8 أخطاء مدمرة يجب تجنب الوقوع فيها عند حل المشاكل الزوجية

المشاكل الزوجية من الممكن أن تختفي آثارها كلياً وبشكل سريع إذا تم حلها بطريقة سليمة، وإذا لم تحدث فيها أخطاء مدمرة تزيد من حدتها بالدرجة التي تجعلها تعصف بالحياة الزوجية وبكل طيب فيها، ولذلك يجب أن ينتبه كل من الزوجين إلى ضرورة تجنب الأخطاء التي تزيد من حدة المشاكل الزوجية وتجعل من الصعب تجاوزها وحلها.

كما أن تكرار المشاكل الزوجية يجعل العلاقة بين الزوجين يعد بمثابة قنبلة موقوتة قد تنفجر في أي وقت مسببة لهما كثير من الدمار، وخصوصاً مع التوتر الذي يلازم كل منهما في أغلب الأوقات، ولذلك من الأفضل لهما تجنب تصاعد حدة الخلاف بتجنب ارتكاب أخطاء مدمرة أثناء حل المشاكل الزوجية، فما هي هذه الأخطاء؟

أخطاء مدمرة يجب تجنب الوقوع فيها عند حل المشاكل الزوجية
الحديث عن الفرعيات
أثناء حل المشاكل الزوجية يجب على الزوجين تجنب تشعب الخلاف بتجنب الحديث عن الأمور الفرعية حتى لا تزيد حدتها، ولكي لا تقل فرص إيجاد حلول لها، وليحدث ذلك يجب عدم الحديث عن الفرعيات والبحث عن الأصول القوية التي هي أساس المشكلة الحالية لحلها من جذورها دون التشعب في الحديث عن أمور أخرى متفرعة منها.

العناد والإصرار على الرأي
لحل المشاكل الزوجية يتطلب الأمر صبر أكبر، وعقلانية أعمق، ويتطلب الموضوعية والحيادية أيضاً، وعدم الانحياز لرأي معين، وتجنب التمسك بالرأي لأنه من الأخطاء المدمرة التي تزيد من تفاقم المشكلة بين الزوجين.

وهنا يجب التأكيد على خطورة العناد بين الزوجين على الحياة الزوجية، لأنه لا يمكن حل المشاكل الزوجية مع عناد الزوجين أو حتى عناد أحدهما.

التلفظ بالكلمات والعبارات الجارحة
التلفظ بالكلمات الجارحة أثناء حل المشاكل الزوجية خطأ فادح يجب على الزوجين تجنب الوقوع فيه، لأنه يزيد الأمر سوءاً، ويجرح المشاعر، ويُذكرهما بمواقف مماثلة، لذا يجب عليهما الهدوء عند حل المشاكل الزوجية حتى تكون البيئة مناسبة لإقامة حوار بناء وهادف يساعدهما في إيجاد حل جذري للأمور التي تسبب حدوث والخلاف والمشاكل بينهما.

الاحتكام إلى الأهل
لتكون الحياة الزوجية هادئة ومستقرة، ولكي ينجح طرفيها في حل المشاكل الزوجية في ما بينهما، يجب عليهما محو فكرة الاحتكام إلى الأهل نهائياً، وذلك في كل المشاكل الزوجية العادية التي من الطبيعي أن تحدث بين أي زوجين، وحدوث ذلك في الأمور المصيرية فقط التي يتطلب الأمر فيها الاحتكام إلى الأهل.

والهدف من ذلك عدم تصاعد الأزمة، وتجنب زيادة الأمور حدة بعد الاحتكام إلى الأهل، حيث زيادة الأطراف في المشكلة الواحدة، وتعدد الآراء، الأمر الذي يؤدي إلى صعوبة حل المشاكل الزوجية، وتدهور العلاقة بين الزوجين.

