القرآن .. سماه الفرقان ....
القرآن .. سماه الفرقان ....
القرآن .. سماه الفرقان
{ تبارك الذي نزل الفرقان على عبده
ليكون للعالمين نذيرا }
الفرقان
القرآن و سماه الفرقان .
بما فيه من فارق بين الحق و الباطل ،
و الهدى و الضلال .
بل بما فيه من تفرقة بين نهج في الحياة
و نهج ، و بين عهد للبشرة و عهد .
فالقرآن يرسم منهجا واضحا للحياة
كلها في صورتها المستقرة في الضمير ،
و صورتها الممثلة في الواقع .
منهجا لا يختلط بأي منهج آخر
مما عرفته البشرية قبله و يمثل عهدا جديدا
للبشرية في مشاعرها و في واقعها
لا يختلط كذلك بكل ما كان قبله .
فهو فرقان بهذا المعنى الواسع الكبير .
فرقان ينتهي به عهد الطفولة
و يبدأ به عهد الرشد .
و ينتهي به عهد الخوارق المادية
ويبدأ به عهد المعجزات العقلية .
و ينتهي به عهد الرسالات المحلية الموقوتة
و يبدأ به عهد الرسالة العامة الشاملة .
" ليكون للعالمين نذيرا "
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|