تحديث "إحكام" يصعّب مهمة دخول ذوي المتوفين ومن لا يجيدون التقنية

أكد عدد من مستفيدي منصة "إحكام" أن طريقة الدخول المحدثة الجديدة صعبت مهمة البعض وخاصة
كبار السن وأسر المتوفين، مشيرين إلى أن الدخول كان يعتمد في السابق على السجل المدني وكلمة السر فقط
وهي طريقة سهلة وتمكن الجميع من الدخول ومتابعة الطلبات.
وقال مسؤول في أحد المكاتب الهندسية لـ"سبق": بعض المستفيدين كبار في السن ويجهلون استخدام التقنية
وكان البعض منهم، قبل التحديث وربط الدخول بالنفاذ الوطني، يعتمد على المكتب الهندسي الذي قدم ملفه للمنصة
من خلاله للمتابعة وإكمال الوثائق بعد إعادتها من "إحكام" أو عن طريق المكتبات ممن تقدم الخدمات العامة
أو يتم ذلك من خلال أحد أفراد الأسرة حتى لو كان الطلب باسم الأب أو غيره، ولكن بعد الربط؛ أصبح المستفيد
مطالبًا بالدخول بنفسه، وهذا ما صعّب المهمة على البعض.
وذكر مواطنون أن طريقة الدخول الجديدة لمنصة "إحكام" تعتمد على النفاذ الوطني والربط بـ"أبشر"، وقالوا:
من تم تقديم طلب باسمه وتوفي؛ ستجد أسرته صعوبة في الدخول وأيضاً كبار السن وغيرهم ممن لا يجيدون
استخدام التقنية، والطريقة القديمة كانت أكثر سهولة.
وأضافوا: نقدر الجهود الكبيرة التي تقوم بها منصة "إحكام" التابعة لعقارات الدولة في سبيل تمكين المواطنين من تملّك أراضيهم بصكوك
للاستفادة منها بشكل أفضل، لكننا نناشد إعادة الطريق القديمة، والتي تعتمد على السجل المدني والرقم السري.
ورصدت "سبق" العديد من الاستفسارات حول التحديث الجديد والشكاوى التي تم توجيهها لصفحة "إحكام"
على منصة "تويتر"، حيث كانت جميعها تدور حول صعوبة الدخول.
وكانت منصة "إحكام" قد مدّدت فترة استقبال الطلبات سنة من تاريخ 5/ 5/ 1443هـ، وفق الضوابط المعدلة
واستمرار قبول طلبات التعديل الشكلي على الصكوك العقارية، واعتماد أقرب مصور (جوي أو فضائي) واضح لتاريخ 9/ 11/ 1387هـ
معتمد من الهيئة العامة للمساحة والمعلومات الجيومكانية للطلبات التي تزيد مساحتها للسكني على 2500 متر مربع
والزراعي على 5000 متر مربع، على أن يقتصر النظر على المساحة المُحياة فعلياً وفق ما توضحه المصورات الجوية، وتقديم المستندات
والوثائق التي تثبت وجود الإحياء قبل تاريخ 1387هـ، إضافة إلى تصحيح الصكوك الواقعة ضمن حدود الحرمين الشريفين
الصادرة قبل صدور الأمر الملكي الكريم في تاريخ 1/ 9/ 1428هـ.