(سجآده حمراء وأرائـك الهطول# حصريآت ال روآية عشق)  
 
 

العودة   منتدى رواية عشق > ۩ القِسـم الإسلامـي ۩ > ۩ القُــرآن الكرِيــم ۩

الملاحظات

۩ القُــرآن الكرِيــم ۩ َيهتم بالقُرآن والتفسِير والقرَاءات ، والدرَاسات الحدِيثية ، ويَهتم بالأحادِيث والآثار وتخرِيجها .

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 05-29-2023
نبضها مطيري متواجد حالياً
    Female
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
 
 عضويتي » 1052
 اشراقتي ♡ » Jan 2019
 كُـنتَ هُـنا » منذ دقيقة واحدة (12:24 AM)
آبدآعاتي » 5,361,789
 تقييمآتي » 2433787
 حاليآ في » في قلب المطيري ❤
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
 حالتي الآن » مزاجيه
آلعمر  » 50سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبطة ♡
تم شكري »  964
شكرت » 495
مَزآجِي  »  1
 
افتراضي قوله تعالى: ﴿ عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ ﴾ [العلق: 5] بين الإيمان والجحود



الحمد لله، عالم الغيب والشهادة العزيز الرحيم، أحمده وأشكره وأتوب إليه وأستغفره يعلم ما كان وما يكون، وما لم يكن لو كان كيف يكون: ﴿ مَا نُخْفِي وَمَا نُعْلِنُ وَمَا يَخْفَى عَلَى الله مِنْ شَيْءٍ فِي الأَرْضِ وَلا فِي السَّمَاءِ ﴾ [إبراهيم: 38].

وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريكَ له، وَسِعَ كُلَّ شيء علمًا، وأحصى كل شيءٍ عددًا. وأشهد أنَّ محمَّدًا عَبْدُه ورسوله أعلمُ النَّاسِ بِرَبِّه، وأتقاهم لمولاه. امتَنَّ الله عليه، فخوطب بالقرآن، وأُوتِيَ الحِكْمَةَ وعُلِّم ما لم يعلم: ﴿ وَأَنْزَلَ اللهُ عَلَيْكَ الكِتَابَ وَالحِكْمَةَ وَعَلَّمَكَ مَا لَمْ تَكُنْ تَعْلَمُ وَكَانَ فَضْلُ اللهِ عَلَيْكَ عَظِيمًا ﴾ [النساء: 113]، صلى الله وسلم وبارك عليه وعلى آله وأصحابه، كانوا بروجًا في حضارة الإسلام عالية، وأعلامًا للحق سائرة، وأنجُمًا في العِلْمِ والعَمَلِ زاهِرة، والتَّابِعِينَ لهم بإحسانٍ إِلى يَوْمِ الدِّينِ.


أمَّا بَعْدُ: فَأُوصيكم أيُّها النَّاسُ ونفسي بتقوى الله عز وجل: ﴿ وَاتَّقُوا اللهَ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ مُلاقُوهُ وَبَشِّرِ المُؤْمِنِينَ ﴾ [البقرة: 223]، ﴿ وَاتَّقُوا اللهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ﴾ [البقرة: 231]، ﴿ وَاتَّقُوا اللهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللهُ وَاللهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ﴾ [البقرة: 282].

أيُّها المؤمنون: مع قوة الانفجار المعرفي، والتقدُّم الصِّناعي، الذي أصبح الإنسان به مخدومًا، وفي الوقت ذاته قلقًا مُضطربًا، نَحتاجُ إلى تَأَمُّلِ قَوْلِه تعالى: ﴿ عَلَّمَ الإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ ﴾ [العلق: 5].

خدمة يقدمها التطوُّر للإنسان في مآكله وملابسه ومراكبه، في حره وفي قره. وسائل للاتصال، وأخرى في سرعة الانتقال، يسّرت الحصول على المعرفة، وسهلت وصول المعلومة؛ فبينما كان طالب العلم سابقًا يقطع مئات الأميال؛ من أجل أن يحصل على حديث واحد، أصبح الآن يفتح الكتاب فتقع عينه على ما يريد، وأسهل من ذلك: يضغط على أزرار الحاسوب فإذا ما يريد أمامه.

