حديث: الشفعة كحل العقال

حديث: الشفعة كَحَلِّ العِقال


عن ابن عمر رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: ((الشفعة كَحَلِّ العِقال))؛ رواه ابن ماجه والبزار، وزاد: ((ولا شفعة لغائب))، وإسناده ضعيف.



المفردات:

كَحَلِّ العِقَال؛ أي: وقت ثبوتها لصاحبها قصيرٌ جدًّا، لا يزيد عن الوقت الذي يحتاجه الإنسان لحلِّ عقَالِ بعيره؛ والعقال: القَيد، وهو ما يُشَد به وظيف البعير إلى ذراعه، والوَظيف: مستدَقُّ الذراع والساق من الخيل والإبل.



وزاد؛ أي: البزار من حديث ابن عمر رضي الله عنهما.




البحث:

قال الحافظ في تلخيص الحبير: "حديث: ((الشفعة كحلِّ العِقَال))؛ ابن ماجه والبزار من حديث ابن عمر، بلفظ: ((لا شفعة لغائب، ولا لصغير، والشفعة كحل العقال))؛ وإسناده ضعيف جدًّا، وقال البزار في روايةٍ: راويه محمد بن عبدالرحمن بن البيلماني مناكيرُه كثيرة، وأورده ابن عدي في ترجمة محمد بن الحارث رواية عن ابن البيلماني، وحكى تضعيفه وتضعيف شيخه، وقال ابن حبان: لا أصل له، وقال أبو زرعة: مُنكَر، وقال البيهقي: ليس بثابت؛ اهـ.

جزاك الله خيـر
بارك الله في جهودك
وأسال الله لك التوفيق دائما
وأن يجمعنا على الود والإخاء والمحبة
وأن يثبت الله أجرك

تَحية تلطفهآ قلوب طيبة ونقٌية
آ‘لتميزٍ لآ يقفٌ عندْ أولْ خطوٍة إبدآعٌ
بلْ يتعدآه في إستمرآرٍ آلعَطآءْ

جزاك الله كل خير
مودتي

جزاك الله كل خير
ويجعله في ميزان حسناتك

جزاكم الله خير
وبارك الله فيكم