(سجآده حمراء وأرائـك الهطول# حصريآت ال روآية عشق)  
 
 

العودة   منتدى رواية عشق > ۩ القِسـم الإسلامـي ۩ > ۩ القُــرآن الكرِيــم ۩

الملاحظات

۩ القُــرآن الكرِيــم ۩ َيهتم بالقُرآن والتفسِير والقرَاءات ، والدرَاسات الحدِيثية ، ويَهتم بالأحادِيث والآثار وتخرِيجها .

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 11-12-2022
البرنس مديح آل قطب غير متواجد حالياً
    Male
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
 
 عضويتي » 2105
 اشراقتي ♡ » Aug 2022
 كُـنتَ هُـنا » منذ 8 ساعات (04:17 PM)
آبدآعاتي » 3,088,767
 تقييمآتي » 1422726
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Egypt
جنسي  »  male
 حالتي الآن »
آلعمر  » 54سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » متزوج 😉
تم شكري »  959
شكرت » 819
مَزآجِي  »  1
 
افتراضي تفسير سورة المدثر كاملة
















تفسير سورة المدثر كاملة


من الآية 1 إلى الآية 7:﴿ يَاأَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ ﴾: يعني يا أيها المتغطي في ثيابه (أو المتغطي في غطاء) (وهو النبي محمد صلى الله عليه وسلم، الذي ذهب إلى بيته خائفاً يرتجف بعد أنْ جاءه الوحي أول مرة، ورأى جبريل عليه السلام على صورته الحقيقية، فقال لخديجة رضي الله عنها: زَمِّلوني - وفي رواية: دَثِّروني - أي غَطوني غَطوني، فغَطَته حتى هدأ) (والحديث في الصحيحين)، فناداه الله بذلك ليستشعر اللِّين والعطف من ربه، ثم قال له:﴿ قُمْ فَأَنْذِرْ ﴾: أي قم مِن فِراشك، فحَذِّر الناس من عذاب الله (إنْ أصَرُّوا على الشِرك والعِصيان)،﴿ وَرَبَّكَ فَكَبِّرْ ﴾ أي عَظِّمه تعظيمًا تامًا بالثناء عليه، وبتنزيهه مِن كل ما لا يليق به، وبعبادته وحده لا شريك له، ﴿ وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ ﴾: أي طَهِّر ثيابك من النجاسات؛ فإنّ طهارة الظاهر من تمام طهارة الباطن،﴿ وَالرُّجْزَ فَاهْجُرْ ﴾ يعني: واستمِر على هَجْر الأصنام وأعمال الشرك كلها، فلا تقربها،﴿ وَلَا تَمْنُنْ تَسْتَكْثِرُ ﴾ أي لا تَمُنّ على ربك بما تقوم به من الأعمال لأجله (فإنّ ثمرة عملك ستعود عليك وحدك)، أو لَعَلَّ المقصود: (ولا تمُنّ على أحد بما أعطيته، فتُكثِر عليه المَنّ بذلك العطاء فيضيع أجرك، ولكن اطلب الأجر من الله وحده)، ﴿ وَلِرَبِّكَ فَاصْبِرْ ﴾ أي اصبر على الأوامر والنواهي والإيذاء في سبيل الدعوة (طلباً لرضا ربك وجنّته).

الآية 8، والآية 9، والآية 10:﴿ فَإِذَا نُقِرَ فِي النَّاقُورِ ﴾ يعني: فإذا نُفِخَ في "البوق" نفخة البعث من القبور﴿ فَذَلِكَ يَوْمَئِذٍ يَوْمٌ عَسِيرٌ ﴾أي صعبٌ شديد﴿ عَلَى الْكَافِرِينَ غَيْرُ يَسِيرٍ ﴾ أي: ليس سهلاً على الكافرين أن يَنجو مما هم فيه من الشدائد والكُرُبات (ويُفهَم من الآية أن حال المؤمنين - في ذلك اليوم - غير حال الكافرين في الشدة والبلاء).