وبينما كان الحاج يخرج إلى الحج من رمضان فلا يصل إلا وقت الحج مع الجِدِّ في السير، وقد يصل وربما لا يصل، وإذا أنهى حَجَّهُ قد يعود وربما لا يعود؛ أصبح في مقدور المسلم أن يصل مكة ويرجع منها في بضع ساعات!!

من الذي علم الإنسان هذه العلوم؟ ومن الذي سَهَّلَ له طُرُقَ الوصول إليها واكتشافِها واختراعِها؟ إنه ربُّ العالمين، خالق الناس أجمعين.


يجب أن يُنْسَبَ الفضلُ إلى أهله، وربنا هو أهل الفضل والجود: ﴿ صُنْعَ الله الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ إِنَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَفْعَلُونَ ﴾ [النمل: 88]، كم نحتاج إلى تذاكر نعم الله علينا، وتدارس النُّصوص التي تدل على علمه وإحاطته وقدرته، مع التذكير بأنَّ هذه المكتشفات والمخترعات التي تبهر العقول هي من خلق الله تعالى، خلقها، ثم سخَّرها للبشر: ﴿ عَلَّمَ الإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ ﴾ [العلق: 5].

ويتأكَّدُ التذكير بذلك؛ لأنَّ فريقًا مِنَ النَّاس بهرهم ذلك التقدمُ الهائل في العلوم التجريبية، وكثرةُ المخترعاتِ والمكتشفاتِ، حتى نَسُوا أن يَنْسبوا الفضل لصاحب الفضل تعالى وتقدس، فسجَّلوا إعجابهم وإكبارهم للبشر الضعفاء، من الباحثين والمخترعين الذين: ﴿ لا يَخْلُقُونَ شَيْئًا وَهُمْ يُخْلَقُونَ وَلا يَمْلِكُونَ لِأَنْفُسِهِمْ ضَرًّا وَلا نَفْعًا وَلا يَمْلِكُونَ مَوْتًا وَلا حَيَاةً وَلا نُشُورًا ﴾ [الفرقان: 3]، ونسوا الذي: ﴿ وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ فَقَدَّرَهُ تَقْدِيرًا ﴾ [الفرقان: 2] سواء كان هذا النسيان والغفلة عن قصد أم كان غير مقصود؛ لكنَّ القاصد منهم يعلن إلحاده وجحوده؛ كما قال الله عن أمثالهم: ﴿ فَرِحُوا بِمَا عِنْدَهُمْ مِنَ العِلْمِ وَحَاقَ بِهِمْ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ ﴾ [غافر: 83].


هذا أحدُ ملاحدة العرب يسجل إلحاده بالحرف العربي عندما بهرته تجربة من التجارب في علم الوراثة والجينيات، يقول عليه من الله ما يستحق: "ومعناه أنَّ العلماء بدؤوا بِتَحَدِّي السَّماءِ، وَمَعْنَى هَذا أيْضًا أنَّ الإنسانَ لم يعد له ربٌّ يؤمن به، ويركع في محرابه، ويصلي له ويطلب رضاه وغفرانه؛ لأن المخترعات العلمية أخذت مكان الرب"[1] ا.هـ تعالى الله عن قوله وقول الظالمين علوًّا كبيرًا. مقالةٌ تطفح بالكفر والإلحاد، كيف استطاع قائلُها أن يقولها لولا ما في قلبه من المرض والزيغ.

إن هذه المقولة ومثيلاتها تجسدُ لنا حجم التقديس والتعظيم لتلك العلوم التجريبية مع أنها تصيب وتخطئ؛ بل لا يمكن أن تصيب إلا بعد الخطأ، فما هي بالنسبة لعلم الله الذي أحاط بكل شيء علمًا، والذي تنزه عن العبث والخطأ.


