راحة العبد فى سكون ربه سبحانه وتعالى
وقد ذكر الله سبحانه وتعالى السكينة فى مواطن من كتابه عز من قائل
قال تعالى : " فانزل الله سكينته على رسوله وعلى المؤمنين "
قال تعالى : " فانزل السكينة عليهم"
قال تعالى : " ثم انزل الله سكينته على رسوله "
والسكينة هى ثبات القلب الى الرب او رسوخ الحنان ثقة بالرحمن
او سكون الخاطر توكلا على القادر
والسكينة هى هدوء لواجع النفس وسكونها وركودها وعدم تفلتها
وهى حالة من الامن يحظى بها اهل الايمان تنقذهم من مزالق الحيرة والاضطراب
ومهاوى الشك والتسخط وهى بمثابه ولاية العبد الى ربه وذكره وشكره لمولاه
واستقامته على امره
واتباع رسوله صلى الله عليه وسلم
و تمسكه بهديه وحبه لخالقه وثقته فى مالك امره
والإعراض عما سواه وهجر ما عداه لا يدعو الا الله ولا يعبد الا اياه
قال تعالى :
" يثبت الله الذين امنوا بالقول الثابت فى الحياة الدنيا وفى الاخرة