الديون المعنوية‎

*سددوا ديونكم‏ المعنوية‎*

أعجبتني سَددوا ديونكم المعنوية،
القلبية التي لا يعلمها الا الله،
عشتُ عمري
وأنا أظن أنَّ الدين هو دينٌ مادي فقط
إلى أن عرفتُ معنى الدين المعنوي.
‌‎كنتُ واقف في جنازةِ شخص وسمعتُ
الشيخ يقول جملة غريبة
(يا جماعة لو لأحد منكم على هذا الرجل
دين معنوي، ياليت يسامحه) ‌‎
وتساءلت ماذا يقصد بالدِّين المعنوي
‌فقيلَ لي. هو أن تظلم أحد
ليس له مُعين سوى الله،
أوتنام وغيرك قلبهُ يبكي ألماً منك
ومن تصرفاتك وتعمدك التقليل من شأنه
ويشتكيك للديان. او عندما تكسر بخاطر أحد
و يلتجئ أحدهم ضعفاً وقهراً للجبار
ويشتكي اليه مظلمته
.. (( كل ذلك دينٌ )) ..
وقتها عرفتُ أنَّ الدين المعنوي
أصعب وأخطر من الدين المادي،
فالدينُ المادي قد يُسدده الورثة
عنك حُباً أو رحمةً بك،
لكن من سيسددُ الدين المعنوي عنك،
وكم هو ثمن ذلك الدَّين ! ؟
دَينُ الخاطرِ والقلوب أكبرُ عند ربّ القلوب،
لأنك الوحيد المسؤول عنه،
ولا يسقط عنك بتوبةٍ أو صلاةٍ
إنهُ بينك وبين المدين له
لا حبيب ولا قريب يُسدده عنك.
فليهنأ مَنْ يراعي مشاعرَ غيره
ويسددّ دينهُ قبل أن يُسأل عنه.
نعم هو دين صعب و أحيانا الأصعب
أن يعفو انسان عمن ظلمه عمدا أو دون قصد..
نسأل الله أن نلاقيه
و نحن خالين من مثل هذه الديون
امين يارب العالميــــن
لكم خالص تحياتى وتقديرى
الدكتور علــى

,,~

جَزآگ اللهُ خَيرَ آلجَزآءْ..،
جَعَلَ يومَگ نُوراً وَسُروراً
وَجَبآلاُ مِنِ آلحَسنآتْ تُعآنِقُهآ بُحوراً..
جَعَلَهُا آلله في مُوآزيَنَ آعمآلَگ
دَآمَ لَنآعَطآئُگ..
دُمْت بــِطآعَة الله ..~

,,~

سلمت أناملك على جمال طرحك
الله يعطيك العاافيه
لك جنائن الورد وأصدق الود
ربي مايحرمنا من روعة ابداعك
دام عطائك ياذوق

_









جَزاك الله جنّةٌ عَرضهَا السموَاتِ والأَرض
وَ لا حَرمك الأجر يَارب.

_



جزاك الله كل خير ..
وَبارك الله فيك ولا حرمك الأجر
لك من الشكر أجزله.

~`












جَمُيّـــلُ
سلمت الأكف
والله يعطيك العآفية ،
دمت بخير ~