هل طفلك يعاني من عسر القراءة؟

عسر القراءة هو صعوبة في التعلم تؤثر على لغة الطفل الشفوية والمكتوبة. تجعل هذه الحالة من الصعب على الأطفال فهم بعض الكلمات والأرقام ويمكن أن يحدث ذلك لأي شخص. تصبح الحالة صعبة عندما يصاب بها الأطفال أثناء التعلم ونموهم.

عسر القراءة ليس مرضًا ولا شيء تخجل منه. إنها مجرد صعوبة ولا تؤثر على ذكاء الطفل وقدراته التعليمية وذكائه العاطفي. في الواقع، ستندهش من معرفة أن الأطفال المصابين بعُسر القراءة أثبتوا أنهم أقوياء أكاديمياً وذكيون مقارنة بالآخرين. فيما يلي خمس علامات شائعة قد تشير إلى أن طفلك يعاني من عسر القراءة:
صعوبة في القراءة
يعاني معظم الأطفال الذين يعانون من عسر القراءة من صعوبات في القراءة. يجدون صعوبة في فهم اللغة والحروف الهجائية والكلمات. غالبًا ما يقرأون ببطء ويخطئون في نطق الحروف مقارنة بالأطفال الآخرين. قد يشعرون بالخجل من القراءة أمام الآخرين.
صعوبة في التعامل مع الأرقام
يجد الأطفال الذين يعانون من عسر القراءة صعوبة في الرياضيات. من الصعب جدًا عليهم القيام بعمليات الجمع والطرح والحسابات الكبيرة الأخرى. قد يكون من الصعب أيضًا تذكر الأيام والألوان والأشهر.
الكتابة السيئة
غالبًا ما يواجه الأطفال المصابون بعسر القراءة صعوبة في أسلوب كتابتهم. انتبه إلى الطريقة التي يمسك بها القلم أو القلم الرصاص للكتابة على الورق. حتى أنهم قد يجدون صعوبة في فهم القواعد وعلامات الترقيم.
غير قادر على اتباع تعليمات متعددة
لا يمتلك هؤلاء الأطفال القدرة على القيام بمهام متعددة أو اتباع سلسلة من الإرشادات في وقت واحد. هذا لأن مهارات الفهم لديهم بطيئة ، فإن الأمر يستغرق وقتًا لفهم التعليمات وتنفيذها. حتى أنهم قد يختلطون بين الاتجاهات اليمنى واليسرى.
يستغرق وقتًا في تطوير الكلام
قد يستغرق الطفل المصاب بعسر القراءة بعض الوقت لتعلم كيفية التحدث. عملية التعلم والكلام بطيئة حيث يصعب استيعاب مفردات ولغة وقواعد جديدة.