اصنع انت ذلك السطر

حياتي سطر في كتاب ،،كتاب عتيق مووجود في رفوف هذه الحياه في خزانه ما ،، لا أعرف له عنوان ولا مكان. كل ما اعرفه عنه انه قديم عتيق ،،بحثت وبحثت عنه ، ويأست من البحث ، على امل انه موجود . ففكرت في نفسي هل حياتي هي سطر ؟اعشت كل هذه السنين ليقال ان حياتي سطر ؟ولكن ان كانت كذلك ياترى ماذا يحوي هذا السطر اذكرني بخير ام ب شر ؟ ارهقني التفكير في هذا السطر ،فقررت ان اجعل هذا السطر بقلبي وعقلي* فانا من يكتبه وانا من امحيه من اول حرف الى آخر حرف فيه ، فاجعله يحوي* ذاتي،* فلسان حالي يقول * ابني حياتك على مبادئ وعش عليها وقاتل من أجلها ولا تغيرها او تتراجع عنها فهي من تحدد ذاتك وتعرفك بنفسك وتبرز لك شخصيتك *،وكن دائم مع الحق ولو كان الثمن فقدان من أحببت ،،، *ودائما تعود ان تعطي الناس ولا تنتظر منهم المقابل بل اجعل ما فعلته لله وحده،، ومهما فعلت بك الحياه سواء ظلمتك اتعبتك ارهقتك اصبر لحكم ربك وانتظر ذلك الفرج الذي مهما طال سوف يعود اليك ،،
ولا تخرج من هذه الدنيا الا وانت قد حققت شيء لنفسك لدينك لدنياك ولآخرتك *،،
اما كان ل ذاك السطر ان ينتهي ولا بد لل كتاب ان يعرف له عنوان ومكان ،، ولكن ان لم تستطع ان تجد ذلك السطر* المخبئ* عن حياتك وان لا تجد له عنوان ولا مكان, فأصنع انت ذلك السطر
( لا )بل اجعله ألف سطر بكل حرف تكتبه* بكل معنى قصدته بكل موقف عابر قد عشته ،،
فمنا من يجعل من حياته سطر ومنا* من يجعل من حياته كتاب فالعبره ليست بسطر او كتاب بل ما احتواه كل منهما