كم من كلمة جميلة
" جبرت خاطراً " كانت بمثابة بذرة حُبٍّ دُفِنت في قلب فنبتت وكبرت وأثمرت حتى صار طلعها هضيم...
الكلام الذي ينطق به اللسان هو بمثابة حلقة وصل بين الأفئدة .... إن كان كلاماً لطيفاً جميلاً يمر على تلك الأفئدة كالبلسم وكـ / نسمة هواء باردة ...
فكيف لانحبه ولا نحب أصحاب تلك الأفواه الناطقة به....؟!
فكما تكون تلك الألسن البذيئة الناطقة بالشر والمُصدِّرة لكل قببحٍ من القول سبباً لكره أصحابها...
نكون مع أصحاب الكلام الحلو على النقيض تماما... بحيث نحبهم ونحب كلامهم ...❤
وماكانوا ليطالعونا بهذا الكلام الحلو المُحبّب للقلوب إلا لأنهم يحملون قلوباً بالحب نابضة