(سجآده حمراء وأرائـك الهطول# حصريآت ال روآية عشق)  
 
 

العودة   منتدى رواية عشق > ✬ قِسـم الأُسـرة والمُجتمـع ✬ > ✬ الحَمـل والأمُـومة ✬

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 09-15-2022
رحيل غير متواجد حالياً
United Arab Emirates     Female
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
 
 عضويتي » 1396
 اشراقتي ♡ » Dec 2019
 كُـنتَ هُـنا » منذ 10 ساعات (05:25 PM)
آبدآعاتي » 11,314,695
 تقييمآتي » 6485132
 حاليآ في » ابو ظبي
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه United Arab Emirates
جنسي  »  Female
 حالتي الآن » الحمد لله
آلعمر  » 28سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
تم شكري »  992
شكرت » 400
مَزآجِي  »  1
мч ммѕ ~
MMS ~
 
افتراضي قدرة تمييز بكاء الطفل من الألم ليست قدرة فطرية بل مكتسبة



قدرة تمييز بكاء الطفل من الألم ليست قدرة فطرية بل مكتسبة – ترجمة عدنان أحمد الحاجي

Deciphering a baby’s cries of pain is not an innate ability and must be learned
(موقع الصحافة الطبية الإلكتروني – medical press)
قبل أن يتعلم الأطفال الصغار الكلام، البكاء هو الوسيلة الوحيدة للتواصل اللفظي مع والديه. لكن هل يعرف أولياء الأمور هؤلاء متى يبكي الطفل من الألم مقابل متى يبكي من الشعور بالإنزعاج الخفيف؟

Credit: CC0 Public Domain
وجدت دراسة جديدة نُشرت في مجلة البيولوجيا المعاصرة (Current Biology) في 8 أغسطس 2022 أن الإجابة على هذا السؤال يعتمد على أمور(1).
يقول نيكولا ماثيفون (Nicolas Mathevon) ، من جامعة سانت إتيان (Saint-Etienne) ، فرنسا: “وجدنا أن القدرة على اكتشاف الألم في سياق البكاء – أي تمييز البكاء بسبب الألم من مجرد البكاء بسبب الشعور بالانزعاج – يمكن تحسينها بالخبرة المكتسبة أثناء رعاية الأطفال”. “أولياء أمور الأطفال الرضع يمكنهم التعرف على بكاء الطفل من الألم حتى لو لم يسمعوا بكاء هذا الطفل من قبل، في حين لا يستطيع أولياء الأمور الذين ليس لديهم خبرة على تمييز ذلك في العادة”.
تثبت النتائج أن قدرة الوالدين على تمييز بكاء الطفل ليست قدرة فطرية ولكن يمكن اكتسابها من التجربة. تربية الأطفال الرضع يمكن أن تؤثر في قدرتنا على فك شفرة المعلومات التي تنقلها إشارات التواصل [التعبير عن حالته] الصادرة من الأطفال (بكاء وغيره).
توصل ماثيڤون وزملاؤه في جامعة سانت إتيان بما فيهم ديفيد ريبي (David Reby) ورولاند بيرون (Roland Peyron) إلى هذا الاكتشاف كجانب من جوانب برنامج بحثي واسع يبحث في كيف تُشفر المعلومات في بكاء الأطفال وكيف يستخلص المستمعون لهذا البكاء هذه المعلومات. في الدراسة الجديدة، أرادوا معرفة كيف تؤثر خبرة تربية الأطفال السابقة في القدرة على التعرف على متى يعانون من الألم.
شاهد مقطع الفيديو:


حشد الباحثون أشخاصًا لديهم نسب مختلفة من الخبرة في رعاية / تربية الأطفال، بدءًا من أشخاص ليس لديهم خبرة على الإطلاق إلى أولياء أمور لديهم أطفال صغار في الوقت الحالي. كما ضموا لهم أيضًا أشخاصًا لديهم خبرة عرضية في حضانة / رعاية / مجالسة الأطفال وغير آباء (أولياء أمور) بخبرة مهنية واسعة في تقديم الرعاية للأطفال.
بعد ذلك، أُخضع كل فرد من المشتركين في الدراسة إلى فترة تدريب قصيرة سمعوا خلالها ثماني أنواع من بكاء أحد الأطفال لفترة يومين متتاليين. بعد ذلك، اختبرت قدرتهم على فك رموز البكاء إمَّا أن يكون من إنزعاج أو من ألم.
واتضح من هذه التجربة أن الخبرة كانت الفيصل في القدرة على التمييز. الذين لديهم خبرة قليلة أو ليس لديهم خبرة على الاطلاق لم يستطيعوا التمييز بين البكاء أفضل مما لو كان تمييزهم مجرد ضربة حظ. أداء أولئك الذين لديهم خبرة قليلة كان تمييزهم أفضل قليلاً.