من الآية 11 إلى الآية 31:﴿ ذَرْنِي وَمَنْ خَلَقْتُ وَحِيدًا ﴾: أي اترك لي - أيها الرسول - مَن خَلَقته وحيدًا لا مال له ولا أهل (والمقصود به هنا: الوليد بن المغيرة، أحد زعماء المُشرِكين)﴿ وَجَعَلْتُ لَهُ مَالًا مَمْدُودًا ﴾ أي جعلتُ له مالاً مبسوطًا واسعًا﴿ وَبَنِينَ شُهُودًا ﴾ أي: وجعلتُ له أولادًا حضورًا معه في "مكة" لا يغيبون عنه،﴿ وَمَهَّدْتُ لَهُ تَمْهِيدًا ﴾ يعني: ويَسَّرتُ له طُرُق العيش تيسيرًا شديداً (حتى استغنى بذلك عن طلب المال من أيّ أحد)﴿ ثُمَّ يَطْمَعُ أَنْ أَزِيدَ ﴾؟! يعني: ثم يَطمع بعد هذا العطاء أن أزيد له في ماله وولده، بعد أنْ كَفَرَ بي وبرسولي؟!﴿ كَلَّا ﴾ لن أزيده على ذلك، فـ﴿ إِنَّهُ كَانَ لِآَيَاتِنَا عَنِيدًا ﴾: أي كان مُعاِندًا مُكَذِّبًا للقرآن وأدلته،﴿ سَأُرْهِقُهُ صَعُودًا ﴾: أي سأُكَلِّفه مَشَقّة من العذاب والإرهاق (لا راحةَ له منها)، ﴿ إِنَّهُ فَكَّرَ وَقَدَّرَ ﴾: يعني إنه فكَّرَ في نفسه، وأعَدّ ما يقوله من الطعن في القرآن الذي سمعه من النبي صلى الله عليه وسلم (وذلك بعد أن اعترف لزعماء قريش بأنّ ما يَقوله السَحَرةُ شيء، وأنَّ هذا القرآن شيءٌ آخر، وأنه ليس بكلامِ بَشَر، ثم طلب منه المُشرِكون أن يقول أمام الناس إنه سحر حتى لا يُفتضَح تكذيبهم وعنادهم)،﴿ فَقُتِلَ ﴾: أي لعنه الله (يعني طرده من رحمته) ﴿ كَيْفَ قَدَّرَ ﴾؟! يعني كيف أعَدَّ في نفسه هذا الطعن، وهو يعلم أنه كاذب؟!﴿ ثُمَّ قُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ ﴾؟! يعني ثم لعنه الله وأهلكه، كيف أعدَّ في نفسه هذا الطعن؟!، (فبهذا لعنه الله لعنتين تلازمانه، واحدة في الدنيا والأخرى في الآخرة)، ﴿ ثُمَّ نَظَرَ ﴾ أي: ثم تأمَّل فيما أعَدَّه من الطعن في القرآن،﴿ ثُمَّ عَبَسَ ﴾ أي عَبَسَ وجهه (يعني قَبَضَ ما بين عينيه، وظهر عليه الغضب)، ﴿ وَبَسَرَ ﴾أي اشتدَّ في العبوس، واسوَدَّ وجهه عندما ضاقت عليه الحِيَل، ولم يجد مَطعنًا يَطعن به في القرآن،﴿ ثُمَّ أَدْبَرَ ﴾ أي أعرض عن الحق ﴿ وَاسْتَكْبَرَ ﴾ أن يَعترف به،﴿ فَقَالَ ﴾ عن القرآن: ﴿ إِنْ هَذَا إِلَّا سِحْرٌ يُؤْثَرُ ﴾: أي ما هذا الذي يقوله محمد إلا سِحرٌ يُنقَل عن الأولين،﴿ إِنْ هَذَا إِلَّا قَوْلُ الْبَشَرِ ﴾: أي ما هذا إلا كلام البَشَر.

