حبذا عيشي الذي قد تَوَلَّى
والليالي ومن أُحِبُّ بحكمي
يا زماني أراك مَع بُخلِكَ المفرط
وفَّرتَ من خطوبك قَسمي
لستُ ممن يُرَى بذَمِّ بني الدهر
لمنعي والدهرُ أَولَى بذَمَّي
قَصَدتني أيامهُ ولياليه
بشُهبٍ تَغدُو عليَّ ودُهمِ
أنتَ موسى وقد تَفَرعنَ ذا الخطبُ
فَغَرِّقهُ من نَدَاك بِيَمِّ
لا تكلني إلى سواك فما أصنَعُ
إلا لديك نثري ونظمي