فتذكر أن قلبك مازال رهينتي

لا تحاول ان تجادلني في هواك..و هل ترى عيني غيرك
لأعشق سواك.؟؟.
مولاي انت حقاً ,, و لكنك مُلك لديا..سيداً في قصرك لكن
شمسك تنير برضايا..
مولاي لا تظن صمتي عجزا او ضعفا في قوتي..
انا ان غضبت ما اوقفتني حكمتي..
فما بالك بجنون غيرتي..
لا تظن بأنك تستطيع بأبتعادك هزيمتي..ان كنت سلطان مدينتي..
فتذكر أن قلبك مازال رهينتي..
حمقاء تلك التي تقترب منك..فقد اتت لتكون ضحيتي..
أنا ان صمت كان صمتي ارحما من اعاصير حماقتي..
لا تظن بأنني اغار دفاعا عن كرامتي..انا لا أغار عليك و انما
احارب في سبيل الحفاظ على ثروتي..فأنت كل ما املك
في الحياه..
إن ضعت مني ضاعت هيبتي..
انا لن انتظر حتي تعرفني بها و تقول تلك عشيقتي..
فأنا الملكه و لن اسمح لأحدا بمذلتي..
لا تجادلني ان حطمت روؤس النساء جميعهن تحت عرشي
و نثرت اشلائهن في ارجاء حديقتي..
فأذا اردت الرحيل يوما مع امرأه اخرى فهذا علي جثتك
يا عزيزي و ليس علي جثتي..
فأتركني في صمتي أذاً و لا تثير بركان غيرتي..
لا تحاول ان تسألني عن سر شراستي..
فحبك يا سيدي صار قضيتي..
فأنا البطله في حياتك و قصه حبك هي روايتي..?

ممآ راق لي