تسلا سبيس أكس موديل آر بقوة 2992 حصان.. اقترب إنتاجها

مفهوم جديد أكثر أبهارا لسيارة تسلا سبيس أكس موديل آر Tesla SpaceX Model R، الكهربائية الخارقة، جاهزة للإنتاج مع تصميم رياضي مجسم ومصابيح أمامية LED مدمجة في أقواس العجلات الأمامية المنتفخة، وقمرة قيادة زجاجية في الأمام، ومعززات للسرعة أشبه بالصواريخ.

المفهوم الجديد من ابتكار المصمم الألماني الشهير، ماكسيميليان شنايدر، الذي قدم المزيد من التصميمات خلال عمله في علامات تجارية مرموقة مثل: أودي ومرسيدس بنز وفولكس واجن وميتسوبيشي.

استند ماكس في مفهومه للسيارة الفائقة إلى ما قاله ماسك: إن السيارة الخارقة يمكن أن تحتوي على معززات صاروخية. لكنه أخذت الأمور إلى أبعد من ذلك قليلاً وجعلت الصواريخ في الواقع النقطة المحورية لتصميمه هذا عالي الجودة.

تشمل عناصر التصميم الأخرى الجديرة بالملاحظة أغطية العجلات الديناميكية الهوائية والزعانف الديناميكية الهوائية الكبيرة على ألواح الربع الخلفي. تتمتع السيارة الخارقة بمجموعة نقل الحركة الكهربائية، والتي ستتعزز قوتها التي تعمل بوقود الهيدروجين السائل.

نتيجة لذلك، سيكون طراز سبيس أكس آر مزودا بقوة 2600 حصان / 2637 حصانًا في شكل “قياسي” ، قادرا على تحقيق سرعة قصوى تبلغ 290 ميلاً في الساعة (467 كم / ساعة).

بينما ستبلغ نسخة السباق قوة 2950 حصانا / 2992 حصانا مع سرعة قصوى تبلغ 327 ميلاً في الساعة (526 كم / ساعة).

علاوة على ذلك، سيُظهر مفهوم تسلا سبيس أكس موديل آر المتطرف أيضا قوته عند الانعطاف، وليس فقط التسارع في خط مستقيم، إذ تلعب معززات أنظمة التعليق دورا مهما هنا أيضا، حيث إنها قابلة للتعديل وتوضع فوق كل محور وتضغط بشكل مستقل على كل عجلة مما يسمح للسيارة بالوصول إلى قوى تصل إلى 4G عند الدوران.

تم الكشف عن الجيل الثاني من تسلا رودستر في شكل مفهوم في عام 2017، وتحدث عنه إيلون ماسك في مناسبات مختلفة منذ ذلك الحين لم يظهر إلى النور، و كان من المفترض إطلاقه في عام 2020 لكن تأخيرا إضافيا دفع بظهوره في السوق إلى عام 2023.