ما هي الأسباب المحتملة لحزن الطفل

بمجرّد أن نسمع بكلمة طفولة، تخطر لأذهاننا، كلّ معاني الفرح والسعادة، البهجة والبراءة.
لكنّ رؤية طفل حزين تطرح العديد من الأسئلة حول الأسباب التي تجعله يمرّ بهذه الحالة النفسية!
لكن وحتى مرحلة الطفولة قد لا تخلو من الأحداث الأليمة أو الظروف الصعبة التي تجعل من الطفل عرضة لأن يكون في حالة
نفسيّة سيّئة. فإذا كان طفلك يمرّ بفترة حزينة، نقدم لك تأثير الحزن عليه، وطرق تساعدك للتعامل معه، عبر موقع صحتي.
ما هي الأسباب المحتملة لحزن الطفل؟
تتعدّد أسباب زعل الطفل كغياب شخص عزيز من العائلة، إصابته بمرض معيّن، أو إصابته
بالاكتئاب وما يرافقه من مشاعر خوف وقلق واضطراب بسبب وفاة الأمّ أو الأب.
ايضاً، تعرّض الطفل للتنمّر أو للعنف اللّفظي أو الجسديّ يسبّب له الشعور بالحزن الشديد.
كذلك، التفكّك الأسري أو طلاق الوالدين، ما يترك أثراً كبيراً في نفس الطفل من حزن وإحساس
بالذنب تجاه انفصال أهله على أنّه هو السبب في ذلك.
كيف يؤثّر الزعل على الطفل
- يشعر الطفل بالإحباط وبفقدان الرغبة لممارسة الأنشطة اليوميّة
- يتعرّض الطفل لاضطرابات في النوم بسبب إحساسه بالخوف المستمر
- ممكن أن يسبّب الحزن بأن يتصرّف الطفل وكأنّه أصغر من عمره
- يتجنّب الطفل أصدقاءه ويتراجع أداؤه المدرسي
- لا يتقبّل أو قد لا يفهم سبب حزنه كالموت مثلاً
- يستخدم تعابير لفظيّة غريبة كالرغبة باللّحاق بالشخص المتوفّي أو زيارته مثلاً
- قد يلجأ الطفل للسلوك العدواني ويميل إلى التخريب كردّة فعل على الحزن
طريقة التعامل مع زعل الطفل
أنتِ مفتاح إزالة حزن طفلك فتحدّثي معه بصراحة عندما تلاحظين حزنه، وأجيبي بصراحة
على أسئلته، بلغة واضحة ليفهمها فيتأقلم مع مشاعر الحزن لديه.
كذلك، لا تلوميه على حزنه بل تفهّميه وشجّعيه على التعبير عن مشاعره وعلى التكلّم عمّا يزعجه.
واظبي أيضاً على التواصل الدائم بينك وبين طفلك ومشاركة المشاعر.
في المواضيع الحسّاسة، اسألي طفلك عن سبب حزنه، ولا تخجلي من أن تتحدّثي معه عن مواقف محزنة سواء الموت أو الطلاق.
ومن الأمور الفعّالة هي أن يطرح الطفل أفكاره هذا الأمر يجعله سعيداً ويساعده في العودة إلى طبيعته.