جهود لإنقاذ 560 شخصاً بعد زلزال إندونيسيا

أرسلت السلطات الإندونيسية مروحيات وفرق إنقاذ راجلة لإجلاء أكثر من 560 متسلق جبال ومرشديهم عالقين في جبل رينغاني، بعد زلزال ضرب جزيرة لومبوك السياحية.

وقال ناطق باسم هيئة البحث والإنقاذ إن بين العالقين أميركيين وفرنسيين وهولنديين وتايلانديين وألماناً، مشيراً إلى أن «لديهم من المؤن ما يكفيهم ليوم أو اثنين»، فيما أعلنت السفارة التايلاندية في جاكرتا أن 239 من مواطنيها عالقون في المنطقة المحيطة بالجبل.

وزار الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو المناطق المتضررة، متعهداً تقديم دعم مالي لمَن خسروا منازلهم، بعدما أدى زلزال قوته 6.4 درجات على مقياس ريختر إلى مقتل 16 شخصاً وجرح حوالى 160، وإجلاء أكثر من 5 آلاف إلى مراكز إيواء موقتة وتدمير مئات المنازل.

في اليونان، تفقّد رئيس الحكومة أليكسيس تسيبراس أمس للمرة الأولى موقع كارثة حرائق الغابات الأسوأ في تاريخ البلاد، وسط تصاعد الغضب من تعامل حكومته مع مأساة أسفرت عن مقتل عشرات. وأشارت وسائل إعلام محلية إلى أن الزيارة لم تكن مُعلنة، تجنباً لاحتجاجات أهالي قريتَي ماتي ورافينا شرق أثينا، حيث سُجلت أسوأ الأضرار. وكتب تسيبراس على «تويتر»: «زرت مكان المأساة وتحدثت مع أهالٍ ومهندسين وعسكريين ومتطوعين. الألم لا يوصف، ولكن علينا أن نعبّر عن تقديرنا للذين كافحوا الحريق ويكافحون الآن لإصلاح الأضرار». لكن وسائل إعلام مؤيّدة للمعارضة اعتبرت الزيارة «استعراضاً إعلامياً» هدفه «تفادي غضب الناس»، فيما طالب نائب عن حزب «الديموقراطية الجديدة» اليميني بإقالة المسؤولين عن إدارة مكافحة الحريق، وآخرين حكوميين. وأفادت السلطات المحلية بارتفاع حصيلة قتلى الحرائق إلى 91، فيما لا يزال 25 شخصاً مفقودين. وكان تسيبراس أعلن أنه يتحمل «المسؤولية السياسية» عن المأساة، فيما اتهمت المعارضة اليمينية والوسطية الحكومة بمحاولة التستر على سقوط قتلى، علماً أن الحكومة تحدثت عن مؤشرات إلى أن الحريق مفتعل.

وفي كاليفورنيا ارتفعت حصيلة ضحايا حرائق الغابات إلى 7 قتلى، فيما روى ناجون تفاصيل مروعة عن اجتياح النيران أحياءهم ومنازلهم. وانضمّ جيش من الإطفائيين إلى جهود للسيطرة على 17 حريقاً ضخماً في مقاطعة شاستا، حوّلت منازل فخمة ركاماً وأكثر من 38 ألف هكتار من الأراضي الخضراء إلى رماد.

إلى ذلك، قُتل 13 شخصاً وجُرح 4 في فيتنام بعدما اصطدم باص صغير يقلّ ضيوفاً في طريقهم إلى حفل زفاف، بشاحنة. وأفيد بأن العريس بين القتلى.