اكتشفها المخرج رمسيس نجيب وتركت 50 فيلم ودعمت أسر المعتقلين.. أبرز المحطات في عيد ميل

تحل اليوم ذكرى ميلاد الراحلة نادية لطفي، والتي ولدت فى مثل هذا اليوم في عام 1937، ورحلت عن عالمنا منذ ثلاثة سنوات في يوم 4 فبراير 2020، عن عمر ناهز 83 عامًا، بعد رحلة مليئة بالأعمال الفنية المميزة.

نشأة نادية لطفي

نادية لطفي، هي فنانة مصرية أصيلة، اسمها الحقيقي " بولا محمد مصطفى شفيق"، ولدت في حي عابدين لأب وأم مصريين، أول أدوارها التمثيلية في العاشرة من عمرها، وكانت على مسرح المدرسة لتواجه الجمهور لأول مرة، وحصلت على دبلوم المدرسة الألمانية عام 1955.

مواهب نادية لطفي


مارست نادية لطفي العديد من الهوايات كان أولها الرسم، ثم نتقلت منه إلى التصوير الفوتوغرافي والكتابة، إلى أن عادت إلى موهبتها بالتمثيل، بالإضافة إلى عشقها لرياضة الفروسية، وكانت تجيد التحدث باللغة الألمانية والإنجليزية.


سر اكتشاف نادية لطفي


ويعتبر أول من قدم نادية لطفي للسينما هو المخرج رمسيس نجيب، وهو من اختار لها اسمها الفني وقرر تغييره من "بولا" إلى نادية لطفي مستلهما هذا الاسم من فيلم "لا أنام" إذ كانت الفنانة فاتن حمامة تجسد شخصية بنفس الاسم فى العمل الذي عرض عام 1957، ورأى فيها بطلة فيلمه الجديد "سلطان" مع النجم فريد شوقي عام 1958، وأول أجر تقاضته في السينما كان 500 جنيه.