ثم قال تعالى متوعداً إياه بالعذاب: ﴿ سَأُصْلِيهِ سَقَرَ ﴾: يعني سأدخله جهنم (لكي يُعاني حرَّها ويَحترق بنارها)﴿ وَمَا أَدْرَاكَ مَا سَقَرُ ﴾؟ يعني: وما أعلمك أيُّ شيءٍ جهنم؟، إنها﴿ لَا تُبْقِي وَلَا تَذَرُ ﴾: أي لا تُبقِي لحمًا ولا تَترك عظمًا إلا أحرقته (ثم يعود كما كان لاستمرار العذاب)، وهي﴿ لَوَّاحَةٌ لِلْبَشَرِ ﴾ أي مُحرِقةً للبشرة، مُسَوِّدةً للجلود،﴿ عَلَيْهَا تِسْعَةَ عَشَرَ ﴾ أي يتولى أمْرها ويقوم على تعذيب أهلها تسعة عشر مَلَكًا من الملائكة الأشداء، (وعندما نزلت هذه الآية، استهزأ المُشرِكون بهذا العدد ورأوه قليلاً)، فرَدَّ اللهُ عليهم قائلاً:﴿ وَمَا جَعَلْنَا أَصْحَابَ النَّارِ إِلَّا مَلَائِكَةً ﴾ (وذلك لشدتهم وقوتهم)، والمعنى: وما جعلنا خَزَنة النار - وهُم "مالك" وثمانية عشر معه - إلا من الملائكة العِظام الأقوياء، ﴿ وَمَا جَعَلْنَا عِدَّتَهُمْ إِلَّا فِتْنَةً لِلَّذِينَ كَفَرُوا ﴾ يعني: وما جعلنا عددهم إلا ضلالاً للكافرين، و﴿ لِيَسْتَيْقِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ ﴾ يعني: وليَحصل اليقين للذين أُعطوا الكتاب - من اليهود والنصارى - بأنَّ ما جاء في القرآن عن ملائكة جهنم هو حق من عند الله تعالى (حيث وافَقَ ذلك نفس العدد الذي في كُتُبهم)، ﴿ وَيَزْدَادَ الَّذِينَ آَمَنُوا إِيمَانًا ﴾ أي يزدادوا تصديقًا بالله ورسوله (عندما يرون أن التوراة مُوافِقة للقرآن الكريم)، ﴿ وَلَا يَرْتَابَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَالْمُؤْمِنُونَ ﴾ أي حتى لا يقعوا في شك في يوم من الأيام (لِمَا اكتسبوه من اليقين بتوافق الكتابين على حقيقة واحدة)، ﴿ وَلِيَقُولَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْكَافِرُونَ ﴾ يعني: وليقول الذين في قلوبهم نفاقٌ والكافرون: ﴿ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلًا ﴾؟ يعني ما الذي أراده الله بهذا العدد الغريب؟، فيُجيبهم سبحانهُ بأنّ المقصود مِن ذلك هو تمييزالمؤمن من الكافر، فقال: ﴿ كَذَلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ ﴾ يعني: بمِثل ذلك يُضِلُّ الله مَن أراد إضلاله (لسُخريته من الحق)، ويهدي مَن أراد هدايته (لإيمانه بحكمة الله تعالى)، ﴿ وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلَّا هُوَ ﴾ يعني: وما يعلم عدد جنود ربك - ومنهم الملائكة - إلا الله وحده، ﴿ وَمَا هِيَ إِلَّا ذِكْرَى لِلْبَشَرِ ﴾ يعني: وما النار إلا تذكرة وموعظة للناس (ليعرفوا بها عظمة ربهم، ويخافوا عذابه، فيتَّقوه بامتثال أوامره).

من الآية 32 إلى الآية 37:﴿ كَلَّا ﴾: أي ليس الأمر كما زعم المُشرِكون مِن أنهم سيقدرون على خزنة جهنم الأشداء، ﴿ وَالْقَمَرِ ﴾ (يُقسِم الله سبحانه بالقمر)﴿ وَاللَّيْلِ إِذْ أَدْبَرَ ﴾ (يعني: ويُقسِم سبحانه بالليل حين يَذهب)﴿ وَالصُّبْحِ إِذَا أَسْفَرَ ﴾ (يعني: ويُقسِم سبحانه بالصبح إذا أضاء وظهر)، ثم أخبَرَ سبحانه عن الشيء الذي يُقسِم عليه، فقال:﴿ إِنَّهَا لَإِحْدَى الْكُبَرِ ﴾: يعني إن النار لإَحدى العظائم، وقد جعلها اللهُ﴿ نَذِيرًا لِلْبَشَرِ ﴾ أي إنذارًا وتخويفًا للناس﴿ لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَتَقَدَّمَ ﴾بفعل الطاعات، حتى يَبلغ الدرجات العالية في الجنة، ﴿ أَوْ يَتَأَخَّرَبفعل المعاصي، حتى يَنزل الدركات السُفلَى في نار جهنم.

