(سجآده حمراء وأرائـك الهطول# حصريآت ال روآية عشق)  
 
 

العودة   منتدى رواية عشق > ۩ القِسـم الإسلامـي ۩ > ۩ الرّسُول والصَّحابة الكِرام ۩

الملاحظات

۩ الرّسُول والصَّحابة الكِرام ۩ |يختَص بكُل ما يَتعلق بالأنبيَاء عليهِم الصّلاة والسّلام ونُصرتهم .

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 06-01-2023
sham غير متواجد حالياً
Syria     Female
 
 عضويتي » 845
 اشراقتي ♡ » Sep 2018
 كُـنتَ هُـنا » 10-28-2023 (09:45 PM)
آبدآعاتي » 361,940
 تقييمآتي » 315773
 حاليآ في » مرفأ الأحلام ..
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Syria
جنسي  »  Female
 حالتي الآن » تبعد عشان ترتاح، و تتعب عشانك بعيد
آلعمر  » 🌹
الحآلة آلآجتمآعية  » » ❤
تم شكري »  0
شكرت » 0
مَزآجِي  »  1
 
افتراضي الإيمان بالرسل والقدر واليوم الاخر



الإيمان بالرسل:
يعني الإيمان بالرسل التصديقَ الجازم بأن لله تعالى رجالاً اصطفاهم من خلقه وأوحى إليهم دينه، وكلفهم بتبليغه للناس وتربيتهم على هديه. فهم بشر خُلقوا لهذه المهمة دون أن يكون لهم من خصائص الربوبية شيء، وقد أمر الله تعالى محمداً وهو آخرهم أن يقول: ﴿ لا أَقُولُ لَكُمْ عِنْدِي خَزَائِنُ اللَّهِ وَلا أَعْلَمُ الْغَيْبَ وَلا أَقُولُ لَكُمْ إِنِّي مَلَكٌ ﴾[1].

إن رسل الله تعالى هم من خير خلقه فقد عصمهم من الكفر وارتكاب الكبائر، لذا على المؤمن حبُّهم وتعظيمُهم والاعتقاد بأن محمداً (صلى الله عليه وسلم) أفضلُهم وآخرهم وناسخُ جميع شرائعهم، وأن سنته خير السنن وأنها أصل يُستمدّ منه الهدي والشرع مثلُها مثل القرآن.

وأما آثار الإيمان بالرسل على المؤمن فمنها الاقتداء بهم والسعيُ إلى تبوُّء منزلة المقربين منهم.

الإيمان باليوم الآخر:
يعني الإيمان باليوم الآخر الاعتقاد الجازم بأن عالمنا سيؤول إلى نهايته في ساعة لا يعلم أوانها إلاّ اللهُ تعالى، ومجيء يوم يبعث الله فيه الناس من قبورهم ليحاسبهم على ما عملوه في دنياهم وينالوا جزاءهم؛ فمن كان منهم مؤمناً صالحا كوفئ بنعيم الجنة ومن كان كافرا فاسقاً عوقب بعذاب النار. يُعدُّ الايمان باليوم الآخر أصلا عظيما من أصول الدين دعا إليه جميع الأنبياء والرسل كما أمر الله تعالى بالإيمان به في جميع الكتب.

قال تعالى متحدثاً عن قيام الساعة وإحياء الناس في يوم القيامة: ﴿ وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَصَعِقَ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَمَن فِي الأَرْضِ إِلاَّ مَن شَاءَ اللَّهُ ثُمَّ نُفِخَ فِيهِ أُخْرَى فَإِذَا هُم قِيَامٌ يَنظُرُونَ ﴾[2]. وقال سبحانه متحدثا عن مصيرهم: ﴿ يَوْمَ يَأْتِ لاَ تَكَلَّمُ نَفْسٌ إِلاَّ بِإِذْنِهِ فَمِنْهُمْ شَقِيٌّ وَسَعِيدٌ فَأَمَّا الَّذِينَ شَقُواْ فَفِي النَّارِ لَهُمْ فِيهَا زَفِيرٌ وَشَهِيقٌ * خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ إِلاَّ مَا شَاء رَبُّكَ إِنَّ رَبَّكَ فَعَّالٌ لِّمَا يُرِيدُ * وَأَمَّا الَّذِينَ سُعِدُواْ فَفِي الْجَنَّةِ خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ إِلاَّ مَا شَاء رَبُّكَ عَطَاء غَيْرَ مَجْذُوذٍ ﴾[3].

إن الإيمان باليوم الآخر ليقود العبد إلى الجِدِّ في عمل الصالحات واجتناب المعاصي وعدم السقوط في اليأس ما دام يعلم أنه سيقف أمام الله ليحاسبه على ما عمل. قال تعالى: ﴿ وَقُلِ اعْمَلُواْ فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ ﴾[4].

