حبة عنب جعلته يفكر في آخرته

حكى أحد الأفاضل قصة عجيبة، قال: في أحد الأيام ذهبنا لأحد المساجد، وكان إمام المسجد صديقا لوالدي، فقال له: إن هذا المسجد له قصة عجيبة: ذات يوم اشترى أحد التجار كيلين من العنب، وقال لخادمه: احمله للبيت واعطه زوجتي، وذهب هو لعمله، ثم عاد لبيته عصرا، وطلب العنب ليأكله. فقالت له زوجته: لقد أكلته أنا والأولاد ! فقال: لقد اشتريت كيلين، ولم تضعوا لي ولو حبة ! فقام وخرج من البيت وزوجته تناديه، فلم يستجب، فذهب لأحد سماسرة الأراضي والعقارات وقال له: أريد أفضل قطعة أرض عندك، واشتراها وذهب إلى مقاول وقال له: تعال معي، وأراه الأرض، وقال له: أريدك أن تبني لي مسجدا، والآن تبدأ أمامي، فأحضر المقاول العمال في الحال وبدأوا في البناء ! ورجع إلى بيته، فقالت له زوجته: أين كنت؟ فقال لها: الآن أموت وأنا مرتاح البال، إنكم لم تضعوا لي حبة عنب وأنا حي بينكم، فكيف آمنكم بعد موتي ؟ والآن عمر هذا المسجد أربعمائة عام !! 400 عام وهذا المسجد صدقة جارية لهذا الرجل، لأنه اتخذ من حبات العنب درس وعبرة. فيا أيها الإنسان قدّم لنفسك قبل الموت، ولا تعتمد على أحد لفعل الخير نيابة عنك، فقد ينساك أحب الناس إليك، ولو كانوا أولادك.

شكرا لكم على روعة وجمال الانتقاء

سلمت يداكم على القصة الاكثر من رائعه

ربي يعطيكم الف عافيه
على كل ما تقدموه من جديد ومفيد

وفي انتظاااار جديدكم...

.*. دمتم بسعاده لاتغادر روحكم.*.

يعطيك العافيه
شكرا لك على طرحك الراقي
لاعدمنا ابداعك وتميزك
اسعدك المولى

ابو علياء نورت متصفحي
شاكره لك مرورك الراقي
لاعدمناك

شموخ إنسان
نورت متصفحي
الف شكر لاطلالتك العطره
لاخلا ولاعدم

يقبع الجمال حيث تقبع صفحه
مكتظّه ب الترف .,
آبدعت..فِي الإختيارِ لاَحُرِمنآ جمآل عطآئِك .
لخطآك الورد اينما ذهبت