مغص بداية الحمل ونوع الجنين

مغص بداية الحمل ونوع الجنين

تربط بعض الأمهات بين مغص بداية الحمل ونوع الجنين، إذ يعتقد البعض بأن مغص الحمل أكثر شيوعًا لدى الحامل بأنثى مقارنةً مع الحامل بولد حيث تصف الأم ذلك بألم متوسط إلى شديد في المنطقة السفلية من البطن، وعلى الرغم من عدم وجود أي أساس علمي على العلاقة بين مغص الحمل ونوع الجنين، إلا أن العديد من التجارب أكدت على صحة هذه النظرية، ومن الجدير بالذكر بأن مغص الحمل غير خطير، بل طبيعي وينتج بشكل أساسي عن استجابة العضلة الرحمية للتغيرات الهرمونية التي يتعرض لها جسم المرأة خلال تجربة الحمل، وبالتالي لا داعي للقلق أو الخوف.[1]

مغص بداية الحمل مستمر أم متقطع

يمكن وصف مغص بداية الحمل بأنه ألم متقطع في المنطقة السفلية من البطن حيث تتحدث عنه الحامل بأنه انزعاج في أسفل البطن يظهر فجأة، ثم يغيب لفترة ليظهر مرة أخرى دون سابق إنذار، ويترافق غالبًا مع مجموعة من الأعراض والعلامات كالغثيان والإقياء وآلام أسفل الظهر والتعب والإرهاق، بينما يشير الألم المستمر إلى وجود مشكلة نسائية أو هضمية تتطلب استشارة الطبيب.[2]



متى ينتهي مغص الحمل

ينتهي مغص الحمل مع نهاية الثلث الأول من الحمل عادةً أي مع انتهاء الشهر الثالث من الحمل (الأسبوع الثاني عشر من الحمل)، ومن الجدير بالذكر بأن هذا المغص يترافق مع فقدان الشهية للطعام، فتشعر الحامل بالامتلاء والنفخة كما يمكن أن يضطرب نومها بسبب ذلك وهذا ما يؤثر على طاقتها ونشاطها خلال اليوم وعلاقاتها الاجتماعية والأسرية.
شاهد أيضًا: كيف اعرف نوع الجنين من ورقة السونار
أعراض الحمل بولد الأكيدة في الشهر الأول

تلجأ بعض النساء إلى توقع جنس الجنين من خلال ملاحظة مجموعة من الأعراض والعلامات التي تظهر لدى الأم في الشهر الأول من الحمل، وعلى الرغم من عدم تأكيد الكلام السابق علميًا، إلا أنه ما يزال طريقة شائعة لتوقع الجنس، ومن أهم أعراض الحمل بولد الأكيدة في الشهر الأول:[3]

الغثيان الصباحي الخفيف والمحمول مقارنةً بالغثيان الشديد في حال الحمل بنت، ويمكن القول بأن الاضطرابات الهضمية الأخرى كعسرة الهضم واضطرابات الشهية تكون خفيفة في حال الحمل بولد.
شكل بطن الأم حيث تلاحظ الأم بأن بطنها متجه نحو الأسفل (منخفض التوضع) في حالة الحمل بولد، بينما يتجه البطن والسرة نحو الأعلى عند الحمل ببنت.
تغيرات الشهية حيث تميل الأم إلى تناول الأطعمة المالحة في حال الحمل بولد، بينما تفضل الحامل ببنت الأطعمة حلوة المذاق.
عدد ضربات القلب المنخفضة، إذ يُعتقد بأن عدد ضربات قلب الجنين الذكر أقل من عدد ضربات قلب الأنثى، ولكن لم يتم التوصل إلى أي دليل علمي يثبت ذلك.
المزاج الجيد والمستقر حيث ذكرت غالبية النساء بأن التقلبات المزاجية تكون خفيفة عند الحمل بولد مقارنةً مع تلك التي تعاني منها المرأة عند الحمل ببنت.
برودة الأطراف العلوية والسفلية أيضًا حيث تضطرب التروية الدموية المحيطية في حال الحمل بذكر.

