(سجآده حمراء وأرائـك الهطول# حصريآت ال روآية عشق)  
 
 

العودة   منتدى رواية عشق > ۩ القِسـم الإسلامـي ۩ > ۩ القُــرآن الكرِيــم ۩

الملاحظات

۩ القُــرآن الكرِيــم ۩ َيهتم بالقُرآن والتفسِير والقرَاءات ، والدرَاسات الحدِيثية ، ويَهتم بالأحادِيث والآثار وتخرِيجها .

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 06-07-2023
رحيل غير متواجد حالياً
United Arab Emirates     Female
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
 
 عضويتي » 1396
 اشراقتي ♡ » Dec 2019
 كُـنتَ هُـنا » منذ 11 ساعات (03:51 AM)
آبدآعاتي » 11,314,695
 تقييمآتي » 6484932
 حاليآ في » ابو ظبي
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه United Arab Emirates
جنسي  »  Female
 حالتي الآن » الحمد لله
آلعمر  » 28سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
تم شكري »  981
شكرت » 400
مَزآجِي  »  1
 
افتراضي قوله تعالى في النساء : ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأ



قوله تعالى في النساء : ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً [ النساء : 59 ] . والرد إلى الله رد إلى كتابه ، والرد إلى الرسول [ صلى الله عليه وسلم ] رد إليه في حياته وإلى سنته بعد وفاته . ذاك هو السبيل لاستقامة الحياة وتراحم الأحياء وقيام الناس بالقسط على شرعة ومنهاج . وذاك هو الحق فماذا بعد الحق إلاّ الضلال ؟ وإذا أراد الناس الخير لأنفسهم في عاجل أمرهم وآجله فما لهم من سبيل سوى الرضا بالحق والتسليم له والعمل به . وليس من بعد ذلك إلاّ اتباع الهوى من بعد ما تبين الهدى . والرد إلى الله والرسول ردٌّ إلى الحق وبعد عن الهوى والضلال . وعدم الرضا بالرد إلى الله والرسول إيثار للباطل واتباع له ، بل وقوع فيما لا تحمد عقباه من ضياعٍ واضطراب وشقاء وخسران . ﴿ أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُوا بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَنْ يَتَحَاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُوا أَنْ يَكْفُرُوا بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُضِلَّهُمْ ضَلالاً بَعِيداً ﴿60﴾ وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا إِلَى مَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ رَأَيْتَ الْمُنَافِقِينَ يَصُدُّونَ عَنْكَ صُدُوداً [ النساء : 60 ـ 61 ] . وهؤلاء لن يفلتوا من حساب وعقاب . ومن أبى الطاعة لله في دنياه لقى ما يلقاه في دنياه وآخرته . وما أرسل الرسول إلا ليطاع وطاعته طاعة لله والله يعلم ما تبديه النفوس وما تخفيه الصدور فلا بد من الصدق في الطاعة وإخلاص النية لله في الرد إلى الله وإلى الرسول والسمع الطاعة لما جاء في الكتاب والسنة . فذاك دليل الإيمان ولا إيمان لمن صد عن ذلك أو أبى ﴿ فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجاً مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيم [ النساء : 65 ]
إن القرآن الكريم قد أنزل ليكون منهج حياة وهدى للناس ، على رسول من البشر لتحسن القدوة والأسوة . ويُرى القرآن عملاً وخلقا ومنهجا وسلوكاً في رسول الله
[ صلى الله عليه وسلم ] . وقد سئلت أم المؤمنين عائشة ـ رضي الله عنها ـ عن خلق رسول الله [ صلى الله عليه وسلم ] فقالت : كان خلقه القرآن يرضى برضاه ويسخط بسخطه . ولا فلاح للناس ولا نجاة لهم إلا باتباع الصراط المستقيم الذي أنزل من أجله القرآن وأرسل الرسول ، به تسمو النفوس بتجردها للحق ، وخضوعها للعدل . وتنمو الروابط بتغليب أمر الله على هوى النفس وتحيا النفوس بحسن استجابتها لله وللرسول . وتتحرر الإرادة من أسر الأهواء والشهوات . إن الحكم بما أنزل الله والردّ إلى الله والرسول برهان إيمان ويقين ، وإن الإعراض عن حكم الله في أي شأن من الشئون ينبئ عن مرض في القلوب وفساد في النفوس ولا نجاة من ظلم وظلام وسوء عاقبة ومصير إلا بالإذعان لحكم الله وإعلان السمع والطاعة لما نزل من الحق . بهذا يتحقق الفوز والفلاح وبغيره تدمِّر الإنسانية ما عمَّرت وتسوق الفناء بمعاصيها وآثامها إلى ما شيَّدت من بناء .
أخي المسلم : إن آيات الله ـ وهى تتلى عليك ـ لا تخاطبك بأحداث ماضية لا صلة لها بحاضرك ومستقبلك ، وإنما تخاطبك بسنن باقية لا تتبدل ولا تتحول ﴿
فَهَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا سُنَّتَ الْأَوَّلِينَ فَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَبْدِيلاً وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَحْوِيل [ فاطر : 43 ]
فإذا رأيت الناس في مرج واضطراب وفتن وشقاء فاعلم أنهم قد بعدوا عما يجب أن يكونوا من اتباع الحق وطريق مستقيم ، ولم يرضوا بحكم الله ورسوله فتحكمت فيهم الشياطين , وماذا يكون من الإعراض عما قضى الله ورسوله إلاّّ الضلال والخسران والضياع . وماذا يُجنى من ثمار ذلك إلا الظلم والفساد . ولا فلاح ولا فوز إلا بالسمع والطاعة والرضا بما قضى الله ورسوله ﴿
إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَنْ يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ﴿51﴾ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَخْشَ اللَّهَ وَيَتَّقْهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ [ النور : 51 ـ 52]



 توقيع : رحيل

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
﴿, :, آمَنُوا, أَيُّهَا, أَطِيعُوا, اللَّهَ, الرَّسُولُ, النساء, الَّذِينَ, تعالي, يَا, في, وصل, وَأَطِيعُوا, قومه

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا ﴾ لَـحًـــنِ ♫ ۩ القُــرآن الكرِيــم ۩ 19 09-09-2024 07:01 PM
تفسير قوله تعالى:﴿ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ إِنَّ اللَّهَ رحيل ۩ القُــرآن الكرِيــم ۩ 19 05-13-2023 10:11 AM
تفسير قوله تعالى: ﴿ وَإِذَا لَقُوا الَّذِينَ آمَنُوا قَالُوا آمَنَّا... ﴾ - سمَـا. ۩ القُــرآن الكرِيــم ۩ 16 03-21-2023 03:38 PM
تفسير﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ ..) سمارا ۩ القُــرآن الكرِيــم ۩ 15 06-02-2022 08:25 AM


الساعة الآن 03:10 PM


Powered by vBulletin Hosting By R-ESHQ
HêĽм √ 3.1 BY: ! RESHQ ! © 2010
new notificatio by R-ESHQ
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.
تنويه : المشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس بالضرورة تمثل رأي أدارة الموقع