إن فريقًا من قومنا غطى انبهارهم بحضارة الغرب عقولهم؛ حتى إنهم يريدون منا التسليم والانقياد لكل ما يخرج من المعامل والمختبرات، والسير خلفه على أنه سائبةٌ لا ينبغي التعرُّضُ لها ولا توجيهها، فضلاً عن نقدها ولومها، وهذا يدعونا إلى إلقاء نظرة حول حقيقة مسيرة الإنسان العلمية، التي يسعى فيها لتحقيق ما يراه مصلحته ورفاهيته، فالإنسان في لهاثه العلمي إنما هو في سباق لاكتشاف جهله، جهلِه بعالم المجهول - مجهول الزمان والمكان والكم والكيف - الذي يطرقه فتنكشفُ له حقائقُ كانت حاضرةً ولا يشاهدُها، جهله الذي يراه - عندما يكتشف مخاطرَ ومضاعفات وخطأ ما ظنه سابقًا - إنجازاتٍ علميةً هائلة، والتي كانت غائبةً عنه حينما: ﴿ وَظَنَّ أَهْلُهَا أَنَّهُمْ قَادِرُونَ عَلَيْهَا ﴾ [يونس: 24][2].


يحاول هذا الإنسان اختراق هذا المجهول عن طريق التجربة الحسية، والحفريات والتوثيق، والتأمُّل والتحليل، والاستقراء والإحصاء، وأحيانًا عن طريق الحدس والتوهم، والمسلم يستفيد مما صلح من ذلك كله إضافة إلى وسيلة لا ينتفع بها غيرُه، ألا وهي العلمُ بالغيب الذي يخبر به الشرع، فإذا كان الأمر كذلك فإن المسلم لا يحجر على العلم الإنساني؛ ولكنه في ذات الوقت لا ينساق خلفه انسياقًا أعمى؛ بل يضعه في موضعه الصحيح: وهو أن نسبته مهما بلغ إلى علم الله قليلة: ﴿ وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا ﴾ [الإسراء: 85]، ﴿ لا يُحِيطُونَ بِشَيءٍ مِنْ عِلْمِهِ ﴾ [البقرة: 255] ﴿ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ ﴾ [البقرة: 216].

بل حتى نفسُ الإنسان وجسدُه وروُحه وما يختلج في صدره الله أعلم به: ﴿ رَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِكُمْ ﴾ [الإسراء: 54]، ﴿ رَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا فِي نُفُوسِكُمْ ﴾ [الإسراء: 25].

إن مصدر هذا العلم من الله تعالى: ﴿ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللَّهُ ﴾ [البقرة: 282]، ﴿ كَمَا عَلَّمَكُمْ مَا لَمْ تَكُونُوا تَعْلَمُونَ ﴾ [البقرة: 239]، ﴿ عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ ﴾ [العلق: 5]، ﴿ تُعَلِّمُونَهُنَّ مِمَّا عَلَّمَكُمُ اللَّهُ ﴾ [المائدة: 4].

إنَّ الملائكة وهم أعلم وأقدر من البشر تأدَّبوا مع الله تعالى فخاطبوه قائلين ﴿ سُبْحَانَكَ لا عِلْمَ لَنَا إِلاَّ مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنْتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ ﴾ [البقرة: 32].

والأنبياء والمرسلون عندهم من العلم اليقيني ما ليس عند سائر البشر، ومع ذلك كانوا متأدِّبينَ مع الله تعالى إذ نسبوا علومهم إليه، هذا هود عليه السلام لما قال له قومه: ﴿ فَأْتِنَا بِمَا تَعِدُنَا إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ * قَالَ إِنَّمَا الْعِلْمُ عِنْدَ اللَّهِ ﴾ [الأحقاف: 22 - 23]، وهذا عيسى عليه السلام لمَّا سأله الله تعالى: "هل أمر الناس أن يتخذوه وأمه إلهين من دونه قال عليه السلام: ﴿ إِنْ كُنْتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلَا أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ إِنَّكَ أَنْتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ ﴾ [المائدة: 116]، وموسى عليه السلام لما سأله فِرْعَوْنُ عن مصير القرون الأولى: ﴿ قَالَ عِلْمُهَا عِنْدَ رَبِّي فِي كِتَابٍ لا يَضِلُّ رَبِّي وَلا يَنْسَى ﴾ [طه: 52]، وشعيب عليه السلام قال: ﴿ وَسِعَ رَبُّنَا كُلَّ شَيْءٍ عِلْمًا ﴾ [الأعراف: 89]، وإبراهيم عليه السلام قال: ﴿ وَسِعَ رَبِّي كُلَّ شَيْءٍ عِلْمًا ﴾ [الأنعام: 80]، ومحمد صلى الله عليه وسلم لما سأله المشركون عن وقت النشر والحشر والحساب، أمره الله أن يقول: ﴿ إِنَّمَا الْعِلْمُ عِنْدَ اللَّهِ ﴾ [الملك: 26].


