أعراض البرد عند حديثي الولادة

تحدث نزلات البرد عند الأطفال بسبب الفيروسات أو الجراثيم التي تصيب الأنف والحلق والجيوب الأنفية حيث يمكن أن يصاب الطفل بما يصل إلى 8 إلى 10 نزلات برد في السنة خلال عامه الأول، وذلك لأن الجهاز المناعي لم يطور أجساماً مضادة تجاه عديد من الأمراض، ومنها نزلات البرد، والتي عادةً ما تتحسن في غضون 5 إلى 7 أيام، وقد تصل إلى أسبوعين عند حديثي الولادة.

كيف يصاب حديثو الولادة بالزكام؟
وفقاً لموقع webmd يمكن أن تعيش فيروسات البرد على الأشياء لعدة ساعات، ويمكن التقاطها على أيدي الأطفال فإذا لمس الطفل شيئاً به جراثيم، ثم لامس فمه أو عينيه أو أنفه، يمكن أن تصيب الجراثيم الطفل بالعدوى، يمكن للآباء أيضاً التقاط فيروس البرد ونقل الجراثيم إلى الطفل.

يمكن أن تنتشر بعض فيروسات البرد عن طريق الهواء عندما يسعل الطفل المريض أو يعطس، وقد تصل القطرات التي تحمل جراثيم البرد من السعال أو العطس إلى أنف أو فم طفل آخر.



أعراض نزلات البرد عند الرضع

قد يعاني الطفل من الحمى والسعال عند إصابته بنزلة برد
سيلان الأنف
العطس
حمى تتراوح بين 38.3-38.9 درجة مئوية
فقدان الشهية
زيادة سيلان اللعاب بسبب التهاب الحلق وصعوبة البلع
السعال
العصبي والتهيج
انتفاخ طفيف في الغدد.
علاج نزلات البرد عند حديثي الولادة
لا يوجد علاج لنزلات البرد؛ حيث تختفي معظم نزلات البرد من تلقاء نفسها بعد حوالي سبعة إلى 10 أيام، ولا تتحول إلى شيء أكثر خطورة.

لا يمكن استخدام المضادات الحيوية لعلاج نزلات البرد، ولكن في بعض الأحيان، قد يصاب الأطفال بمضاعفات البكتيريا، مثل التهاب الأذن أو الالتهاب الرئوي، يمكن حينها استخدام المضادات الحيوية لعلاج هذه الأمراض، ويجب عدم إعطاء الطفل أدوية السعال والبرد التي لا تستلزم وصفة طبية إلا إذا وصفها الطبيب.

نصائح يجب اتباعها للحفاظ على دفء وراحة الطفل الصغير
1. تدليك الطفل

التدليك هو الأكثر فعالية للأطفال دون سن الثانية
التدليك هو الأكثر فعالية للأطفال دون سن الثانية، فإن التدليك بالزيت يرفع درجة حرارة جسم الطفل، ويحسن الدورة الدموية مما يعزز من مناعة الطفل؛ لذا عليك اختيار زيوت طبيعية ساخنة مثل زيت الخردل والثوم وتدليك صدر الطفل وظهره ورقبته ويديه وقدميه لراحة فورية من أعراض البرد.


2. إعطاء حمام دافئ
إذا ظل الطفل الرضيع لا يستحم لفترة طويلة، قد يصاب بالعدوى بسبب تراكم بقايا حليب الثدي أثناء إرضاع الطفل أو نتيجة ارتجاع البعض منه على جسمه، خاصة في مناطق الثنايا، مثل خلف الأذن أو بين الأصابع، مما يؤدي إلى نمو البكتيريا بها.

لذا تأكدي من أن الماء دافئ بشكل كافٍ وليس ساخن واحتفظي بجميع الأساسيات من حولك قبل خلع ملابس الطفل للاستحمام لتجنب الإصابة بنزلة برد.

أيضاً يفضل أن يأخذ الطفل الرضيع حماماً دافئاً قبل النوم على الأقل بساعة وعقب انتهاء الاستحمام يجفف الطفل جيداً بمنشفة خاصة ثم دهن بشرته بزيت جوز الهند؛ حتى لا تفقد البشرة رطوبتها من الماء في الشتاء.

3. اختيار ملابس الطفل بعناية

يوصى باختيار الأقمشة الناعمة التي لا تسبب تهيجاً لبشرة الطفل
يعد اختيار الملابس أمراً ضرورياً للحفاظ على دفء الأطفال وحمايتهم من آثار البرد؛ لذا يجب أن يرتدي طفلك في هذا التوقيت عدة طبقات فوق بعضها البعض، واختيار الأقمشة الناعمة التي لا تسبب تهيجاً لبشرة الطفل كالقطن، بالإضافة إلى ذلك، تذكري ارتداء القفازات والقبعات خاصة عند الخروج من المنزل.

4. الرضاعة الطبيعية

الرضاعة الطبيعية مهمة لتقوية جهازه المناعي
يجب أن تقوم الأم بإرضاع طفلها كل ساعتين أو 3 ساعات، لإشباع جوعه، وإذا لم تلتزم بذلك، فقد يعاني الرضيع من صعوبة النوم ويصبح أكثر عرضة للإصابة بالأمراض المعدية، مثل نزلات البرد، بسبب افتقاد جسده العناصر الغذائية اللازمة لتقوية جهازه المناعي.

5. التطعيم
خلال فصل الشتاء، سيكون طفلك أكثر عرضة للإصابة بالعدوى، وستكون مناعته منخفضة أيضاً لذا تأكدي من استيفاء جدول تطعيمات الطفل في الوقت المحدد، من المهم أيضاً مراجعة الطبيب بشأن أي لقاحات إضافية ورعاية احترازية يجب اتخاذها لإبعاد جميع أشكال المرض خاصة في فصل الشتاء الذي تنشط فيه العدوى.

متي يجب الاتصال بالطبيب؟
إذا كان طفلك يعاني من أي من الأعراض التالية، فاتصلي بطبيبك. قد تعني هذه الأعراض أن الطفل يعاني من شيء أكثر خطورة من نزلة البرد:

حمى عند الرضع الذين يبلغون شهرين أو أقل.
صعوبة في التنفس خاصة إذا اتسعت فتحات أنف الطفل مع كل نفس، أو أزيز، أو تنفس سريع، أو ظهور الأضلاع مع كل نفس.
التقيؤ.
شفاه زرقاء.
عدم الأكل أو الشرب مما قد يسبب الجفاف.
ألم الأذن.
الخمول أو النعاس.
سعال يستمر لأكثر من 3 أسابيع.
زيادة الأعراض سوءاً مع الوقت