واعلم أنّ اللهَ تعالى يُقسِم بمايشاء مِن خَلْقه، أما المخلوق فلا يجوز له القَسَم إلا بالله تعالى، لأنّ الحَلِف بغير اللهشِرك.

من الآية 38 إلى الآية 48:﴿ كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ ﴾ يعني: كل نفس مَحبوسة مَرهونة بما كسبت من أعمال الشر، مأخوذة بعملها السيئ إلى جهنم ﴿ إِلَّا أَصْحَابَ الْيَمِينِ ﴾: يعني إلا المُسلمينَ المُخلصين، الذين فكُّوا رقابهم من النار بالتوبة والطاعة، فإنهم يكونون﴿ فِي جَنَّاتٍ ﴾ لا يُتَخَيّل وَصْفها، وهم ﴿ يَتَسَاءَلُونَ ﴾ أي يسأل بعضهم بعضًا﴿ عَنِ الْمُجْرِمِينَ ﴾(الذين أجرموا في حق أنفسهم بالشرك والمعاصي)، ثم يُمَكِّنهم الله من رؤيتهم والتحدث إليهم، فيقولون لهم: ﴿ مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ ﴾؟ يعني ما الذي أدخلكم جهنم، وجعلكم تذوقون حَرّها؟، فـ﴿ قَالُوا ﴾ لهم: ﴿ لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ ﴾ (وهذا يُبَيِّن خطورة ترْك الصلاة والاستهانة بها)،﴿ وَلَمْ نَكُ نُطْعِمُ الْمِسْكِينَ ﴾: أي لم نكن نُخرج زكاة أموالنا لنُطعِم بها الفقراء والمساكين،﴿ وَكُنَّا نَخُوضُ مَعَ الْخَائِضِينَ ﴾: أي كنا نتحدث بما يكرهه الله تعالى مع أهل الضلال﴿ وَكُنَّا نُكَذِّبُ بِيَوْمِ الدِّينِ ﴾ أي كنا نُكَذِّب بيوم الحساب والجزاء﴿ حَتَّى أَتَانَا الْيَقِينُ ﴾: أي حتى جاءنا الموت، ونحن في تلك الضَلالات والمُنكَرات، ثم قال تعالى:﴿ فَمَا تَنْفَعُهُمْ شَفَاعَةُ الشَّافِعِينَ ﴾ (من الملائكة والنبيين وغيرهم); لأن الشفاعة لا تكون إلا مِن بعد أن يأذن الله للشافع، ويَرضى عن المشفوع له، كما قال تعالى: (إِلَّا مِنْ بَعْدِ أَنْ يَأْذَنَ اللَّهُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَرْضَى).