وكانت طريقةُ الأنبياء والمرسلين عليهم الصلاة والسلام نسبة علومهم إلى الله تعالى، هذا يوسفُ عليه السلام نسب قدرته على تعبير الرؤى والعلم بها إلى تعليم الله له: ﴿ قَالَ لا يَأْتِيكُمَا طَعَامٌ تُرْزَقَانِهِ إِلاَّ نَبَّأْتُكُمَا بِتَأْوِيلِهِ قَبْلَ أَنْ يَأْتِيَكُمَا ذَلِكُمَا مِمَّا عَلَّمَنِي رَبِّي ﴾ [يوسف: 37] ولا ينسبون ما يعلمون إلى أنفسهم أدبًا مع الله تعالى فسليمان عليه السلام وهو يعلم لغة الطير ما قال إني علمتها من نفسي بل قال: ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ عُلِّمْنَا مَنْطِقَ الطَّيْرِ ﴾ [النمل: 16].

إن نسبة العلوم إلى البشر، وتحدي الله عز وجل بهذه العلوم هي طريقة المشركين وفي مقدِّمَتِهِمْ قارون الذي قال: ﴿ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ عِنْدِي ﴾ [القصص: 78].


ويبقى العلم الحقيقي الشامل الذي لا يُنقض ولا تشوبه آفةُ الجهل السابقِ، أو الآني، أو اللاحق هو علم الله تعالى: ﴿ ذَلِكَ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَأَنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ﴾ [المائدة: 97]، ﴿ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الْكَبِيرُ الْمُتَعَالِ ﴾ [الرعد: 9]، ﴿ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا ﴾ [الطلاق: 12] ولكنَّ الإنسان عندما يغفل عن حقيقة علمه، فإنه يمضي بَطَرًا ببعض إنجازاته التي يظنُّ أنَّها لا يأتِيها البَاطِلُ من بين يديها ولا من خلفها. ينظر إلى مسيرته الماضية فيراها ظُلُماتٍ وجهالاتٍ، يَتَعَجَّبُ مِنْ جَهْلِ مَنْ سبقوه، وينتشي بما وصل إليه من هذه الإنجازات والعلوم، ثم يأتي من بعده ويتقدم قليلًا في طريق محو الجهل فيحقق إنجازاتٍ أخرى تُبطل الإنجازات السابقة التي ينظرُ إليها من جديد فيراها ضربًا من العبث... وهكذا دواليك تسيرُ مسيرة التقدُّم الإنساني.

وإذا تناولنا أبسط الأمثلة للدلالة على ذلك، فمثلاً في الطعام الذي يطعمه الإنسان نجد أنَّ اكتشاف تصنيع المواد الحافظة في صناعة الطعام المعلب كان إنجازًا مُهِمًّا وتَقَدّمًا عظيمًا، إذ كيف يُحفظُ الطعام مِنَ الفساد والعفونة مدة طويلة، والآن كيف ينظر إلى هذا الإنجاز العظيم؟! ذَهَبَتْ عظمته وتلاشت حينما اكتشف أن هذه المواد الحافظة سمومٌ تسري في جسد الإنسان عبر هذا الطعام حتى تفتك به[3]، فما أشد بَطَر الإنسان! وما أعظم جَهْله! وما أسرع تراجعه عن إنجازاته الهائلة!!


وبالطبع فليس المقصدُ من عرض هذا الموضوع الدعوة إلى إيقاف عجلة البحث والتقدُّم، ولا الرجوع إلى الوراء، ولكنَّ المقصد أن يوضع علمُ الإنسان في موضعه الصحيح؛ حتى لا نرى ذا العقل الرشيدِ منبهرًا بالأحداث الجزئية التي قد تُنقض بعد حين، والمقصودُ الأعظم من ذلك أن يخرج الإنسان من حالة: ﴿ فَرِحُوا بِمَا عِنْدَهُمْ مِنَ الْعِلْمِ ﴾ [غافر: 83] التي تقود إلى حالة: ﴿ وَظَنَّ أَهْلُهَا أَنَّهُمْ قَادِرُونَ عَلَيْهَا ﴾ [يونس: 24] التي تكون عاقبتها: ﴿ أَتَاهَا أَمْرُنَا لَيْلاً أَوْ نَهَارًا فَجَعَلْنَاهَا حَصِيدًا كَأَنْ لَمْ تَغْنَ بِالْأَمْسِ ﴾ [يونس: 24].

