عامان وانتِ سيدتي
عامان مرا على ذاك الرحيل
تشابكت الاصابع بقوةً
حينها ادركتُ لم يبقى للحبِ
الا الشيء القليل
عامان رحلا حاملان من الاوجاعِ
وجروحا تابى ان تندمل
وفي كُل حينً منها يسيل
مواجعآ او ذكريات او بعضآ من
الاشتياق نسقيه نفوسنا
وكان النفس كالبُستانِ تنتظر
الى من يجني ثمار النخيل
اسيرُآ انا بين النسيان وقوافل من
الحنين تقطع طريقي وكانها
تريدُ السقاية من المأقي لترتوي
عبر ذاك الدرب الطويل
والليلُ هو الاخر حكايةً ماعادت
تفارقُني وكانها تكتبُ الى العاشقين
بسمة من محيا السماء حين
اشرقت ببدرا جميل
لاعاد الحبُ كما كان اول عهدهِ
ولا انقطعت الامال لتروي
بيننا ذاك الغليل
فكوني في سطوري انُثى قد توجتها
تلك القوافي مرصعة بحبي
وهيهات لحُبي زوالآ بل مستحيل
ثرثرات فوق رصيف الذاكرة
العشرون من سبتمبر 2018
|