من الآية 49 إلى الآية 56: ﴿ فَمَا لَهُمْ عَنِ التَّذْكِرَةِ مُعْرِضِينَ ﴾؟! يعني فما لهؤلاء المُشرِكينَ مُنصرفين عن القرآن وما فيه من المواعظ؟!﴿ كَأَنَّهُمْ حُمُرٌ مُسْتَنْفِرَةٌ ﴾ يعني كأنهم حُمُر وحشية شديدة النِّفار (أي شديدة الهرب)﴿ فَرَّتْ مِنْ قَسْوَرَةٍ ﴾ أي فرَّت من أسد كاسر،﴿ بَلْ يُرِيدُ كُلُّ امْرِئٍ مِنْهُمْ أَنْ يُؤْتَى صُحُفًا مُنَشَّرَةً ﴾: يعني بل يَطمع كل واحد من هؤلاء المُشرِكين أن يُنَزّل الله عليه من السماء كتابًا مفتوحاً (يأمره فيه بالإيمان واتِّباع محمد عليه الصلاة والسلام)، وهذا كقوله تعالى في سورة الإسراء: (وَلَنْ نُؤْمِنَ لِرُقِيِّكَ حَتَّى تُنَزِّلَ عَلَيْنَا كِتَابًا نَقْرَؤُهُ)، فرَدّ اللهُ عليهم قائلاً: ﴿ كَلَّا ﴾: يعني ليس إعراضهم بسبب ما طلبوه، ﴿ بَلْ لَا يَخَافُونَ الْآَخِرَةَ ﴾ يعني: ولكنهم في الحقيقة لا يخافون عذاب الآخرة، ولا يصدِّقون بالبعث والجزاء، فلذلك تجرؤوا على ربهم وعانَدوا وتكبروا،﴿ كَلَّا ﴾ لن نستجيب لاقتراحاتهم السخيفة، فـ﴿ إِنَّهُ تَذْكِرَةٌ ﴾: يعني فإنّ هذا القرآن فيه التذكير الكافي والوعظ الشافي (لمن أراد الاستجابة)،﴿ فَمَنْ شَاءَ ذَكَرَهُ ﴾: يعني فمَن أراد الاتعاظ: قرأ القرآن، فاتعظ بما فيه وانتفع بهداه،﴿ وَمَا يَذْكُرُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ ﴾ يعني: وما يتعظون به إلا أن يشاء الله لهم الهدى، (إذاً فعليكم أيها الناس بالتذكُّر والاتعاظ، لأنه المؤدي بكم إلى أن تتقوا ربكم)، فإنه سبحانه﴿ هُوَ أَهْلُ التَّقْوَى ﴾ أي هو سبحانه أهلٌ لأن يُتقى ويُطاع ﴿ وَأَهْلُ الْمَغْفِرَةِ ﴾ يعني: وهو أهلٌ لأن يَغفر لمَن تاب إليه واتقاه.

[1] وهي سلسلة تفسير لآيات القرآن الكريم، وذلك بأسلوب بسيط جدًّا، وهي مُختصَرةمن (كتاب: "التفسير المُيَسَّر" (بإشراف التركي)، وأيضًا من "تفسير السّعدي"، وكذلك من كتاب: " أيسر التفاسير" لأبي بكر الجزائري) (بتصرف)، عِلمًا بأنّ ما تحته خط هو نص الآية الكريمة، وأما الكلام الذيليس تحته خط فهو التفسير.
واعلم أن القرآن قد نزلَ مُتحدياً لقومٍيَعشقون الحَذفَ في كلامهم، ولا يُحبون كثرة الكلام، فجاءهم القرآن بهذاالأسلوب، فكانت الجُملة الواحدة في القرآن تتضمن أكثر مِن مَعنى: (مَعنىواضح، ومعنى يُفهَم من سِيَاق الآية)، وإننا أحياناً نوضح بعض الكلماتالتي لم يذكرها الله في كتابه (بَلاغةً)، حتى نفهم لغة القرآن.














 توقيع : البرنس مديح آل قطب

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
قديم 11-13-2022   #2



 
 عضويتي » 2075
 اشراقتي ♡ » Jun 2022
 كُـنتَ هُـنا » 03-23-2025 (08:09 PM)
آبدآعاتي » 2,957,497
 تقييمآتي » 959050
 حاليآ في » دائما في رواية عشق
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
 حالتي الآن » وجودك أجمَل شيء حبّه قلبيِ ورَضا فيه
آلقسم آلمفضل  » الآسلامي♡
آلعمر  » ❤
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبطة ♡
تم شكري »  4
شكرت » 0
 التقييم » إِيزآبَيل♡ has a reputation beyond reputeإِيزآبَيل♡ has a reputation beyond reputeإِيزآبَيل♡ has a reputation beyond reputeإِيزآبَيل♡ has a reputation beyond reputeإِيزآبَيل♡ has a reputation beyond reputeإِيزآبَيل♡ has a reputation beyond reputeإِيزآبَيل♡ has a reputation beyond reputeإِيزآبَيل♡ has a reputation beyond reputeإِيزآبَيل♡ has a reputation beyond reputeإِيزآبَيل♡ has a reputation beyond reputeإِيزآبَيل♡ has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Mac
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  وحدي-أضيء
мч ѕмѕ ~
 
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
وسآم - ♥ |- العيد 1446 -♥  


/ قيمة النقطة: 0

وسآم - ♥ | حُسنها فاق الموسيقى  


/ قيمة النقطة: 0

وسآم - ♥ |فعالية سؤال وجواب-♥  


/ قيمة النقطة: 0

وسآم - ♥ |فعالية حزر فزر| المشاركين.  


