عاشوراء مناسبة غالية
يحتفل المغاربة بــ عاشوراء بــ طريقة مختلفة عن باقي الدول العربية
وتبدا هذه الاحتفالات منذ فاتح محرم تبدا المحلات في عرض مجموعات من المنتوجات خصيصا لهذه الاحتفالية .وتشكل عاشوراء ايضا مناسبة لغالبية المغاربة للتعبد والصيام وإخراج الزكاة
الالعاب
حيث تقتني الاسر الالعاب لاطفالها لانها مناسبة ينتظرها اطفال بــ فرح
لــشراء الالعاب من مسدسات ودميات و سيارات ،،،،،،
يلعبون الاطفال في الشارع لساعات متاخرة من الليل
ولابد من اقتناء دفوف وتعاريج من اجل الضرب الغناء والرقص
و تاتي مرحلة اقتناء فواكه الجافة
رغم ان فواكه الجافة طول السنة
الا ان في عاشوراء لها رونق اخر
لابد من اقتناء الفواكه الجافة من تمر لوز جوز زبيب فستق .........
تعظيما لهذه المناسبة
تبدا السيدات في تحضير نوعين من الحلويات
1 كعيكات
حلويات صغيرة تحضر :من طحين وسكر وزيت و سمسم ويانسو ن
2مملحات
تحضر من طحين وجبن مالح و بيض و خردل ملح وشطة وصعتر .......
هذه الحلويات تعتبر من تقاليد لا يخلو بيت مغربي من هذه الحلويات سواء الحلوة او المالحة
في يوم تاسع من محرم
في الليل تكون الشعالة
يقوم الأطفال باضرام النيران في الأخشاب وعجلات السيارات القديمة التي جمعوها وتسمى بالشعالة لان نار تشتعل بقوة
لا يقفز فوق النار الا الجدعان هههه
ثم يلفون حولها مرددين بمعية الفتيات والنساء أهازيج خاصة بهذه المناسبة،مرفوقة بالضرب على الدفوف والتعاريج
وتظهر خلال عاشوراء شخصية "بابا عيشور" الاسطورية،
هذه الشخصية تلبس لباس بلون البرتقالي والازرق تتكون ملابس من سلهام وسروال فضفاض قفطان وبلغة في الرجلين
ويرمز اللون الأزرق إلى الماء الذي يحضر بقوة في هذه المناسبة يقصد بها تراشق بالماء
، بينما يرمز البرتقالي إلى النار المعروفة في احتفالات "شعالة".
ويلف الازقة والدروب يوزع الهدايا من العاب وفواكه جافة على الاطفال .
تتغنى بها الفتيات وهن ينقرن على تعاريجهن مرددات عبارة " عيشوري عيشوري دليت عليك شعوري"، كما يقلن "بابا عيشور ما علينا لحكام أللا .. عيد الميلود تحكموا الرجال أللا"
تعني :في إشارة إلى تخلص النساء من "سلطة الرجل" إلى حين حلول ذكرى المولد النبوي الشريف "لاستعادة الرجال لهذه السلطة".
في يوم العاشر
هو اليوم الذي نصومه نافلة فــ يكفر ذنوب العام الماضي لان اجره كبير يحرص اغلبية المغاربية على صيامه
طول النهار الزمزم او تراشق بالماء
تاتي مرحلة الخطرة هنا اياك ان تطلع من بيتك سوف تعود مبلل لان التراشق بالماء هو طاغي ذاك اليوم
يشرع الأطفال والشبان في رش بعضهم البعض بــ المياه في مهرجان مائي يطلق عليه المغاربة "التزمزيمة" التي تستمر طيلة اليوم من الصباح الباكر الى حدود العصر
حيث تتحول إلى مطاردات في الدروب والأزقة، قد تنتهي بمشاجرات ن
احذركم من طلوع من البيت لكن هذه السنة عاشور في الصيف عادي تتبللون ههههه
في الليل التفريق
تجتمع الأسر حول وجبة الكسكس المعدة بـ الخضار السبعة( جزر ، كوسا، يقطين ، حمص، فول، لفت بكل انواعه، طماطم ، بصل ، ملفوف)
وقطع اللحم المجفف يعني * القديد * المتبقي من عيد الأضحى،
حيث يتم احتفاظ باضلاع الخروف وذيل الخروف تقوم النساء بتمليحه رشه بالملح الكثير وتجفيفه في الشمس
حتى يجف ويخزن الا هذه الليلة يطهى لانه من ضمن عادات عاشوراء
وبعد العشاء يشرب الشاي وتتناول الفواكه الجافة
التفريق : معناه توزيع الفواكه الجافة
وتوزع وتتفرق على شكل صرات تعطى للاطفال كل واحد لازم يحتفظ بكيسه لاطول فترة
ضمن سمر ليلي لا يخلو من المتعة والنكتة و لمة الاحباب
اما التجارة في عاشوراء
ومن التجار من يجعل يوم عاشرواء هو يوم إخراج الزكاة بعد أن يكون قد عد وحسب مجموع ارياحه خلال العام الذي مضى ،ويقوم بتوزيع تلك الزكاة على المحتاجين والفقراء .
في ما يعرف بــ "العشور".
من خلال هذه العادات والتقاليد والاحتفالية التي تميز عاشوراء بالمغرب يبرز الوجه الحقيقي للخصوصية المغربية التي ضمت مختلف الثقافات والحضارات من أمازيغية وعربية وأفريقية وأندلسية وبرتغالية واسبانية وفرنسية وصحراوية .