الغضب وسرعة الإنفعال
الغضب وسرعة الإنفعال أخطاء مدمرة تحول دون حل المشاكل الزوجية، ولذلك يجب تعلم السيطرة على النفس، وعدم الاستسلام للغضب بوجه خاص لأن يساهم في زيادة حدة الخلاف بين الزوجين، ويخرج كل منهما عن حالته الطبيعية أثناء النقاش ما يحول دون إيجاد حلول فعالة للمشكلة محل الخلاف.

تجنب الصوت العالي
لا يمكن أن يحدث التفاهم بين الزوجين مع علو صوتهما أثناء النقاش، وخصوصاً مع زيادة التوتر والعصبية، لأن ذلك سيحول دون حل المشاكل الزوجية، وعليه من الأفضل لهما ولحياتهما الزوجية التحدث بهدوء، وتجنب الصوت العالي أثناء المناقشة.

الخصام الطويل
الخصام الطويل أحد أخطر الأمور التي تحول دون حل المشاكل الزوجية، لأنه يُحدث فجوة كبيرة بين الزوجين، ويخلق حاجزاً كبيراً بينهما، يجعل من الصعب إيجاد حل سريع للمشاكل الزوجية، وخصوصاً مع الوقوع في مشاكل جديدة بسبب الخصام الطويل.

تبادل إلقاء اللوم
يعد اللوم من الأخطاء الزوجية التي يجب تجنبها عند محاولة إيجاد حل للمشاكل الزوجية، لأنه يزيد من سوء الفهم بين الزوجين، ويجعل من الصعب إيجاد حل للخلافات الموجودة بينهما، وخصوصاً مع إنشغالهما في تبادل إلقاء التهم في ما بينهما، وإهمال التفكير في سلبيات تكرار المشاكل الزوجية، وأثر ذلك على مصير الحياة الزوجية.

نصائح ذهبية لحل المشاكل الزوجية
بداية ولحل المشاكل الزوجية يجب أن يكون ذلك مقصد كل من الزوجين، حتى يتواجد الحافز أحد أهم وأقوى العوامل التي تساهم في حلها وفي تحقيق الاستقرار في الحياة الزوجية.

ويجب على الزوجين الإلتزام بتطبيق النصائح الذهبية التالية:

إقامة حوار هادف وبناء مع وضع شروط معينة تضمن احترامه وتحقيق نجاحه، والتقرب أكثر من حل الخلافات التي تزيد من حدة المشاكل الزوجية في ما بينهما.
تجنب الدخول في أمور فرعية حتى لا تتشعب المشاكل الزوجية.
تجنب السخرية من وجهات النظر المطروحة أثناء النقاش.
احترام الرأي الآخر وتقبله ومناقشته والاتفاق على الرأي الذي يصب في صالح العلاقة بينهما.
تجنب تدخلات الآخرين وحل المشاكل الزوجية في ما بنيهما.
تجنب المقارنات لأنها تزيد من حدة المشاكل، ولأن لكل زيجة ظروفها التي ليس من الضروري أن تتشابهة معها ظروف زيجات أخرى.
وضع أكثر من خطة لحل الخلاف وتجربة كل بديل واعتماد الأكثر فعالية.
تجنب الحلول المؤقتة إذ يجب أن يكون هناك حلاً جذرياً فعالا للمشكلة حتى لا تتكرر بينهما مرة أخرى.
الحرص على المشاعر وتجنب التلفظ بالكلام الجارح لأنه لا يُنسى ويترك أثراً سلبياً عميقاً.
تعزيز العلاقة بين الزوجين بكل الطرق لتقويتها لتزداد صلابة في مواجهة الأزمات والمشاكل الزوجية.
عدم السماح للأهل بالتدخل في الحياة الزوجية أبداً.
التفاؤل وعدم الاستسلام لليأس في حل المشاكل الزوجية.
استشارة المختصين في مجال العلاقات الزوجية والاستشارات الأسرية مع الاقتناع التام بأهمية دورهم في مساعدة الزوجين على حل المشاكل الزوجية وتحقيق الاستقرار والسعادة.