/ قيمة النقطة: 0

وسآم - ♥ |فعالية كنز رواية| المركز الثاني.  


/ قيمة النقطة: 0

وسآم - ♥ |مسابقة اية وصورة| المركز الثاني.  


/ قيمة النقطة: 0

وسآم - ♥ | التاسيس السعودي  


/ قيمة النقطة: 0

وسآم - ♥ |فعالية صورة وقلم-♥  


/ قيمة النقطة: 0

وسآم - ♥ | آزهى من الورد  


/ قيمة النقطة: 0

وسآم - ♥ |لوَحةْ رُسمتَ مِن ورَد.  


/ قيمة النقطة: 0

  مجموع الأوسمة: 39

 

إِيزآبَيل♡ غير متواجد حالياً

افتراضي



_









جَزاك الله جنّةٌ عَرضهَا السموَاتِ والأَرض
وَ لا حَرمك الأجر يَارب.


 توقيع : إِيزآبَيل♡

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 11-13-2022   #3



 
 عضويتي » 333
 اشراقتي ♡ » Dec 2017
 كُـنتَ هُـنا » 05-08-2023 (12:42 PM)
آبدآعاتي » 993,869
 تقييمآتي » 87304
 حاليآ في » قـلب اخي💔
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Canada
جنسي  »  Female
 حالتي الآن » ولنا بين الغيوم امنيات معلقة 🤍☁
آلقسم آلمفضل  » العآم♡
آلعمر  » ❤
الحآلة آلآجتمآعية  » » 🌹
تم شكري »  0
شكرت » 0
 التقييم » غـُـلايےّ has a reputation beyond reputeغـُـلايےّ has a reputation beyond reputeغـُـلايےّ has a reputation beyond reputeغـُـلايےّ has a reputation beyond reputeغـُـلايےّ has a reputation beyond reputeغـُـلايےّ has a reputation beyond reputeغـُـلايےّ has a reputation beyond reputeغـُـلايےّ has a reputation beyond reputeغـُـلايےّ has a reputation beyond reputeغـُـلايےّ has a reputation beyond reputeغـُـلايےّ has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  1
 

غـُـلايےّ غير متواجد حالياً

افتراضي



سلمت آناملك ع الإنتقاء
دمت بسعاده بــحـجم السماء
لقلبك طوق آليآسمين


 توقيع : غـُـلايےّ

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
مواضيع : غـُـلايےّ



رد مع اقتباس
قديم 11-13-2022   #4



 
 عضويتي » 8
 اشراقتي ♡ » May 2017
 كُـنتَ هُـنا » منذ دقيقة واحدة (12:51 AM)
آبدآعاتي » 12,348,273
 تقييمآتي » 2507114
 حاليآ في » ☆بعالم الحب يا حب ❤️ ☆
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Egypt
جنسي  »  Female
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  » الآسلامي♡
آلعمر  » ❤
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء 😄
تم شكري »  1,551
شكرت » 1,566
 التقييم » Şøķåŕą has a reputation beyond reputeŞøķåŕą has a reputation beyond reputeŞøķåŕą has a reputation beyond reputeŞøķåŕą has a reputation beyond reputeŞøķåŕą has a reputation beyond reputeŞøķåŕą has a reputation beyond reputeŞøķåŕą has a reputation beyond reputeŞøķåŕą has a reputation beyond reputeŞøķåŕą has a reputation beyond reputeŞøķåŕą has a reputation beyond reputeŞøķåŕą has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 8
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  1
 
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
وسآم - ♥ |المَحبْة .  


/ قيمة النقطة: 0

وسآم - ♥ |- العيد 1446 -♥  


/ قيمة النقطة: 0

وسام || مسابقةَ زُلفىَ .  


/ قيمة النقطة: 0

وسام || من اعز الناس استلمنا الكأس .  


