إزالة الغازات السامة، وتنقية الهواء
أثبتت الأبحاث العلمية الحديثة أن جو الغرف أكثر تلوثاً من الجو الخارجي بحوالي عشرة أضعاف!
فقد أثبت دكتور وجود ارتباط وثيق بين المشاكل الصحية المستعصية والحساسية وبين تلوث الهواء الداخلي
حيث ترتفع نسبة ثاني أكسيد الكربون.
لذلك كان لابد من طريقة لتنقية هواء المنازل كون الانسان يقضي داخله وقتاً طويلاً، والمنقيات التي تباع غالية
الثمن ومزعجة ومستهلكة للطاقة وليست فعالة في خفض مستوى الملوثات الكيميائية.
كما أثبت علماء NASA، وكالة الفضاء الأمريكية، أن النباتات الداخلية هي أفضل فلاتر للملوثات الشائعة مثل:
الأمونيا، والفورمالداهايد، والبنزين، ويوجد حوالي 300 مادة عضوية متطايرة في هواء المكاتب والمنازل، ناتجة من الأثاث
ومواد البناء، والمنظفات المنزلية، والأدوات المكتبية (آلات التصوير مثلاً)، ومعطرات الهواء، والمبيدات… إلخ.
وتساعد أنظمة التكييف المغلقة على تركيز تلك الملوثات، مما ينتج عنه الإصابة بما يعرف بـ Sick Building Syndrome
أو ما يسمى بمتلازمة البيت المريض، ومن أعراضها: حساسية وحكة في العين وصداع ودوار وإجهاد عصبي
ومشاكل في الجهاز العصبي وبعض أنواع الاحتقانات.