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: ﴿ وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلاَّ قَلِيلاً ﴾ [الإسراء: 85] بارك الله لي ولكم في القرآن العظيم.


الخطبة الثانية
الحمد لله رب العالمين، والعاقبة للمتقين، ولا عُدْوَان إلا على الظَّالمين، وأشْهَد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وَلِيّ الصالحين، وأشهد أن مُحَمَّدًا عبده ورسوله النبي الأمين؛ صلى الله وسلم وبارك عليه وعلى آله وأصحابه والتابعين ومَنْ تَبِعَهُمْ بإحسان إلى يوم الدين.

أمَّا بَعْدُ: فاتقوا الله عباد الله كما أَمَر، واحذروا المعاصِيَ ما بَطَن منها وما ظهر: ﴿ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ ﴾ [البقرة: 194].

أيها الإخوة المؤمنون: مِنْ أَبْرَز صُور ضلال حضارة اليوم التخلي عن علوم الوحي، وعدمُ الإيمان بالغيب، والتركيزُ على علم المادة وعالم الشهادة؛ فكان من نِتَاجها بشرٌ ماديُّون لا معنى للدين والأخلاق في قلوبهم: ﴿ يَعْلَمُونَ ظَاهِرًا مِنَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ عَنِ الآَخِرَةِ هُمْ غَافِلُونَ ﴾ [الروم: 7]، والمؤمن مأمور بالموازنة بين حظوظ الدنيا والآخرة، فالدنيا مَطِيَّة الآخرة، ووسيلة التقوِّي على طاعة الله تعالى وليست غاية تقصد.

من أجل هذا أُمِرَ المسلم بالابتعاد عمَّنْ جَعَلَ هَدَفَهُ وغايته الدنيا مع إعراضٍ كبير عن الآخرة: ﴿ فَأَعْرِضْ عَنْ مَنْ تَوَلَّى عَنْ ذِكْرِنَا وَلَمْ يُرِدْ إِلَّا الْحَيَاةَ الدُّنْيَا * ذَلِكَ مَبْلَغُهُمْ مِنَ الْعِلْمِ ﴾ [النجم: 29- 30].


بقي سؤال يُطرح حيال هذا الموضوع: أمع هذه الأبحاث والدراسات والمكتشفات والمخترعات وصل الإنسان إلى ما يريد؟! وحصَّل السعادة التي ينشدها؟! إن الواقع يجيب بالنفي؛ بل يثبت عكس ذلك فكلَّمَا خَطَا الإنسان خُطوة في التقدم العِلْمِيّ والبحثي، زاد لبنة في بناء شقائه، وتعقدت حياته أكثر وأكثر على رغم وسائل الخدمة والرفاهية.

إن القلق والاضطراب والخوف من المستقبل، هو الهاجس الذي يطاردُ الإنسان في عصر المادة والتطور، ولقد أوضح ذلك متخصصون في تلك المجالات؛ حيث يقول أحدهم: "إن إنجازات الإنسان التكنولوجيةِ والتنظيمية؛ إنما هي شَرَك لاصطياده"[4] ويقول آخر: "حالما ينطلقُ التقدم فلن يوقفه أحد، وهذا التقدمُ ذو الأوجه المتعددةِ لا يكف بالوقت نفسه عن تعقيد الحياة"[5].


ولكم أن تنظروا بأنفسكم إلى الفرق بين حياة الإنسان في عَصْر المادَّة والتَّطَوُّر، وبين حياته قبل ذلك؛ فالحياة السابقة كانت سهلة يسيرة خالية من التعقيد والمشكلات. أمَّا حياة الإنسان المعاصر؛ فأصبحت الكماليات فيها حاجات، وتحولت الحاجات إلى ضرورات، وكلُ يوم تزداد الحياة تعقيدًا وإشكالات، والإنسان فيها شقي من الأشقياء إلا من آمن وعمل صالحًا، فاتقوا الله ربكم، ولا تغتروا بحضارة اليوم وزخرفها واعلموا أن الله خالق كل شيء، وهو بكل شيء عليم، وعلى كل شيء قدير، وأنَّ فوق كل ذي علم عليمًا - تبارك وتعالى -، ثم صلُّوا وسلِّموا على نبيِّكُمْ؛ كما أمركم ربكم بذلك..



