۩ إسلامِي هُو سر حَياتي ۩ غيمَة الرُوح فِي رِحَابِ الإيمَانْ " مَذْهَبْ أهْلُ السُنَةِ وَالجَمَاعَة ". |
 |
|
09-01-2018
|
|
|
|
عضويتي
»
452
|
اشراقتي ♡
»
Feb 2018
|
كُـنتَ هُـنا
»
05-29-2020 (08:14 PM)
|
آبدآعاتي
»
59,044
|
تقييمآتي
»
42454
|
حاليآ في
»
|
دولتي الحبيبه
»
|
جنسي
»
|
حالتي الآن
»
|
آلعمر
»
❤
|
الحآلة آلآجتمآعية
»
» ❤
|
تم
شكري
»
0
|
شكرت
»
0
|
مَزآجِي
»
|
мч ѕмѕ ~
|
|
|
|
الدعوة إلى الله حياة
بسم الله الرحمن الرحيم
الدعوة إلى الله,,
ليست فقط استقامة والتزام, أو جديّة وانتظام, أو عناية واهتمام,,
وليست فقط ظهور الشعائر, أو صعود المنابر, أو ارتفاع المنائر,,
وليست فقط كلمات ومحاضرات, أو خطب وندوات, أو برامج وملتقيات,,
وليست فقط سعي للتغيير, أو بذل للإصلاح, أو عطاء للأفضل,,
وليست فقط مجرد حمل هموم أمة عظيمة, أو العيش من أجل قضية منهج قويم,,
وليس فقط شعارات تكتب على أبواب المساجد وردهات المدارس ولوحات المسارح,,
أبداً,,
وإن كان كل ما تقدم عظيم, إلا أن ما هو أعظم منه أن يستشعر المؤمن أن الدعوة إلى الله " حياة " .
نعم " حياة "
حينما يشعر المؤمن أن ما يعطيه للآخرين من تبليغ ودعوة أعظم مما يأخذ منهم من مدح أو ثناء,
وحينما يفرح بكل مسير إلى منبر دعوة أو إلى ميدان تبليغ أعظم من فرحه لأي مسير لدنيا يصيبها أو امرأة ينكحها,
وحينما يسعد وهو يسعى في الناس دالاً لهم للخير أعظم من سعادته في مجيء ولد أو كسب مال,
وحينما يعيش بأنفاس لا تتناوب إلاّ بـ قال الله وقال رسوله صلى الله عليه وسلم,
وحينما يشعر أنه بالدعوة إلى الله تعالى يستمتع فعلاً بالحياة الحقيقة في الدنيا,
وحينما يعزم على أن تكون له هذه الحياة هي الطريق للحياة الباقية في جنات الخلود.
لذا,,
فإن حياة المؤمن ليست بعدد سنوات عمره, أو بمقدار ثروته وتجارته, أو بمكانة حسبه ونسبه وإنّما حياته بقيمة عطاءه وبذله ونتاجه في أسرته ومجتمعه وأمته.
ولا يكون ذلك,,
إلّا حينما يكون بينهم داعية إلى الله تعالى بصدقه وإخلاصه, وبصفاته وأخلاقه, وبقوله وفعله, وبحاله وماله, وبخيله ورجله, وبمهاراته وقدراته, بل بحياته كلها,,
لأنه آمن واعتقد بأن: " الدعوة إلى الله حياة "
إن من نتائج استشعار " حياتية " الدعوة إلى الله أن يقوم الداعية قياماً راشداً ويعقد همّته انعقاداً جازماً وأن يبذل الجهد بذلاً متوالياً ليحقق تلك الروحانية الصافية مع ما في الطريق من الفتن والمظاهر والمزالق كل ذلك من أجل:
- أن ينتصر على نفسه الأمّارة بالسوء.
- وأن يحبط مكائد الشيطان.
- وأن لا يغترّ بزينة الحياة الدنيا.
- وأن يتحرر من مزالق النفاق والرياء والعجب.
- وأن يتذكّر الموت وما بعده من أحوال وأهوال.
- وأن يترفّع عن مواطن الشبه والريب.
- وأن يستقيم على طاعة ربه.
- وأن يثق الناس به.
- وأن يترك في العالمين أثراً ونفعاً.
|
|
|
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
09-01-2018
|
#2
|
رسالة إيجابية
سياجها العظة والعبرة
وإطارها النجاح المرتبط اساسا
بأدبيات راسخة في المبنى والمعنى
طرح جميل
|
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
09-01-2018
|
#3
|
عاشت الايادي
عاشت الايادي
|
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
التعديل الأخير تم بواسطة أبو علياء ; 09-04-2018 الساعة 01:43 AM
|
09-01-2018
|
#4
|
طررح يفوق آلجمآل ,
كعآدتك إبدآع في صفحآتك ,
يعطيك آلعآفيـه يَ رب ,
وبِ إنتظآر المزيد من هذآ الفيض ,
لقلبك السعآده والفـرح ..
ودي
|
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
09-01-2018
|
#5
|
جزاك الله خير
|
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
09-01-2018
|
#6
|
مشاركة رائعة
.. ابداع في الطرح وروعة في الانتقاء
دمت رائع الطرح ووافر العطاء
وجهدا تشكر عليه
..اكاليل الزهر انثرها في صفحتك
مع خالص تحياتي وفائق تقديري
دمت في حفظ الرحمن
|
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
الساعة الآن 06:42 AM
| | | | | | |