علامات نقص الصفائح الدموية عند الأطفال

سهولة الكدمات أو زيادتها، نزيف الجروح لفترات طويلة، النزيف من اللثة أو الأنف، ظهور دم في البول أو البراز، الإرهاق، وتضخُّم الطحال.
النزف السطحي داخل الجلد، الذي يظهر في شكل طفح جلدي من بقع أرجوانية تميل للاحمرار، والتي تظهر دوماً على الأجزاء السفلى من الساقين.
تدفقات حيض غزيرة غير معتادة، ولا تظهر أي أعراض لنقص الصفائح الدموية عند الأطفال، إذا كان لديهم نقص طفيف في الصفائح، بينما يؤدي النقص الشديد إلى ظهور واحدة أو أكثر من هذه المشكلات:
بقع حمراء اللون أو أرجوانية صغيرة على الجلد تُسمى النمشات.
نزيف في الدماغ ويُعد أخطر أنواع النزيف، ومن الممكن أن يُسبب صداعاً أو تغييرات في التفكير أو السلوك.
تشخيص نقص الصفائح الدموية عند الأطفال
يقوم الطبيب بالاطلاع على التاريخ الطبي للطفل، وإجراء فحوصات بدنية، وتُساعد اختبارات الدم في التشخيص، مثل: تعداد الدم الكامل.
فإذا تم تشخيص الطفل بنقص الصفائح يتم إجراء اختبارات أخرى لمعرفة سبب النقص، وفي بعض الأحيان يأمر الأطباء بإجراء خزعة للحصول على عينة من نخاع العظم للاختبار والتحقق تحت المجهر
علاج نقص الصفائح الدموية عند الأطفال

التعرف إلى سبب نقص الصفائح الدموية قبل العلاج
يعتمد علاج نقص الصفائح الدموية على عدة أسباب، منها:
التعرف أولاً على سبب نقص الصفائح الدموية.
مدى انخفاض عدد الصفائح الدموية، وجود نزيف أم لا.
في بعض الحالات لا يكون العلاج ضرورياً، وفي حالات أخرى يتحسن نقص الصفائح إذا تم تحديد السبب الرئيس وتمت معالجته.
يشمل علاج نقص الصفائح: عمليات نقل الدم أو الصفائح الدموية.
إعطاء بعض الأدوية، مثل: الكورتيكوستيرويدات، والأدوية المثبطة للمناعة.
بشكل عام لا يُعد نقص الصفائح الدموية أمراً خطيراً وسيئاً عند الأطفال تحديداً إذا تم العثور على السبب الرئيس، وتمت معالجته.
بينما في بعض الحالات النادرة، من الممكن أن يُهدّد نقص الصفائح الحياة؛ وذلك اعتماداً على شدّة النقص والأعضاء المصابة.
نصائح عامة عند إصابة الطفل بنقص الصفائح الدموية

لابد من الحرص على تجنب إصابات الرأس
الحرص على تجنب الإصابات وخاصة في الرأس، وتجنب تناول الأدوية التي تزيد من خطر النزيف عند الأطفال المصابين.
وسيقوم الطبيب بإخبار الوالدين بالأنشطة الآمنة، التي يمكن القيام بها والأنشطة الواجب تجنبها في مثل هذه الحالات