أداء أولياء الأمور الذين لديهم أطفال صغار في الوقت الحالي والمهنيين كان أفضل في تمييز بكاء الأطفال مما لو جاء هذا التمييز من مجرد ضربة حظ. لكن أولياء الأمور الذين لديهم أطفال صغار كانوا الأفضل على الإطلاق. فقد كانوا قادرين على التعرف على سياقات بكاء الأطفال حتى لو لم يسمعوا بكاء هذا الطفل من قبل. أداء أولياء أمور الأطفال الأكبر سنًا وذوي الخبرة المهنية في تمييز أنواع البكاء غير المألوفة بالنسبة لهم لم يكن أداءً جيدًا.
“فقط أولياء أمور الأطفال الرضع استطاعوا التعرف على سياقات بكاء طفل غير معروف لديهم ولم يسمعوا به من قبل” ، كما تقول المؤلفة الأولى للدراسة سيلوي كورڤين (Siloe Corvin).
“مقدمو الرعاية المهنيين للأطفال كانوا أقل نجاحًا في الاستفادة من هذه القدرة وتوسيعها لتشمل تمييز نوع بكاء أطفال غير معروفين لديهم” تقول كاميل فوشون (Camille Fauchon) ، المؤلفة المشاركة في الدراسة. “كان هذا مفاجئًا لنا كباحثين في البداية، لكن النتائج متسقة مع الفكرة القائلة بأن المستمعين للبكاء الذين لديهم خبرة قد يطورون مقاومة لأي شيء يقلل من حساسيتهم للقرائن / الاشارات الصوتية على الألم”.
تُبين النتائج أن بكاء الأطفال ينطوي على معلومات مهمة مشفرة في بنيتها الصوتية. على الرغم من أن أولياء الأمور معتادون على هذه البكاء، فإن قدرتنا على فك رموزه والتعرف على متى يكون الطفل في حالة ألم تتحسن بالتعرض والتجربة.
يأمل الباحثون في أن معرفة المزيد عن كيف يعبر الأطفال عن الألم قد يساعد أولياء الأمور على تعلم كيف يتعرفون عليه ويستجيبون له بشكل أفضل. يجري الباحثون الآن دراسات تستخدم تصوير العصبي للدماغ(2) لمواصلة استكشاف كيف تؤثر التجربة والتربية (الوالدية: كون المرء أبًا آو أمًا وما يترتب على ذلك



 توقيع : رحيل



رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
ميزة, من, مكتسبة, الملل, الطفل, بل, تمييز, بكاء, فطرية, قدرة

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
كيفية تنمية قدرة الطفل على التفاعل مع الآخرين - سمَـا. ✬ بـرَاءة طفُولـة ، عَالم الطّفـل الجميل ✬ 37 منذ أسبوع واحد 11:24 AM
النوم يزيد قدرة الطفل على التعلم نور القمر ✬ بـرَاءة طفُولـة ، عَالم الطّفـل الجميل ✬ 33 03-31-2025 03:34 PM
قدرة الله بنت الشام ۩ إسلامِي هُو سر حَياتي ۩ 28 10-23-2024 03:40 PM
هل قدرة الله محدودة اميرة الصمت ۩ إسلامِي هُو سر حَياتي ۩ 21 05-19-2024 06:14 PM
حتى الهجر قدرت عليه قــهـوه مـــره ♬ دِيوانيـة الشِّعـر ♬ 26 04-11-2023 12:45 PM


الساعة الآن 04:20 AM


Powered by vBulletin Hosting By R-ESHQ
HêĽм √ 3.1 BY: ! RESHQ ! © 2010
new notificatio by R-ESHQ
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.
تنويه : المشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس بالضرورة تمثل رأي أدارة الموقع