 توقيع : نبضها مطيري

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
قديم 05-29-2023   #2



 
 عضويتي » 751
 اشراقتي ♡ » Jul 2018
 كُـنتَ هُـنا » منذ 35 دقيقة (11:49 PM)
آبدآعاتي » 13,409,490
 تقييمآتي » 2557456
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه k.s.a
جنسي  »  Female
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  » الأدبي♡
آلعمر  » 29سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » » 😍
تم شكري »  1,695
شكرت » 2,200
 التقييم » نور القمر has a reputation beyond reputeنور القمر has a reputation beyond reputeنور القمر has a reputation beyond reputeنور القمر has a reputation beyond reputeنور القمر has a reputation beyond reputeنور القمر has a reputation beyond reputeنور القمر has a reputation beyond reputeنور القمر has a reputation beyond reputeنور القمر has a reputation beyond reputeنور القمر has a reputation beyond reputeنور القمر has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 8
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  1
 
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
وسآم - ♥ |المَحبْة .  


/ قيمة النقطة: 0

وسآم - ♥ |- العيد 1446 -♥  


/ قيمة النقطة: 0

وسام || مسابقةَ زُلفىَ .  


/ قيمة النقطة: 0

وسام || من اعز الناس استلمنا الكأس .  


/ قيمة النقطة: 0

وسام المليونية 13 نور القمر  


/ قيمة النقطة: 0

وسآم -  |- السنوية التاسعه رواية عشق  


/ قيمة النقطة: 0

وسآم - ♥ |  مركز لثالث فعاليه روقان  


/ قيمة النقطة: 0

وسآم - ♥ |سُور مِن وَردْ.  


/ قيمة النقطة: 0

وسآم - ♥ | آزهى من الورد  


/ قيمة النقطة: 0

وسآم - ♥ |هادئَة كَأنها فَراشْة.  


/ قيمة النقطة: 0

  مجموع الأوسمة: 46

 

نور القمر متواجد حالياً

افتراضي



طرح رائع ومميز
عاشت الايادي دوم التالق
تقدير واحترامي لك


 توقيع : نور القمر

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 05-29-2023   #3



 
 عضويتي » 860
 اشراقتي ♡ » Sep 2018
 كُـنتَ هُـنا » 11-19-2023 (02:55 PM)
آبدآعاتي » 118,310
 تقييمآتي » 91916
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Palestine
جنسي  »  Female
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  » الأدبي♡
آلعمر  » 33سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
تم شكري »  0
شكرت » 0
 التقييم » لَـحًـــنِ ♫ has a reputation beyond reputeلَـحًـــنِ ♫ has a reputation beyond reputeلَـحًـــنِ ♫ has a reputation beyond reputeلَـحًـــنِ ♫ has a reputation beyond reputeلَـحًـــنِ ♫ has a reputation beyond reputeلَـحًـــنِ ♫ has a reputation beyond reputeلَـحًـــنِ ♫ has a reputation beyond reputeلَـحًـــنِ ♫ has a reputation beyond reputeلَـحًـــنِ ♫ has a reputation beyond reputeلَـحًـــنِ ♫ has a reputation beyond reputeلَـحًـــنِ ♫ has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 7
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  1
 

لَـحًـــنِ ♫ غير متواجد حالياً

افتراضي



فيضَ مَنَ الجَمــالْ الَذي سكبتهْ
‎تِلَكَ الَـأنــاملْ الَاَلمَــاَسيَةَ ..!
‎طًرّحٌ مٌخملَي ..,
‎كُلْ شَئَ مختلفْ هُنــا
‎يعطَيكـ العآفية ..ولـآحرَمنآ منَكـً
‎بإنتظَآرَجَديِدكًـ بشغفَ



