مللت من شدت الخوف

مللت من شدت الخوف



مللت من الخوف
الخوف قد يتطور الى مسمى الفوبيا مللت لونه الأسود مللت من دقات قلبي المتسارعة حينما يتلمسني الخوف
الخوف يجر الأحزان بسلاسله الطويلة كأنه يجر ناطحة سحاب ثلاثة حروف فقط خ و ف تقلق العالم أجمع فهناك من يخاف من الماضي وهناك من يخاف الحاضر وهناك من يخاف من المستقبل مهما حاولنا فلن نستطيع طرد هذا الخوف من جذور حياتنا لأنه تمكن فينا وأحكم قبضته وأنزل سواده علينا ولكن لدي حل بسيط لكل ذلك
المشكلة أننا نظل محدقين اليه بأبصارنا ونسينا الحل هو أن نلتفت يمينا ويسارا فخالق الكون أكثر من مخلوقاته
فهناك شروق وهناك غروب فهل تعتقد بأننا يمكن أن نخدع عقولنا ونقول وقت الغروب هذا شروق فهذه الحياة أعجب من أن نقول لأنها مجرد حلم طويييل بدأنا فيه نطفة وسننتهي فيه جثة.
وهل تعلم أن الطريق الذي لا ينتهي أبدا هو طريق الايمان بالله وكما وعدنا بالجنة ووعده الحق وعدنا أنفسنا بالتوبة حينما يشيب الشعر وحينما يشيب الشعر تظل الحياة تغرينا وننسى وعدنا ونظل نتخبط بين جدرانها حتى يزورنا الموت، البطل من يتمسك بايمانه كمن يتمسك بالجمرة الحارقة ويتحمل حرارتها خوفا من حرارة الآخرة

فلحمدلله وشكر لك يارب