استخدامات ماء الزهر سهل الصنع في أعمال المنزل وتعطيره

تتعدّد استخدامات ماء الزهر في أعمال المنزل. في السطور الآتية، الطريقة السهلة لصنع ماء الزهر في المنزل، علمًا أن رائحة الأخير مميزة، وهي تساهم في تعطير المنزل أي الأسطح المختلفة فيه والجوّ، كما الملابس.

الطريقة السهلة لصنع ماء الزهر في المنزل

كيفية صنع ماء الزهر في المنزل؟
في الآتي، خطوات سهلة متبعة في إعداد ماء الزهر في المنزل:
1 تفصل بتلات الزهر المقطوف حديثًا عن السيقان، لغرض ملء كوب واحد، علمًا أن نصف الكوب كاف أيضًا، في حال استخدام بتلات الزهر الجافة. ثمّ، تغسل البتلات الطازجة بماء الصنبور للتخلص من أي أوساخ أو حشرات.
2 تضاف البتلات إلى قدر، وتغمر بالماء (نحو كوب منه)، وتسخّن على حرارة الموقد الهادئة. عندما يبدأ المزيج في الغليان، تُغطى القدر، وتخفف الحرارة، مع الانتظار لمدة 15 إلى 30 دقيقة أو حتى ملاحظة فقد البتلات لونها وتحول الأخير إلى شاحب. عندئذ، تطفأ حرارة الموقد، مع فتح غطاء القدر، وذلك حتّى يبرد المزيج.
3 تُستخدم مصفاة (أو قطعة قماش من الشاش) لفصل البتلات عن الماء.
4 بعد التخلص من البتلات، يصب الماء الناتج عنها، في زجاجة مزودة ببخاخ، علمًا أنه يفضل الاحتفاظ بالزجاجة في الثلاجة. يبقى ماء الزهر المحفوط داخل الثلاجة صالحًا، لمدة تصل إلى شهر.


تعطير المنزل والملابس باستخدام ماء الزهر

ماء الزهر يستخدم في الرشّ على أسطح المنزل المختلفة (بعد التنظيف)، لغرض التعطير
تعطير الملابس عند الكيّ: يُملأ خزّان الماء الخاصّ بالمكواة، بماء الزهر، عوضًا عن ماء الصنبور، الأمر الذي يعطر الملابس، بسهولة.

لتعطير الملابس، يملأ خزان المكواة بماء الزهر عوضًا عن ماء الصنبور
تعطير مكونات المنزل: تملأ زجاجة مزودة ببخاخ بماء الزهر، الذي يستخدم في الرشّ على ملاءات السرير والستائر والأثاث الناعم وأسطح المنزل المختلفة (بعد التنظيف)، لغرض التعطير.
تعطير الجو: يرشّ ماء الزهر، من الزجاجة المزودة ببخاخ، في غرف المنزل المختلفة، لتحسين رائحة الجو.
تنظيف أسطح الحمّام: بعد تنظيف الحمّام، تصحّ صناعة محلول منزلي من ماء الزهر المخفف بالماء، مع الرشّ على الأسطح المختلفة لنشر رائحة عطرة مميزة داخل الحيز المذكور.
التخلص من رائحة الثلاجة الكريهة: تُملأ زجاجة مزودة ببخاخ، بماء الزهر المخفف بالماء العادي، ليستخدم المحلول في الرش داخل الثلاجة، بعد القيام بتنظيفها. لكن، يجب إيداع الثلاجة مفتوحة لفترة من الوقت، بعد رشّ المحلول، إذ لا يصحّ توزيع الأطعمة المختلفة داخل الجهاز مباشرة.