 توقيع : لَـحًـــنِ ♫

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 05-29-2023   #4



 
 عضويتي » 33
 اشراقتي ♡ » Jun 2017
 كُـنتَ هُـنا » منذ ساعة واحدة (11:17 PM)
آبدآعاتي » 872,405
 تقييمآتي » 388535
 حاليآ في » العراق / الانبار / القائم / العبيدي
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Iraq
جنسي  »  male
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  » الرياضة♡
آلعمر  » 34سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » متزوج 😉
تم شكري »  1,233
شكرت » 81
 التقييم » мя Зάмояч has a reputation beyond reputeмя Зάмояч has a reputation beyond reputeмя Зάмояч has a reputation beyond reputeмя Зάмояч has a reputation beyond reputeмя Зάмояч has a reputation beyond reputeмя Зάмояч has a reputation beyond reputeмя Зάмояч has a reputation beyond reputeмя Зάмояч has a reputation beyond reputeмя Зάмояч has a reputation beyond reputeмя Зάмояч has a reputation beyond reputeмя Зάмояч has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 8
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  1
мч ѕмѕ ~
 
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
وسآم - ♥ |المَحبْة .  


/ قيمة النقطة: 0

وسآم - ♥ |- العيد 1446 -♥  


/ قيمة النقطة: 0

وسام || مسابقةَ زُلفىَ .  


/ قيمة النقطة: 0

وسام || من اعز الناس استلمنا الكأس .  


/ قيمة النقطة: 0

وسآم -  |- السنوية التاسعه رواية عشق  


/ قيمة النقطة: 0

وسآم - ♥ |سُور مِن وَردْ.  


/ قيمة النقطة: 0

وسآم - ♥ |نقش السماء  


/ قيمة النقطة: 0

وسآم - ♥ |ينَابيِع العَطآء.  


/ قيمة النقطة: 0

وسآم - ♥ |فعالية سؤال وجواب-♥  


/ قيمة النقطة: 0

وسآم - ♥ |فعالية حزر فزر| المشاركين.  


/ قيمة النقطة: 0

  مجموع الأوسمة: 27

 

мя Зάмояч غير متواجد حالياً

افتراضي



جزاك الله خيـر
بارك الله في جهودك
وأسال الله لك التوفيق دائما
وأن يجمعنا على الود والإخاء والمحبة
وأن يثبت الله أجرك


 توقيع : мя Зάмояч

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 05-29-2023   #5



 
 عضويتي » 1349
 اشراقتي ♡ » Oct 2019
 كُـنتَ هُـنا » منذ 2 ساعات (09:55 PM)
آبدآعاتي » 2,787,428
 تقييمآتي » 710407
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Egypt
جنسي  »  male
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  » الآسلامي♡
آلعمر  » 54سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » متزوج 😉
تم شكري »  1,058
شكرت » 39
 التقييم » الدكتور على حسن has a reputation beyond reputeالدكتور على حسن has a reputation beyond reputeالدكتور على حسن has a reputation beyond reputeالدكتور على حسن has a reputation beyond reputeالدكتور على حسن has a reputation beyond reputeالدكتور على حسن has a reputation beyond reputeالدكتور على حسن has a reputation beyond reputeالدكتور على حسن has a reputation beyond reputeالدكتور على حسن has a reputation beyond reputeالدكتور على حسن has a reputation beyond reputeالدكتور على حسن has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  1
 
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
وسآم - ♥ |المَحبْة .  


/ قيمة النقطة: 0

وسآم - ♥ |- العيد 1446 -♥  


/ قيمة النقطة: 0

وسام || مسابقةَ زُلفىَ .  


/ قيمة النقطة: 0

وسام || من اعز الناس استلمنا الكأس .  


/ قيمة النقطة: 0

وسآم -  |- السنوية التاسعه رواية عشق  


/ قيمة النقطة: 0

وسآم - ♥ |نقش السماء  


/ قيمة النقطة: 0

وسآم - ♥ |ينَابيِع العَطآء.  


/ قيمة النقطة: 0

وسآم - ♥ |فعالية سؤال وجواب-♥  


/ قيمة النقطة: 0

وسآم - ♥ |فعالية حزر فزر| المشاركين.  


/ قيمة النقطة: 0

وسآم - ♥ |فعالية كنز رواية| المركز الثالث.  