/ قيمة النقطة: 0

وسآم - ♥ |  سكره  مليونيه الثاني عشر  


/ قيمة النقطة: 0

وسآم -  |- السنوية التاسعه رواية عشق  


/ قيمة النقطة: 0

وسآم - ♥ |  مشتركين  فعاليه روقان  


/ قيمة النقطة: 0

وسآم - ♥ |سُور مِن وَردْ.  


/ قيمة النقطة: 0

وسآم - ♥ | حُسنها فاق الموسيقى  


/ قيمة النقطة: 0

وسآم - ♥ | إلوان السعادة  


/ قيمة النقطة: 0

  مجموع الأوسمة: 56

 

Şøķåŕą متواجد حالياً

افتراضي



_



جزاك الله كل خير ..
وَبارك الله فيك ولا حرمك الأجر
لك من الشكر أجزله.


 توقيع : Şøķåŕą

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
مواضيع : Şøķåŕą



رد مع اقتباس
قديم 11-13-2022   #5



 
 عضويتي » 73
 اشراقتي ♡ » Jul 2017
 كُـنتَ هُـنا » 07-31-2024 (10:27 PM)
آبدآعاتي » 573,414
 تقييمآتي » 505960
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  » التصميم♡
آلعمر  » 18سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء 😄
تم شكري »  0
شكرت » 0
 التقييم » شيخة الزين has a reputation beyond reputeشيخة الزين has a reputation beyond reputeشيخة الزين has a reputation beyond reputeشيخة الزين has a reputation beyond reputeشيخة الزين has a reputation beyond reputeشيخة الزين has a reputation beyond reputeشيخة الزين has a reputation beyond reputeشيخة الزين has a reputation beyond reputeشيخة الزين has a reputation beyond reputeشيخة الزين has a reputation beyond reputeشيخة الزين has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows vista
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  1
 

شيخة الزين غير متواجد حالياً

افتراضي



جزاك الله الف خير على هذا الطرح القيم
وجعله الله فى ميزان حسناتك ....
دمت بحفظ الرحمن ....


 توقيع : شيخة الزين

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 11-14-2022   #6



 
 عضويتي » 50
 اشراقتي ♡ » Jul 2017
 كُـنتَ هُـنا » 01-18-2025 (03:34 AM)
آبدآعاتي » 52,021
 تقييمآتي » 50870
 حاليآ في » في عالمي الخاص
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
 حالتي الآن » اشرب قهوتي
آلقسم آلمفضل  » التصميم♡
آلعمر  » 25سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
تم شكري »  0
شكرت » 0
 التقييم » ‏همس has a reputation beyond repute‏همس has a reputation beyond repute‏همس has a reputation beyond repute‏همس has a reputation beyond repute‏همس has a reputation beyond repute‏همس has a reputation beyond repute‏همس has a reputation beyond repute‏همس has a reputation beyond repute‏همس has a reputation beyond repute‏همس has a reputation beyond repute‏همس has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 7
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  1
 

‏همس غير متواجد حالياً

افتراضي



آنتقاء مُكلل بِ الجمال
بِ آنتظار تألق آخر
لروحك عقد البيلسان


 توقيع : ‏همس

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
إضافة رد

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
تفسير سورة عبس كاملة Şøķåŕą ۩ القُــرآن الكرِيــم ۩ 30 04-12-2025 07:35 PM
تفسير الزركشي لآيات من سورة المدثر رحيل ۩ القُــرآن الكرِيــم ۩ 20 10-03-2024 05:17 PM
تفسير سورة المدثر - الشيخ الدكتور نبيل الشريف نهار ۩ القُــرآن الكرِيــم ۩ 25 10-02-2024 03:26 PM
تفسير سورة الكهف كاملة ( تفسير ابن كثير ) و شرح الشيخ صالح العبود نهار ۩ القُــرآن الكرِيــم ۩ 23 09-30-2024 08:50 PM
تفسير سورة المدثر شيخة رواية ۩ القُــرآن الكرِيــم ۩ 27 09-11-2023 12:37 PM


الساعة الآن 12:51 AM


Powered by vBulletin Hosting By R-ESHQ
HêĽм √ 3.1 BY: ! RESHQ ! © 2010
new notificatio by R-ESHQ
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.
تنويه : المشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس بالضرورة تمثل رأي أدارة الموقع