ثرثرة مدمرة

تعالوا نقترب معنا من ذلك الشيء الملقى هناك

لنتحقق منه




اتراها افعى ام انه مجرد خرطوم تحركة ايادي خفية


وتصدر من خلاله فحيحا ليثير البلبة من حولنا

ويلقي الرعب في قلوبنا ويبث فينا روح انهزامية




انت انتظر قليلا الى اين انت ذاهب

لاتركض مسرعا لتخبر الآخرين ما سمعت

تمهل حتى يعود عقلك من إجازتة الممتعة

التى يقضيها خارج المستديرة الجوفاء التى تحملها على اكتافك




حاول ان تجري معادلة عقلانية اولا لتحول الا معقول الى معقول

ولا تصب زيت نزقك على نار الفتنة

ولتدرك ان معظم النار اضرمها الشرر

ولا تستهن بصغر حجم الاشياء فكم من دماء اسالتها الإبر



هل ادركت عن أي افعة اتحدث ؟؟؟

انها الشائعااات




قال رسولنا الكريم لايلذغ المؤمن من جحر مرتين

لكننا لذغدنا عشرات المرات ولم تنعلم بعد ولم نتعظ

والقينا بسيف الايمان ونسينا قولة تعالى

ان جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا

وسمحنا لمرسال الشر ان يصول ويجول بيننا دون رادع





سخر مؤلفون حكايات الفوضى والقلق من عقولنا كثيرا

واستخفوا بإدراكنا

شائعة تلو الآخر مانلبث ان نسترجع قوانا

من اثر احدها حتى يباغتنا ما يليها

والنتيجة واحده

نقف على منصة السخرية من انفسنا

قبل ان نضع اللوم على مطلقي تلك الثرثرة المدمره

اقضوا على ذالك الحِربش في جحره

ولاتسمحوا له بأن يتفاقم ويكبر

ويفشي سمومة بصفوف ارادتنا

فقد نالوا منا بما يكفي



قولوا للعالم نحن أمة محمد وبه نقتدي

ولن نصبح يوما اضحوكة ليهودي او صهيوني

فأفعلوا ماشئتم فلن تشوهوا ديني وتثنو عزيمتي

ولن تنطلي حيلكم وشائعاتم على قلب مؤمن




فقدت المرأه العربيه لمسه الحنان والحب وفقدت كلمات الود والعشق وتناست وابتعدت عن رداءات الجمال والاثاره والجاذبيه وخاصمت كل ماهو مثير وجميل بسبب ظروف سياسيه او اقتصاديه او اجتماعيه محيطه بها فااصبحت كالارض العطشي تشققت مراكز الحس والعاطفه والحنان واشتاقت وتلهفت لاي قطره ام منظر او كلمه تلبي وتحي وتنعش وتبعث هذه الزهره من جديد وعندما وجدتها تلقفتها بكل مابها وعندها من شوق واحتضنتها رغبه ولهفه دون تعقل هكذا كانت المرأه والحكومات العربيه وهكذا كان مهند الحبوب والعاشق والرومانسي والجميل والطبيعه والمناظر الخلابه والاثاره واشواكه التي تخالف الدين والعرف والعادات وقد تتغافل وتتناسي الآيادي الممتده والمتشوقه للورود وجود اشواك. ومهند رمز لكل ما هو آت من خارج الدين والعرف والتقاليد ورمز لتلهفنا وانسياقنا خلف كل بريق بعاطفه حرمتها الظروف منها ..واردوغان رمزا مهما اختلفنا او اتفقنا معه او مع بلاده فهو رمز للتجديد وللبناء ولتنميه بلاده وانتشالها من فشل اقتصادي ورمز لتقدم صناعي وتطور اجتماعي وسياسي مصبوغا بنكهه غربيه. ودون الافراط بين انجازات هذا الرمز وليس الشخص وبين الرمز الاول احتارت المرأه والحكومات العربيه ايهما تختار وتفضل وتنساق خلفه فكانت اختياراتها تنم علي ماتفتقده وعلي ما تود وترغب في اشغال الناس به فالمراءه العربيه اختارت ماتفقده من حنان ورمانسيه ومناظر جميله وعلاقات عشق رغم تعارضها مع قيم الدين والعرف واختارت الحكومات نفس الاختيار وسمحت بهذا الاختيار ليس لحاجه في نفس يعقوب مخفيه ولكن لحاجه مخطط لها مسبقا وتعمل علي تحقيقها.فياحسرتاه ويااسفاه علي اختيارك ايتها العربيه