الإيمان بالقدر:
يعني الإيمان بالقدر التصديق الجازم بأن الله تعالى قد كتب كل شيء في الوجود وأذن بتحققه لحكمة بالغة لا يحيط بها إلا هو سبحانه.

إن إيمان العبد بالقدر ليتحقق على أربع مراتب حددها علماء الإسلام وفق الترتيب التالي:
أولاً: الاعتقاد بأن الله يعلم ما هو كائن، وما سيكون، وما لم يكن، وإذا كان كيف سيكون. قال سبحانه وتعالى: ﴿ أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ ﴾[5].

ثانياً: الاعتقاد بأن الله كتب كل شيء في اللوح المحفوظ قبل أن يخلق السماوات والأرض بخمسين ألف سنة[6]. قال النبي (صلى الله عليه وسلم): "أول ما خَلَق الله القلم، فقال: اكتب! قال: ما أكتب؟ قال: اكتب مقادير كل شيء إلى يوم القيامة" [7]. وقال الله تعالى: ﴿ كُلُّ شَيْءٍ فَعَلُوهُ فِي الزُّبُرِ وَكُلُّ صَغِيرٍ وَكَبِيرٍ مُسْتَطَرٌ ﴾[8] أي أن جميع أفعال العباد مكتوبة عند الله سبحانه وتعالى ومستورة في اللوح المحفوظ عظيمة كانت أو حقيرة.

ثالثاً: الاعتقاد بأن كل ما في الوجود، خيراً كان أم شراً، شاء الله تعالى تحققه لحكمة يعلمها وحده. قال الله تعالى: ﴿ وَمَا تَشَاؤُونَ إِلاَّ أَن يَشَاء اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ ﴾[9].

رابعاً: الاعتقاد بأن كل ما قدره الله تعالى سيخرج إلى الوجود. قال سبحانه وتعالى: ﴿ إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ ﴾[10].

وأما آثار الإيمان بالقدر على المؤمن فمنها طمأنينة النفس وصلاح البال لعلمه أنه لن يصيبه إلا ما كتب الله له، ومنها الاجتهاد في الطاعة واجتناب المعصية لعلمه أنه مسؤول عن أفعاله.

تنبيهات مهمة:
• هناك أمور ليس للإنسان فيها خيار كخِلقته ورزقه وأجله، وأمور يخير فيها مثل طاعة الله ومعصيته. فالله سبحانه وتعالى يعلم فعل الإنسان في الغيب. فإن اختار الطاعة كتبها عليه في اللوح المحفوظ وإن اختار المعصية قدرها له. قال الله تعالى: ﴿ ما أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللَّهِ وَمَا أَصَابَكَ مِن سَيِّئَةٍ فَمِن نَّفْسِكَ ﴾[11].

• لا يجوز لإنسان التعلل بالقدر على ما ارتكب من المعاصي إلا إذا تاب من ذلك. فقد حاجَّ نبيُّ الله موسى نبيَّ الله آدم (عليهما السلام) فقال: أخرجتنا من الجنة! فقال آدم: لا تلمني على شيء كتبه الله علي. ثم قال (صلى الله عليه وسلم) غلب آدم موسى"[12]. ومحل الشاهد هنا أن آدم احتج بالقدر على المعصية بعد توبته.



 توقيع : sham

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
الاخر, الإيمان, بالرسم, والدول, والقدر

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الدنيا المزرعه واليوم الاخر يوم الحصاد نبضها مطيري ۩ الصّوتيات والمَرئيات الإسلامِية ۩ 32 12-13-2024 03:27 PM
مراتب الإيمان بالقضاء والقدر رحيل ۩ إسلامِي هُو سر حَياتي ۩ 21 11-16-2024 07:55 PM
الإيمان بالرسل (للأطفال) Şøķåŕą ۩ قِصص القُرآن الكرِيم ۩ 60 10-30-2024 03:31 PM
الركن الرابع: الإيمان بالرسل غـُـلايےّ ۩ إسلامِي هُو سر حَياتي ۩ 27 05-31-2024 07:00 PM
ثمرات الإيمان بالرسل دره العشق ۩ إسلامِي هُو سر حَياتي ۩ 23 09-30-2022 08:52 AM


الساعة الآن 04:34 AM


Powered by vBulletin Hosting By R-ESHQ
HêĽм √ 3.1 BY: ! RESHQ ! © 2010
new notificatio by R-ESHQ
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.
تنويه : المشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس بالضرورة تمثل رأي أدارة الموقع