﴿ وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ ﴾ [آل عمران: 133].

تريد ترهيبًا: ﴿ يُصَبُّ مِنْ فَوْقِ رُؤُوسِهِمُ الْحَمِيمُ * يُصْهَرُ بِهِ مَا فِي بُطُونِهِمْ وَالْجُلُودُ * وَلَهُمْ مَقَامِعُ مِنْ حَدِيدٍ * كُلَّمَا أَرَادُوا أَنْ يَخْرُجُوا مِنْهَا مِنْ غَمٍّ أُعِيدُوا فِيهَا وَذُوقُوا عَذَابَ الْحَرِيقِ ﴾ [الحج: 19 - 22].

هذا قليلٌ من كثير، وغيضٌ من فَيض، ونُقطةٌ مِن بحر.
ولذلك أسس هذا القرآن أمةً تَحَدَّتِ التاريخ، جابت الأرضَ، صنعت المعجزات، نشرت العدل، أعادت للإنسان كرامته وعزته.

مَن الذي جعل رعاة الغنم قادة الأمم؟ إنه القرآن: ﴿ هَذَا الْقُرْآَنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ ﴾ [الإسراء: 9].

مَن الذي جعل المتفرقين والمختلفين إخوةً متحابين؟ إنه القرآن: ﴿ وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ لَوْ أَنْفَقْتَ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مَا أَلَّفْتَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ ﴾ [الأنفال: 63].

﴿ وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا ﴾ [آل عمران: 103].

مَن الذي جمع بين الجنسيات وصهرهم في بوتقةٍ واحدةٍ؛ سلمان الفارسي، صهيب الرومي، بلال الحبشي، أبو بكر القرشي؟
إنه القرآن.

﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ ﴾ [الحجرات: 13].


ثانيًا: السُّنة النبوية:
إن الزاد الثاني الذي يُمكن أن يتزوَّد منه المؤمن في طريقه إلى الله تبارك وتعالى هو السُّنة المطَهَّرة.
فيها أخلاقٌ، فيها عباداتٌ، فيها معاملات، فيها حدود ومعالم، فيها آداب.

فمن الأخلاق مثلًا:
1- (خلقُ الأخوة ومحبة الخير للمسلمين).
((لا يؤمن أحدُكم حتى يُحبَّ لأخيه ما يُحب لنفسه))[1].
2- (خلقُ كَظْم الغيظ والحِلم عن الجاهلين).
جاء رجلٌ إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال: أوصني يا رسول الله، قال: ((لا تغضَبْ))[2].

ومن العبادات:
1- تعليم الصلاة: ((صلُّوا كما رأيتموني أُصلِّي))[3].
2- تعليمُ الحج: ((خُذوا عني مناسككم))[4].

ومن الحدود:
1- حد الرَّجْم.
2- وحد التعزير وغيرهما.

ومن الآداب:
1- آداب الأكل.
((يا غلام، سَمِّ اللهَ، وكُلْ بيمينِك، وكُلْ مما يليك))[5].

2- آداب دخول المنزل والخروج منه، ودخول المسجد والخروج منه، وآداب النوم، وآداب الزيارة، وآداب عيادة المريض، وغير ذلك كثيرٌ تجدُه في سُنَّة الحبيب صلى الله عليه وسلم، اقرَأْ مثلًا كتاب: (رياض الصالحين) أو كتاب: (صحيح الأدب المفرد) للبخاري.


ثالثًا: السِّيرة العَطِرة:
أما المحطة الثالثة التي يتزوَّد منها المؤمنُ في طريقه إلى الله، فهي سيرةُ النبي صلى الله عليه وسلم، هذه السِّيرة العَطِرة التي تحمِلُ لنا ترجمةً عملية للقرآن الكريم، فقد سُئلتْ أمُّنا عائشة رضي الله عنها عن خُلُقِ رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت: (كان خلقُه القرآنَ)[6].

ولذلك فالمؤمن مأمورٌ بالاقتداء بنبيه وحبيبه صلى الله عليه وسلم؛ ﴿ لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآَخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا ﴾ [الأحزاب: 21].

سيرةٌ نتعلم منها كل ما يصلحنا في معركة الحياة:
1- نتعلم منها التواضع: ارتدافه على الدابة، كراهيته للقيام له.

2- نتعلم منها الحِلم: قصتُه مع الأعرابي الذي جبَذهُ بردائه، وقال: أعطني من مال الله الذي عندك، فالتفت إليه فضحك، ثم أمر له بعطاء[7].

3- نتعلم منها القوة والشجاعة: في حُنين؛ حيث لم يفرَّ ولم يجزَعْ.

4- نتعلم منها العفو والصفح: ((اذهبوا فأنتم الطلقاء))، في فتح مكة.

5- نتعلم منها الحكمة في الدعوة: ((أرأيتم لو أني أخبرتكم أنَّ خيلًا خلف هذا الوادي...))[8].

6- نتعلم منها حُسْن التوكُّل: ((ما ظنك باثنينِ اللهُ ثالثُهما))[9].


