الأمير ويليام وكيت ميدلتون أكثر أفراد العائلة المالكة شهرة في بريطانيا

شهدت الآونة الأخيرة تغيرات جذرية في العائلة المالكة البريطانية بعد وفاة الملكة "إليزابيث" الثانية في الثامن من سبتمبر الماضي. فقد أصبح "تشارلز" الملك الفعلي للبلاد بمجرد وفاة والدته، وأصبح الزوجان "كيت ميدلتون" والأمير "ويليام"، أمير وأميرة ويلز. ليس هذا فقط، فقد ارتفعت شعبية الملك "تشارلز" منذ أن تولى العرش، لكن ابنه الأمير "ويليام" ثم زوجته "كيت ميدلتون" لا يزالا أكثر الشخصيات المفضلة في العائلة للأمة، وفقًا لاستطلاع للرأي. فقد كشفت The Mail on Sunday أن أمير وأميرة ويلز قد تصدرا الاستطلاع الذي تطلب من 1095 بالغاً بريطانياً تقييم رأيهم في كبار أعضاء العائلة المالكة. وجاءت النتيجة أن 69 في المائة وجدوا الأمير "ويليام" مفضلاً، بينما جاءت زوجته "كيت" في المرتبة الثانية بنسبة 67 في المائة. في المرتبة الثالثة كانت الأميرة الملكية "آن"، بحصولها على نسبة 64 في المائة من إجمالي عدد المصوتين. ارتفعت مؤشرات الملك "تشارلز" بزيادة قدرها 11 مقارنة بآخر مرة أُجرى فيها الاستطلاع في مارس، حيث جاء الملك "تشارلز" في المرتبة الرابعة بنسبة 54 في المائة. على الرغم من النسبة الضئيلة التي حصل عليها الأمير "هاري"، حيث جاء ترتيبه في المرتبة الخامسة، إلا أن شعبيته نمت مقارنة بآخر مرة أُجرى فيها الاستطلاع في مارس، على الرغم من الانتقادات العامة التي يوجهها وزوجته لأفراد العائلة المالكة الآخرين في مقابلات رفيعة المستوى من مقرهما الجديد في أمريكا. شهد "هاري"، الذي سينشر سيرته الذاتية بعنوان Spare في يناير، زيادة قدرها 11 في المائة منذ مارس الماضي، حيث صنفه 41 في المائة من البريطانيين على أنه مفضل، بينما صنفه ثلث البريطانيين بأنه غير مفضل. تلته زوجته "ميغان ماركل"، التي جاءت بنسبة 32 في المائة. لا يزال الأمير "أندرو" يحتل المرتبة الأخيرة، بنسبة 13 في المائة فقط، والذي تم إبعاده عن الحياة العامة وتجريده من ألقابه العسكرية.
الملك تشارلز يقلص أدوار الأمير أندرو والأمير هاري
في الأسبوع الماضي، خطط "تشارلز" لتهميش الأمراء "هاري" و"أندرو" أكثر من ذلك، من خلال جعل الأمر أكثر صعوبة بالنسبة لهما للعمل كمستشارين للدولة، وقائمون يؤدون واجبات دستورية مهمة إذا كان الملك على ما يرام أو في الخارج. من المتوقع تعديل قانون ريجنسي للسماح للأمير "إدوارد" والأميرة "رويال" بتولي الأدوار، مما يضعهما في المقدمة قبل "أندرو" و"هاري". تم الإبلاغ عن هذا الاقتراح منذ بعض الوقت، بعلم وموافقة الملكة الراحلة "إليزابيث الثانية"، ويمكن أن يُعرض على البرلمان في غضون أسابيع.