/ قيمة النقطة: 0

  مجموع الأوسمة: 29

 

الدكتور على حسن غير متواجد حالياً

افتراضي





كل الشكر وكل التقدير
لحضرتك
على روعة ما قدمت لنـــا
من موضوع اكثر من رائع
اللهم اكرمك وأسعدك وبارك فيك
يااااااااااااااااارب
لك كل تحياتى وتقديرى وحبى
الدكتــور علــى




 توقيع : الدكتور على حسن

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 05-29-2023   #6



 
 عضويتي » 1818
 اشراقتي ♡ » May 2018
 كُـنتَ هُـنا » 01-12-2025 (06:52 PM)
آبدآعاتي » 2,024,706
 تقييمآتي » 1203034
 حاليآ في » بروحُ الحبيب
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Algeria
جنسي  »  Female
 حالتي الآن » الحمد لله
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي♡
آلعمر  » 30سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » متزوجة 😉
تم شكري »  0
شكرت » 0
 التقييم » إيلين has a reputation beyond reputeإيلين has a reputation beyond reputeإيلين has a reputation beyond reputeإيلين has a reputation beyond reputeإيلين has a reputation beyond reputeإيلين has a reputation beyond reputeإيلين has a reputation beyond reputeإيلين has a reputation beyond reputeإيلين has a reputation beyond reputeإيلين has a reputation beyond reputeإيلين has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  1
 
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
وسآم - ♥ |النُشطاء.  


/ قيمة النقطة: 0

وسآم - ♥ |دافئة كموقد مشتعل♥  


/ قيمة النقطة: 0

وسآم - ♥ |مشارك فعالية الشتاء-♥  


/ قيمة النقطة: 0

وسآم - ♥ |ايلين مليونيه الثالثه    -♥  


/ قيمة النقطة: 0

وسآم - ♥ |إنعتاق محابر لا يٌقدر.  


/ قيمة النقطة: 0

وسآم - ♥ |عَبق الوَرد.  


/ قيمة النقطة: 0

وسآم - ♥ |اليوم الوطني العماني 54-♥  


/ قيمة النقطة: 0

وسآم - ♥ |مُعتَقة بالجمَالْ .  


/ قيمة النقطة: 0

وسآم - ♥ |ايلين  مئويه السابعه  مابعد مليوني  


/ قيمة النقطة: 0

وسآم - ♥ |1000 مُشاركة باليوم.  


/ قيمة النقطة: 0

  مجموع الأوسمة: 14

 

إيلين غير متواجد حالياً

افتراضي















تَحية تلطفهآ قلوب طيبة ونقٌية
آ‘لتميزٍ لآ يقفٌ عندْ أولْ خطوٍة إبدآعٌ
بلْ يتعدآه في إستمرآرٍ آلعَطآءْ


 توقيع : إيلين

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
, ﴿, 5], لَمْ, مَا, الْإِنْسَانَ, الإيمان, بين, تعالى:, يَعْلَمْ, عَلَّمَ, [العلق:, والحدود, قومه

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
تفسير قوله تعالى: ﴿إِلَّا اللَّمَمَ﴾ عازف الليل مونامور ۩ القُــرآن الكرِيــم ۩ 25 10-03-2024 03:55 PM
تفسير قوله تعالى : ﴿وإيَّاك نستعين﴾ الدكتور على حسن ۩ القُــرآن الكرِيــم ۩ 21 09-08-2024 08:39 PM
تفسير قوله تعالى: ﴿ أَمْ تُرِيدُونَ أَنْ تَسْأَلُوا رَسُولَكُمْ كَمَا سُئِلَ مُوسَى... ﴾ رحيل ۩ القُــرآن الكرِيــم ۩ 17 11-02-2022 03:32 PM
عَلَّمَ الْإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ شيخة رواية ۩ القُــرآن الكرِيــم ۩ 15 10-19-2022 07:34 AM
تفسير قوله تعالى: ﴿ الم ﴾ رحيل ۩ القُــرآن الكرِيــم ۩ 14 06-04-2021 09:51 AM


الساعة الآن 12:25 AM


Powered by vBulletin Hosting By R-ESHQ
HêĽм √ 3.1 BY: ! RESHQ ! © 2010
new notificatio by R-ESHQ
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.
تنويه : المشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس بالضرورة تمثل رأي أدارة الموقع