إفرازات الحمل وجنس الجنين

تشير بعض النساء إلى العلاقة بين إفرازات الحمل وجنس الجنين، إذ يعتقدن بأن التبدلات الهرمونية خلال الحمل تلعب الدور الأساسي في تحديد طبيعة هذه الإفرازات وكميتها ولونها، ويمكن تفصيل ذلك كما يلي:

تكون الإفرازات المهبلية صفراء غامقة إلى بنية في حالة الحمل بولد، كما تكون لزجة وقليلة الكمية مقارنةً مع إفرازات الحامل بولد.
تكون الإفرازات المهبلية صفراء فاتحة اللون إلى بيضاء في حالة الحمل بولد، إذ يُعتقد بأن لهرمونات الحمل الدور الأساسي في تحديد هذه الصفات.
الإسهال بداية الحمل وجنس الجنين

لا يوجد هناك دليل علمي على وجود علاقة بين الإسهال ونوع الجنين حيث تتأثر حركات الأمعاء بهرمونات الحمل بشكل متماثل، ولكن، رغم ذلك هناك بعض التجارب التي تؤكد على شيوع الإسهال عند الحامل بذكر مقارنةً بغيرها، إذ يعتقد بأن الهرمونات تؤثر بشكل مختلف باختلاف جنس الجنين، ويمكن القول بأن الإسهال ينتج عند الحامل عن زيادة حركية الأمعاء التي يمكن أن تتباطأ أيضا مسببةً الإمساك في بعض الحالات.
التهابات أول الحمل وجنس الجنين

يمكن القول بأن الالتهابات التناسلية شائعة خلال فترة الحمل بغض النظر عن جنس الجنين حيث يعود ذلك إلى تغير نوعية مخاط المهبل ودرجة حموضته، ولكن يُعتقد بأن احتمال تطور الالتهابات السابقة أعلى في حال الحمل ببنت بالمقارنة مع الحمل بولد، إذ تؤهب التبدلات المهبلية لذلك وهذا ما ذكرته العديد من النساء بناءً على تجاربهن الخاصة.
نشاط الحامل ونوع الجنين

يعتقد البعض بوجود علاقة مهمة بين نشاط الحامل ونوع الجنين، على الرغم من عدم وجود أي دراسة مؤكدة ذلك، وقد ذكرت بعض النساء الحوامل اللواتي عرفن جنس جنينهن بأن نشاط المرأة ينخفض بشكل واضح عند الحامل ببنت، فتفضل الجلوس في السرير طوال النهار، وتهمل واجباتها المنزلية وأعمالها اليومية، بينما تكون الحامل بولد أكثر حيوية ونشاط.
تجاربكم مع مغص الحمل ونوع الجنين

هناك العديد من التجارب التي تناقش العلاقة بين مغص الحمل ونوع الجنين، ولكن يجب التنويه بأنها مجرد تجارب شخصية وغير مبنية على أي أساس علمي، ومنها:

روت سيدة ما بأنها كانت تعاني من آلام شديدة وتشنجات في المنطقة السفلية من بطنها خلال الشهور الثلاثة الأولى من الحمل، وعندما زارت الطبيب أخبرها بأنها حامل بذكر مع التنويه إلى أنها لم تشعر بآلام مماثلة في حملها السابق ببنت.
روت سيدة أخرى بأنها كانت تتلوى من الألم خلال فترة حملها، وكان الألم على هيئة ألم بطني منقطع ومتكرر، وعندما قصدت الطبيب لإجراء الفحوصات اللازمة أكد لها بأنها حامل بولد.
ذكرت سيدة ثالثة تجربتها مع مغص الحمل ونوع الجنين حيث أكدت بأنها لم تلاحظ أي فرق بين آلام البطن عند الحمل بولد، وتلك التي تحدث عند الحمل بأنثى، وذكرت بأنها عانت من المغص الحملي في بداية حملها ببنت.
وهنا ينتهي المقال حيث تم الحديث عن مغص بداية الحمل ونوع الجنين، كما تم ذكر صفات هذا المغص وموعد انتهائه، بالإضافة إلى العلاقة بين جنس الجنين والإفرازات التناسلية والإسهال والالتهابات والنشاط.

~`










انتقاءگ جميــل
يعطيگ العافيہ يارب , ع الموضوع ! دمت ودام ابداعگ
ودي

سلمت يدآك ع آلطـرح الانتقاء المميز
الله يعطيك العافية يآرب
بـ نتظـآر آلمزيد من هـذآ العطــآء
دمت بكًل خير

طرح جميل

•.

سلمت أناملك على الطرح المميّز
ويعطيك العافية على المجهود المبذول
ما ننحرم من فيض عطائك وإبداعك
لك تحياتي وفائق شكري
ولك كل الود

_

سلمت الأيادي ..
ويعطيك العافية لـ جمال الآنتقاء
لروحك جنائن الورد .