هذيان الوجد!

/




تمتم السكوت
بتأصيل الإيماءات هنا وهناك
أسراب خميلةٍ
تتفتق من السماء
تضيء عتمة الوقت
بأخر شمعةٍ
سرقت الأمل بإصرارٍ

شحن عزماً
وإقداماً
ربكةٌ تثير السكون

أطلقت شظايا مضمومة
بضمٍ ولم
وعاد الترتيب
لتنسجم معه قرارات الحاجة

وإذا بك

تتقدم للمرأة
التي لم تكن أمامي
نظرت إلي
وقلت متردداً
عمتي مساءً سيدة المرأة
لترمقني بنظرة خوفٍ
يملئها الوجلُ المتريث في أمري !
سكتنا جميعنا أنا وسيدة المرأة

سقط الكرسي
الذي كنت أنتظرها دائماً
وشوقاً عليه
كان مقيداً إحساساً
بشبه أملاً ....مؤلم
وحلماً ......... !
لازال يستنفر المرأة
التي أمامي !

هذي كانت سيدة المرايا

تأتيني في هوسٍ
وتلتمس جوفي وترحل

/

وأسدل ستار الأمنية
على هذيان الوجد مرةً أخرى ؟
وليست الأخيره


نساي

وهذيان وجدك ممتع حتي الثمالة
سلمت وسلم قلمك الراقي
مودتي مع التقييم والختم والنشر

فيض من راقي الهمسات
وعقد من لألئ البوح
يلامس شغاف القلوب
‏ويرتل ترانيم سرمدية
‏ويعزف على قيثارة الجمال
أوتارها أحاسيسك
وصداها يتردد في مدارات الأزل ...
‏رائع واكثر
‏دمت ودام نبض قلمك
احترامي لك بحجم الكون..
ارق التحايا واعذبها لك
1000 مشاركه وتقيم

تمت الاضافه

سطور بقمة الروعه
و لروحك أكاليل الــــــورد لا تــــذبل
لا خلا ولا عدم يارب
يعجز قلمي عن التعبير عن اعجابي بما طرحت
تسلم يدك .~. ننتظر جديدك
لك كل الود

قلمك لا يخط أحرفا فحسب بل ينثر دررا
لك مني المودة والـوردة