رابعًا: حياة السلَف الصالح:
حياة السلف الصالح حافلةٌ بكل المعاني السامية، والقيم الغالية، والأخلاق العالية، لا سيما الصحابة الكرام الذين تربَّوا في المدرسة الإيمانية على يدِ مُعلِّم البشرية صلى الله عليه وسلم.

نأخذ بعضًا مِن تلاميذ هذه المدرسة؛ لنتعرف على بعض مواقفهم وسيرتهم وأخلاقهم.
أبو عُبيدة بن الجَرَّاح: هو من الأوائل في هذه المدرسة؛ لأنه من العشرة المبشرين بالجنة.

الموقف الأول:
الولاء لله: في غزوة بدر تعرَّض أبو عبيدة لاختبارٍ عجيبٍ، وبلاءٍ غريب؛ حيث وجد أباه في صفوف المشركين يُقاتل معهم ضد المسلمين، ماذا يفعل؟ أيقتل أباه؟! إنه أبوه! حنان الأبوة.

سيصادم الفطرة، سيتغلب على الطبيعة! نعم يقتل أباه؛ لأن الولاء لله، فضربه بالسيف فشقَّه نصفين، وذلك لأنَّ إيمانه وتقواه غلب فطرته وهواه[10].

الموقف الثاني:
خزائن الأمير: كان أبو عُبيدة أميرًا على الشام في زمن عمر بن الخطاب، والشام وما أدراك ما الشام؟! جنة الله في أرضه؛ أموالٌ، جمالٌ، أراض خصبةٌ، نعمٌ وافرة، أهلها يرفُلُون في النعيم، فما أدراك ما أميرها، وما حياته؟ وما أحواله؟ وما سعة خزائنه؟

تعالَ لترى ذلك وتشاهده:
ذهب عمرُ لزيارة الشام فاستقبله الأمراء والقادة والجند، فسأل عمر أول ما سأل عن الأمير؛ لأنه حينما رأى القادة والجند والعظمة والأُبَّهة توقع أن يكون أميرهم أكثر منهم عظمةً ونعيمًا: أين الأمير؟ أين أبو عبيدة؟

فقالوا: يأتي الآن، وما هي إلا لحظاتٌ حتى أتى على ناقته المخطومة، فسلَّم عليه عمرُ، وقال للناس: انصرفوا عنا، وسار مع أبي عُبيدة حتى وصل بيته، ولكنه ما إن دخل عمر البيت وجال فيه نظره إلا وانهمرت عيناه بالبكاء، عمر يبكي؟! نعم يبكي، ولماذا؟ لأنه رأى بيت الأمير، رأى بيتًا ليس فيه متاعٌ، جفنة للطعام، سلاح، فرس للحرب، غطاء مطوي.

فقال أبو عبيدة: ما يبكيك يا أمير المؤمنين؟
قال عمر: أين متاعك يا أبا عبيدة؟!
قال أبو عبيدة: هذا يبلغنا المقيل يا أمير المؤمنين[11].
هكذا كان سلفنا الصالح؛ زهدٌ في الدنيا، ورغبةٌ في الآخرة؛ ﴿ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ ﴾ [الأحزاب: 23][12].

[1] أخرجه البخاري (13)، ومسلم (45).

[2]أخرجه البخاري (6116)، والترمذي (2020)، وأحمد في (المسند) (2/362).

[3]أخرجه البخاري (631)، ومسلم (674).

[4]صحيح: أخرجه مسلم (1297)، وأبو داود (1970)، والنسائي (3062)، وأحمد في (المسند) (3/301)، وابن خزيمة في صحيحه (2876).

[5]أخرجه البخاري (5376)، ومسلم (2022).

[6]صحيح: أخرجه مسلم (746)، وأبو داود (1342، 1343)، والنسائي (1600)، وابن ماجه (1191).

[7] أخرجه البخاري (3149)، ومسلم (1057).

[8]أخرجه البخاري (4770)، ومسلم (208).

[9]أخرجه البخاري (3653)، ومسلم (2381).

[10](سير أعلام النبلاء) (1/16).

[11] (سير أعلام النبلاء) (1/16).

[12]راجع (صفة الصفوة)، و(صور من حياة الصحابة)، (أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم) ترى فيها أمثلة كثيرة.



 توقيع : تذكارُ...!

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
الطريق, شاي, علي

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
» على الطريق Şøķåŕą ♬ دِيوانيـة الشِّعـر ♬ 30 منذ أسبوع واحد 12:38 AM
بعض الطريق عازف الليل مونامور ♬ خوَاطـر الكَلمـة ♬ 27 11-29-2024 11:18 AM
اذا كنت في الطريق ......... بنت الشام ۩ إسلامِي هُو سر حَياتي ۩ 20 11-23-2024 03:55 PM
في الطريق إلى غار ثور الأمير ۩ الرّسُول والصَّحابة الكِرام ۩ 37 09-30-2024 02:02 PM


الساعة الآن 06:51 PM


Powered by vBulletin Hosting By R-ESHQ
HêĽм √ 3.1 BY: ! RESHQ ! © 2010
new notificatio by R-ESHQ
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.
تنويه : المشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس بالضرورة تمثل رأي أدارة الموقع