فوائد البيوتين؟

ما هي فوائد البيوتين؟
إن أبرز فوائد البيوتين تمثلت في ما يأتي:

تعزيز وتحسين عمليات الأيض
يُعد البيوتين أحد الفيتامينات الهامة والضرورية لإنتاج الطاقة في الجسم، فهناك العديد من الأنزيمات التي تحتاج البيوتين حتى تقوم بعملها على أكمل وجه.

تدخل هذه الأنزيمات في عمليات الأيض وهضم الكربوهيدرات والدهون والبروتينات المختلفة، حيث تقوم بتحفيز ما يحدث في المراحل الأولى من*عمليات الأيض*من تكسير للأحماض الأمينية، وتصنيع الغلوكوز الضروري لتوفير طاقة للجسم.

تقوية الأظافر الضعيفة
من فوائد البيوتين تقوية*الأظافر الضعيفة، وهي تلك التي تكون قابلة للتشقق والتكسر بسرعة، وهي حالة يُصاب بها ما نسبته 20% من البشر حول العالم.

0 seconds of 0 secondsVolume 0%
*
بدأت الدراسات تظهر أن البيوتين قد يساعد على تقوية الأظافر الضعيفة، ففي دراسة قام الباحثون بإجرائها تم من خلالها إعطاء 35 شخص البيوتين يوميًا لمدة 6 شهور، ووُجد أن*نسبة حدوث تشقق وتكسر في الأظافر قد انخفضت*عند المشاركين.

لكن لا يزال هذا الأمر قيد البحث فمعظم الدراسات التي أجريت كانت على نطاق صغير وضيق.

تعزيز صحة الشعر
على الرغم من ظهور العديد من المنتجات والإعلانات التي تروج لفوائد مذهلة للبيوتين عندما يتعلق الأمر بصحة الشعر، إلا أن الدراسات العلمية في هذا الشأن لا زالت قليلة ومبكرة،*ولا زالت فوائد البيوتين للشعر لدى الأشخاص الأصحاء أمرًا قيد البحث.

لكن من الجدير بذكره أن الإصابة بنقص البيويتن قد يؤدي إلى*تساقط*ملحوظ في الشعر، ما يعني أن البيوتين فيتامين مهم للشعر، لكن تناوله على هيئة مكملات غذائية قد لا يحدث فرقًا كبيرًا في حالات تساقط الشعر إلا لدى المصابين فعليًا بنقص البيوتين.

دعم صحة السيدات الحوامل
من فوائد البيوتين دعم صحة السيدات الحوامل، حيث بدأت البحوث العلمية بالربط بين هاتين المرحلتين في حياة المرأة وحاجة متزايدة خلالهما تحديدًا للبيوتين، فقد وجد أن*النساء الحوامل قد يصيبهن نقص طفيف الحدة في البيوتين نتيجة زيادة سرعة تحليل وتفكيك البيوتين في الجسم أثناء الحمل.

من الجدير بذكره هنا أن بعض الدراسات الأولية التي قام بها الباحثون على حيوانات أظهرت أن نقص البيوتين أثناء الحمل قد يتسبب في عيوب خلقية لدى الأجنة، ما قد يدل على أهمية تناول البيوتين بكميات أعلى من المعتاد، لكن بعد استشارة الطبيب.

المساعدة على خفض سكر الدم لدى مرضى السكري
وجدت بعض الدراسات أن تناول مكملات البيوتين الغذائية قد يساعد مرضى السكري من النوع الثاني على تنظيم مستويات السكر في الدم، وتقليل مقاومة خلايا الجسم للأنسولين، شرط أن يتم تناولها مع مكملات غذائية أخرى، مثل: مكملات الكروم الغذائية.

تعزيز صحة البشرة
لا زال الدور الذي يلعبه البيوتين في صحة ومظهر البشرة قيد البحث، لكن ما نعرفه حتى الآن هو أن نقص البيوتين قد يتسبب في ظهور قشور حمراء وطفح جلدي على البشرة.

قد يعود الدور المحتمل الذي يلعبه البيوتين في صحة البشرة إلى كون البيوتين يدخل في عمليات الأيض المتعلقة بالدهون، والتي تنعكس إيجابًا على البشرة إذا كانت تتم على أكمل وجه.

تحسين صحة مرضى التصلب المتعدد
يُعد*التصلب المتعدد أحد أمراض المناعة الذاتية، ويحدث عندما تصاب الأغشية المحيطة بالدماغ والحبل الشوكي والعيون بضرر أو تلف، ويعتقد الباحثون أن البيوتين أحد العناصر الهامة التي تدخل في عمليات تكوين هذه الأغشية.

قد وجدت دراسة صغيرة أجريت على مجموعة من مرضى التصلب المتعدد أن ما نسبته 89% من المرضى طرأ تحسن على حالاتهم عند تناول جرعات عالية من البيوتين، ما قد يدل على دور البيوتين في عكس أثر التصلب المتعدد وتقليل الأضرار الدائمة التي تحدث بسببه.

ما هي مصادر البيوتين؟
بعد التعرف على فوائد البيوتين، لا بد من التعرف على مصادره ليمكننا ذلك من الحصول عليه.

يُعد البيوتين من الفيتامينات الذائبة في الماء ويعني ذلك عدم قدرة الجسم على تخزينه، مع إمكانية تصنيعه عن طريق بكتيريا الأمعاء التي تقوم بإنتاج البيوتين في الجسم، ما يجعل الحصول عليه من مصادره الغذائية أمر ضروري لتجنب نقصانه.

يتواجد البيوتين في العديد من الأطعمة التي نتناولها يوميًا، ما يجعل حصول نقص فيه أمرًا نادر الحدوث، ومن أهم الأطعمة التي تحتوي على البيوتين ما يأتي:

اللحوم والكبد والكلى.
الخميرة.
صفار البيض.
الجبنة.
الخضار الورقية.
القرنبيط.
الفطر.
المكسرات.
البقوليات، مثل: فول الصويا، والفول السوداني.
ما هي أضرار البيوتين؟
يُعد البيوتين آمنًا وحتى الجرعات العالية منه غالبًا لا تسبب أي ضرر؛ لأن البيوتين أحد الفيتامينات التي تذوب في الماء، فإن أي كميات إضافية منه لا يحتاجها الجسم يتم إخراجها عن طريق البول بشكل طبيعي، ويمكن اعتبار هذا فائدة آخرى من فوائد البيوتين.

لكن في حالات قليلة وُجد أن تناول البيوتين بجرعات عالية قد تسبب خلل في نتائج بعض الفحوصات، مثل: فحوصات الغدة الدرقية، لذا يُنصح توخي الحذر واستشارة الطبيب وإعلامه بأنواع المكملات الغذائية التي يستخدمها الشخص.