استخدام الاختبارات المعيارية في تقييم تطوير اللغة

استخدام الاختبارات المعيارية في تقييم تطوير اللغة


ان اختيار أدوات الفحص للأطفال ذوي اللغة المتطورة ينطبق أيضًا على اختيار المزيد من الاختبارات المعيارية المتعمقة، تذكر أن الشيء الأفضل للاختبارات المعيارية هو إظهار ما إذا كان الطفل مختلفًا بشكل كبير عن الأطفال في عيناتهم المعيارية، لذلك فإن كل اختبار معياري نستخدمه له مكون فحص.



هذا يعني أنه عندما نختار أداة معيارية، نحتاج إلى التأكد من أنها توفر لنا بعض المعلومات أكثر مما حصلنا عليه من اختبار الفحص الأولي.

إذا كان الاختبار القياسي يخبرنا مرة أخرى فقط أن الطفل يختلف عن غيره من الأطفال في المهارات اللغوية العامة، فقد أضعنا وقتنا ووقت الطفل في تناوله.


اهم المعلومات التي يتم توفيرها من خلال الاختبارات الموحدة المتاحة لتقييم هذه المرحلة من تطور اللغة ونرى كيف يمكن أن تعزز تقييمنا للمريض من خلال تطوير اللغة.


يخبر الملف التعريفي للطفل اخصائي النطق ان الطفل يؤدي أداءً مناسبًا في العديد من مجالات اللغة الاستيعابية، لكن مهاراته التعبيرية وخاصة نطقه، منخفضة بالنسبة لعمره.


يشير هذا الملف التعريفي إلى أننا بحاجة إلى التركيز على المجالات التعبيرية لتطوير اللغة، بما في ذلك مجال علم الأصوات وهناك استراتيجية أخرى للحصول على معلومات مماثلة تتمثل في اختيار عدة اختبارات، يركز كل منها على مجال واحد.


على سبيل المثال، قد نختار اختبار الفهم السمعي للغة للنظر في المفردات والتراكيب المستقبلة واختبار Goldman-Fristoe للنطق لفحص النطق المكون من كلمة واحدة واختبار المفردات التعبيرية للتحقيق في دلالات الإنتاج واختبار اللغة التعبيرية التصويرية الهيكلية لاستكشاف تراكيب الجمل التعبيرية.


يمكننا أيضًا استخدام النتائج من بطارية الاختبار هذه لإنشاء ملف تعريف يحدد نقاط القوة والضعف في المهارات اللغوية.



إن نتائج الاختبارات المعيارية لن تخبرنا بالضرورة عن الأشكال والوظائف والهياكل المحددة التي يجب استهدافها.



إنهم يحددون المجالات التي يكون الطفل فيها قاصرًا، لكنهم لا يحددون أوجه القصور المحددة.